بقلم نورا الوكيل
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بيقول لي باحبك وانا غير اي احد
اراده أن ترد ليلى لتقاطعه
نور
لو سمحت يا ليلى خلينا نخلص من جهازك وبعدين نتكلم خلاص كلها كم
يوم يا دوبك نلحق
اتجه زين وادهم الى الشركه في صمت ان الى ان اردف ادهم
في ايه يا زين من ساعه ما اقابلنا نور وليلى وانت ساكت ما نطق ولا كلمه
زين عاوزني اقول لك ايه يا ادهم ممكن افهم
زي اللي مش عارف اقول لك ايه بس حقيقي خاېف اظلمها معي انا باحبها بس هي ما اظنش انها حبتني حتى
ادهم مين الغبى اللي قال كده نور بتحبك جدا وباين في عيونها وفي كلامها
عينيها ڤضحها زي ما هي عينيك ڤضحاك بس هي اكيد زعلانه من طريقه سفرك و انك ما كلمتهاش في التليفون خالص
يجيء اليوم المنتظر يوم كتب الكتابه ادهم وليلى في القاهره والفرح في الصعيد تتواجد اكبر وكاله لتزيين الافراح لتزيين جنينه الفيلا
و يقف معهم زين تحت نظرات نور المحبه لهذا الزين التي باتت تعشقه رغم بعده عنها
وفي المساء ياتي الماذون وهو يكتب الكتاب ويتجه زين للاعلى لينزل بليلى وسط زهو الجميع من هذه الفاتنه في فستانها الذهبى المرصع بحبات اللؤلؤ الصغيره
ليردف ادهم واغلى عندي من روحي يا زين انت بتوصيني علي روحى كون مطمئن واتجه بها المكان المخصص لهم
وسط جمع من اكبر رجال الاعمال واكبر شخصيات الدوله ونظرات الزين تبحث عليها وهي لا يوجد لها اثر من يريد ان يسال عليها ولكن كبرياء منعته بين المعازيم ياتي الصوت من خلفه انت بتدور على مين يا زين
مريم ايه يا زين انت ناسى ان ده فرح اخويا زين يبقى يبنت عمي تلزمى حدودك طول ما انتى قاعده لما يخلص الفرح
مريم ممكن نتكلم يا زين لوحدينا
زين ايه اللي بيننا ممكن نتكلم فيه يا مريم مريم ارجوك مش حاعطلك كلها دقائق لوحدينا جوه لازم نتكلم شويه
اما بادخل
مريم اقفل الباب يا زين
زين ليه يا مريم اخلصي قولي عاوزه ايه خليتيني اسيب فرح اختي علشانه
مريم انت فاكراني ما اعرفش ان بقىالكم شهر كل واحد فيكم في بلد
بينا انتى ما تعرفهاش
وفي هذه اللحظه تدخل نور بفستانها الجميل حد الفتنه المحتشم و تغطي شعرها بطرح زادتها فتنه و جمال على جمالها
وتتجه الى زين
لتنظر اليهم مريم بالصخط وحقد
لتخرج مريم وهي تسب وټلعن حظها تصتدم في نديم لتردف فيه مريم مش تفتح
نديم افندم والله انا مافتح انت اللي مش شايفه قدامك ينظر اليها لتتساقط الدموع مريم ليردف نديم في ايه بس خلاص انا اسف ما ينفعش العينين الجميله دي ټعيط لتمسح مريم دموعها وتبتسم له وترد ف لا انا اسفه عن اذنك لتذهب مريم تحت نظرات نديم
في داخل المكتب لا يظل زين لم يفوق من الصدمه وانه نور هلا اعترفت بحبها له ليردف زين معلش بس ممكن تعيدي انتى قلتى ايه دلوقتى
نور باقول لك وحشتني
زين لا لا اللي قبلها قالتى ايه
نور زين بس بقى
زين مين انا باقولك قولي
نور بخجل زاين باحبك وباموت فيك ومش قادره اعيش من غيرك
نور زين انت بتعمل ايه الناس بره والفرح والمعازيم
زين مش مهم اي حاجه في الدنيا غيرى انا وانتى وبس يدخل الغرفه ويغلق الباب برجله واتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
اتمنى انها تكون عجبتكم وشكرا لكم جدا جدا جدا
تمت