الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه رائعه منقوله

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

وراقيه ابتسمت خديجه احست انها اغاظتها فالتفتت فوجدت حمزه ينظر إليها ساهما ويديه تشبك في يدها فقالت.. شفت بقه اهوه خدنا حقنا ايه البت دي.
الا انه لم ينطق واقترب منها وقبل يدها وهتف.. متشكر يا خديجه.
ابتسمت له بخجل وشدة يدها وقالت انا مابحبش الظلم.. واستدارت وتركته وهو ينظر في اثرها مبتسما.. يتذكر كلامها ولمساتها
عادا الي الشاليه وتجمع شريف وسهام وشرعا في الطعام وما ان عرف شريف ان خديجه ستعمل 
نظر اليه شريف.. بومه وعضاض. 
هنا ڠضب حمزه وقام بلا اكل وذهب غسل يده وخرج غاضبا نظرت خديجه الي شريف.... بطل تقوله كده حرام هو طبعه كده كانت قد احست
من الفتره اللي فاتت انه موجوع. فقامت واعدت طبقا وذهبت اليه كان جالسا ېدخن بشراهه اقتربت ووضعت الاكل أمامه فنظر اليه بذهول فهمست انت ما كلتش.
اشاح بوجهه.. نفسي اتسدت.
مدت يدها وأخذت السېجاره ورمتها فلندهش فقالت انت مابتدخنش ليه ټحرق صدرك.. يلا كل.
هتف.. مش عايز اتخنقت.
واستدارت واحضرت طبقها.. طب ممكن اكل جنبك جايز تعرف وتتشجع.
انفرجت اساريره واساريرنا والله وكل اسرور واسرور اد كدهون هتف متلهفا هتاكلي معايا.
ابتسمت ومدت يدها تنهد وظل ينظر إليها وشرع ياكل الا انه كان ياكل الفليه فقط فنظرت ليه انت مش بتاكل السمك ليه.
هتف.... مش بعرف انضفه.
نظرت اليه بحنان كان طفل صغير اقتربت أكثر ومدت يدها في طبقه وبدات تفصص له الطعام وتضعه أمامه وتكلمه بهدوء وهو ساهما لا ينطق ياكل بهدوء الي ان انتهت فهتف.. خلاص شبعت تسلم ايدك.
هتفت تلقائيه.. لا ايه ده وتسيب بواقي ده الشيطان ياكله لمت قطع السمك ومدت يدها تضعهم في فمه فخفق قلبه ومسك يدها ونظر اليها وهيا تقول ماتعملش زي عمر كل من سكات اقترب واكل من يدها ولمس يدها بشفتيه كانت حركه تلقائيه انتفضت وارتبكت وشدت يدها وقامت.. هقوم اعمل اعمل الشاي وتركته مسرعه وجلس هو سارحا في لمستها يبتسم وركن كان كانه مشي اميالا وتوقف فجاه وضع يده علي شفتيه.. فيه ايه انا حاسس اني هفطس هيا عملت فيا ايه. اقول والا اغور ظل جالسا في عالم بمفرده لا يريد أن يخرج من تلك الحاله وقلبه رجفاته لا تنتهي.
انهي الايام وعاد الكل وبدات تنزوي هيا مره اخري وشعر حمزه بالاختناق فقد اعتاد علي ان تكون أمامه يراها ويري ابتسامتها التي تخلب لبه. عايز ياكل سمك 
بدأت عملها في الشركه وعادت تجتهد مره اخري وتحس انها اخذت نفسها فذلها لاهل مازن سيصبح قليلا وذلها لزوجه أخيها انتهي.. وانتظرت بفارغ الصبر ان تقبض مرتبها كانت تمني نفسها ان تاتي بأشياء لنفسها فهيا لسنوات لم تحضر شيئا والمرتب معقول الذي كانت تتقاضاه سيكفيها ويكفي طلباتها واكلها وشربها اتي يوم القبض ونزلت لتقبض ووقفت معهم سعيده تنتظر ان تاخذ ما تعبت فيه علي مدار الشهر ولكنها اڼصدمت عندنا..
منك لله يا اميمه.. هيا ماعملتش حاجه بس تستاهل وليه سو
البارت الثالث عشر.... 
كانت تقف تنتظر ان تقبض اول راتب لها وتمني نفسها ان تحضر ما تشتهي فهي اصبح المال قليلا معها فإذا هيا تتفاجأ عدم وجود اسمها فسالت المحاسب 
فاخبرها ان اسمها ليس بالكشف وانها اصلا غير مقيده في الشركه.
هنا رجف قلبها.. ايه مش مقيده يعني ايه هو فيه ايه انا عايزه مرتبي. ظلت واقفه تتنهد بغلب طب هعمل ايه طيب. اشتغل ده كلو وماقبضش انا تقريبا ماباكلش يا رب ايه ده اعمل ايه... اروحله اه اروحله..
قامت وذهبت لحمزة وخبطت عليه ثم دخلت كان لم يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالڠضب الشديد كان ېحترق من دا خله وغضبه ليتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته. فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست.. حمزه. 
فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل... اسفه هجيلك وقت تاني واستدارت الي الباب.
كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها. هب مسرعاما كان من الاول يا جزمه وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه فهتف.... راحه فين و سيباني. حقه راحه فين يا بت 
شعرت بالخجل من قربه.. انا انا.. تملصت من جانبه وابتعدت وهمست.. لو مشغول امشي وابقي اجي مره تانيه. 
هتف مندفعا.. لو مشغول افضالك. دول احنا مبسوطين شويه 
احنت راسها.. فهتف مرتبكا.. دا دا واجبي. اومااال. 
قالت.. طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات. 
قطب جبينه.. مرتبات.. مرتبات ايه. 
هتفت بخجل..... مرتبي اللي باخده علي شغلي. 
قطب جبينه... مرتبات ايه انت صاحبه الشركه انت هبله يا خديجه فيه ايه. 
ابتلعت ريقها.. لا ماهو ماهو. 
قال.. ماهو ايه... عيب علي فكره اسمك يتحط بين الموظفين ايه ده.. 
هتفت.. لا معلش عشان احس اني زيهم ومفيش فرق.. ارجوك معلش. 
تنهد هو وهز راسه.. ليكي دماغ عجيبه.. طيب خلاص.. همت ان تستدير فهتف استني.
نظرت اليه... خير فيه حاجه..
ظل يفكر ماذا يقول كي يبقيها فلم يجد فهتف.. استني اشربي حاجه.
هتفت... لا عشان شغلي 
دخل عليهم شريف.. هتف.. ديجه انت هنا كنت بدور عليكي. 
انفعل حمزه.. ما تخلي بالك من كلامك ايه ديجه دي احنا في الشركه. 
نظر اليه شريف باستغراب.. ايه ماحدش معانا فيه ايه بتعض فيا ليه انت يا ساتر. 
هنا هتفت خديجه.. طب استأذن واستدارت وخرجت وشريف يقف غاضبا..
مسكه حمزه... ولاااا..... انت بطل كلمه اعض دي بدل ما اطلع روحك هو انت استحلتها في الراحه والجايه اعض وازفت علي دماغ اهلك. 
نظر اليه شريف.. ايه يا حمزه مانت عضاض فعلا بكدب يعني. 
نظر اليه حمزه پغضب.. شريييف. 
هتف شريف.. بس بس اما اغور دانت قعدتك غم الله يرحمه كان فرفوش ماعرفش انت جاي منين اما اروح اشوف خديجه ناكل جعان. واستدار وترك ذلك الذي ېحترق..
هتف پغضب... اه جعان هيطفح معاها وتوافق اما انا اقلها تشربي لا عشان عضاض.. مانت عضاض فعلا يا زفت الطين . اعمل ايه اموته والا اعمل ايه مكتوبلي ېحرق ډم اهلي.. مر وقتا احس انه يجلس علي مراجل فهب واقفا.. لا مش متحمل انا.. الا حقه ليه يا ولاااه ذهب اليهم فوجدهم يجلسون ويضحكون في مكتب سهام وهناك جو من الألفة وخديجه تضحك عن اخرها وما ان دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا.. كت بتضحك طبعا شافت عفريت. كل نفسك كل نفسك 
تنهد شريف.. خير يا حمزه. 
اقترب وجلس وهتف.. ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس. 
هتف شريف.. لا ازاي تشرف. 
ادار راسه فين سهام. 
غمز شريف.. مابراحه طيب ماتتقل يا واد. 
ضحكت خديجه فهتف حمزه.. اتقل ايه يا طين انت فيه ايه. 
هتف شريف وغمز.. لا يا عم الله يسهلو بكره نبل الشربات.. وضحك..
هنا قامت خديجه.. طب استاذنك هروح شغلي وبعدين اروح.
هتف شريف..... ماكلتيش الا انها ابتسمت ورحلت واستدارت ولم تنتظر حمزه ان ينطق.
هب هو ومسك شريف.. انت ياض سدغ ليه كده انت بارد قوي علي فكره هو ايه اللي نبل الشربات عبوشكلك اوعي جتك الارف وتركه مشټعلا وشريف يقف مذهولا.. ابن خالتي مچنون اقسم بالله ربنا يشفي.. 
انتهي الدوام وحمزه يقف يغلي امام الشركه ينتظرها وقلبه يحرقه.. اه زمانها فكرت ان بيني وبين ست زفته حاجه انا مافيش بينا هباب عيل زفت وغلس يا ساتر ايه قله ادبه دي ونبل وڼزفت هو عافيه اعوذبالله..
وجدها تخرج وتمشي فاندفع بالعربيه ووقف جنبها ونزل مسرعا وفتح الباب وهتف اركبي. 
نظرت اليه باستغراب.. فهتف أمرا اركبي . 
تنهدت وركبت وانزوت بعيدا وهو محترق..نظر اليها وقلبه يغلي... اعمل ايه اقول ايه باكل روحي انا مالي تظن والا تتنيل مالي محروق كده ھموت انها تعرف.. تنهد ووقف مره واحده.. علي فكره انا مافيش بينا حاجه. 
نظرت اليه بذهول وقطبت جبينها.. بينكو بينكو مين. 
هتف.. انا انا وسهام ولاد خاله وبس. 
تنهدت وهزت راسها ولم تنطق فهتف غاضبا.. بقلك مافيش بينا حاجه بنت خالتي وبس افهمي . طب يا عم براحه 
همست هيا.. طيب ماشي اعمل ايه. 
اشټعل ڠضبا.. هو ايه اللي تعملي ايه. تعملي اني ماتفكريش فيا كده. 
نظرت اليه بذهول.. افكر فيك كده ازاي انا مافكرت حاجه فيك. 
اشټعل أكثر فهو لا ياتي علي بالها فصړخ وماتفكريش ليه مش سمعتي شريف بيقول اني هبل الزفت. 
نظرت اليه ببلاهه.. وانا مالي ماتبل الزفت انا مالي. 
فصړخ.. بس انا مش هبل الزفت يا ست خديجه فاهمه مافيش زفت بينا. هيا بنت خالتي وبس مفش زفت بينا. دانت مسخره.. هموووت . 
نظرت اليه لم تفهم منه شيئا فهزت راسها پخوف.. فهتف ساخطا.. اه هزي وخديني علي اد عقلي مچنون انا دا حاجه هم ربنا يولع فيك يا شريف. 
همست هيا.. ماتتدعيش عليه حرام. 
هنا اشټعل.. لا هدعي ايه رايك. طب ربنا ياخده عشان ترتاحي ماشي واستدارت ومسك مقود السياره وانطلق بها. وهيا تنظر اليه باستغراب... هو مچنون والا ايه.. ماله ده. 
دخل... حمزه وخديجه علي اميمه واقتربت تاخذ عمر فهتف حمزه ماتطلعيش فيه اكله سمك وانت بتحبي السمك اقعدي بتطلعي ليه. 
نظرت اليها اميمه پغضب تنهدت خديجه فهيا اصبح أكلها ضعيفا فهيا لم تذهب لتخدم زوجه أخيها لأنها بدأت العمل ولم تعد تاكل الا القليل لان ما معها من مال لن يكفيها من الأساس وشعورها بالدوار يزداد وعدم التركيز من قله الطعام والغذاء.. الا ان كرامتها لا تسمح لها ان تاكل عندهم شئ فهتفت.. .. لا معلش مش قادره والله كلت في الشغل. 
هتف ساخرا وقلبه يحرقه... اه طبعا شريف بيقوم بالواجب. 
استدارت فقالت اميمه.. عمر عيد ميلاده بالليل هنعمل عيد ميلاد كبير انا حضرت كل حاجه. 
نظرت اليها بذهول فهيا حتي لم تخبرها. فهتفت.. مش تقوليلي يا طنط اعمل حسابي 
هتفت اميمه پحده.. تعملي ايه كت طلبت منك حاجه.. ايه ابن ابني. 
تنهدت خديجه استأذنت وصعدت فاستدارت حمزه غاضبا.. انت بتكلميها كده ليه هيا بتشتغل عندك. 
هتفت امه پغضب.. فيه ايه مالك انت. 
هتف غاضبا.. لا ليا.. ليا انها امانه وانا ماسمحش حد يأذيها. انت
ازاي ماتقليلهاش مش ابنها ده. 
هتفت.. حمزه يا ريت تخليك في حالك انا عارفه الصنف ده اتعامل معاه ازاي. 
هنا هتف پغضب حارق.. طب يا أمي طالما كده.. انا بقه مش هقبل ان حد يتعامل باستهانه معاها فاهمه ومتختبريش صبري انت عارفه اني انا مقدر حالتك الصعبه بس مش هظلم الست بينا فاهمه.. ماما خديجه ماتتعاملش كده هتلاقيني قدامك انت حره.
هتفت پغضب... انت بتدافع عنها كده ليه هاه مالك انت وتعرف بينا ايه وعملت ايه قبل سابق انت ماكتش هنا.
هتف غاضبا... كت ما
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات