روايه للكاتبه زهرة الربيع
كده ايه
غزاله قامت وقالت ...
نبيل وقف وقال.... احنا متجوزين يا غزال ما فيش حاجه تخافي منها
غزال ضحكت وقالت.... فعلا مفيش حاجه اخاڤ منها... بس هتطلق بعد فتره... ازاي متخيل اني ممكن اخليك تقرب لي وانا عارفه حقيقه علاقتنا كلها ....اسمع يا نبيل لا انت مراهق ولا محروم اخر مره هعذر لك انك تقرب لي فيها بالطريقه اللي عملتها دي... حبيبتك بتاعه ارتباط القلوب عندك لما تلاقي نفسك تعبان كده روح لها ...انما انا لا ولا تفكر حتى
غزال ضحكت برقه وقالت... انا حره البس اللي انا عايزاه كده كده قاعده لوحدي
نبيل اتنهد وخرج وهو بياخد نفسوا وبيحاول يسيطر على اعصابو
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت تالا جنبه بصلها بحزن كل ما بيفتكر انها كانت بين ايديه وهو كل تفكيره في غزال بيضايق من نفسو
قام استحمى وخرج بقى يلبس هدومه بشرود
نبيل ابتسم بتوتر وقال... صباح النور
تالا قربت منه وقالت.... اول مره احس انك بتحبني كده امبارح
نبيل بصلها بدهشه وقال...اشمعنا امبارح
تالا قالت ... كنت بتقرب لي بلهفه كده واشتياق مش زي العاده
نبيل اتنهد بضيق من نفسه مش فاهم ازاي اثرت فيه بالطريقه دي لدرجة انو كان بيقرب لتالا وهو حاسيها هيه بين اديه
تالا قالت بضيق... طب ما تتاخرش عشان هننزل نختار الديزاين بتاع الفرح
نبيل ابتسم وقال...تمام
وخرج راح عند غزال ودخل متعمد ميخبطش وقفل الباب بالراحه
قرب منها وبص لملامحها وقال ....معقوله تأثري فيا للدرجه دي
وقرب منها
بعد عنها وقال ....صباح الورد
غزال قالت بغيظ... صباح الزفت على دماغك خضتني
ضحك وقال .... اټخضيتي ليه ليكون ما عندكيش علم انك جننتيني من امبارح
غزال قالت بضيق ....هو مش على الاساس امبارح اتفقنا على موضوع كده طويل عريض.... انت ليه عيل يلا وملكش كلمه
غزال قالت بسرعه ....اه عيل ....علشان احنا اتفقنا امبارح انك مش هتقربلي وقلتلي انك موافق
قال بسرعه .....لا انا قلت هحاول...و ما قدرتش احاول اعمل ايه
غزال اتنهدت بيأس وابتسمت على حركاته.. وراحت تختار حاجه تلبسها وقالت ...طب هتنزلني نقعد على البيسين وندردش شويه واهو نتعرف اكتر لاني من زمان عايزه اتكلم معاك يا ابن عمي
غزال قالت بسرعه... اه تالا ...طيب على راحتك مش مهم انزل لوحدي بقى واشوفلي حد اتكلم معاه
نبيل مسكها من ذراعها وقال پغضب... حد حد زي مين يعني
غزال بصتلو بدهشه من عصبيته وضحكت وقالت... بالراحه على قلبك يا بلبل... شايفاه طار من اول جوله..و اخذت هدوم ودخلت الحمام
بعد شويه كانوا جهزوا ونزلوا سوا وواقفين بيتكلمو لان تالا لسه منزلتش
نبيل قال بضحك.... ايه اللي كنتي عاملاه في نفسك يوم ما جيت اختار منكم
غزال قالت بضيق شديد ..اديك قلت بنفسك تختار مننا انا ما احبش ابقى عرض للاختيار...انا عارفه قيمه نفسي كويس
نبيل قرب منها وقال.... انتي قيمه وسط اي حد عموما
غزال ابتسمت وقالت... الغريب ان انت وافقت عليا يعني بعد اللي كنت عاملاه في شكلي
نبيل ابتسم وقال انا وافقت على غزاله... لاني عارفك كويس اصلا انتي مش محتاجه تخبي نفسك انا حافظ ملامحك وعمري ما انساها
غزاله قالت باستغراب.... ايوه بس ده ايام