روايه رائعه منقوله بقلم ماء البحر اترفضت_ولكن
پصدمة
قالت نجلاء باستغراب هو دا صوت ابن خالك صح
ألين بتوتر أيوا دخل الصالة وأنا بكلمك أصل أنا حاطه الموبايل جنبي وفاتحه الاسبيكر وسمع الكلام وكدا
نجلاء باقتناع تمام ماشي.. وقوليله مالهوش دخل بيا أقعد معايا ستات ولا رجالة مالهوش فيه
مؤمن بزعيق دا عندها يا أستاذه والواد اللي عندك دا يمشي حالا بلا ابن خالتك بلا ابن عمتك
مؤمن ببرود زوجك المستقبلي يا أستاذه
نجلاء دا في أحلامك
بقلم ماء البحر
مؤمن بنفس البرود وأنا أحلامي بتحقق
قفلت نجلاء المكالمة من غير ما ترد قبل ما تقول كلام ټندم عليه وكانت ندى واقفة جنبها بتسمع كلام أختها وخاېفه تكلمها تطلعه عليه فراحت تطلع الكيكة من الفرن بدون كلام
وراحت تزين الكيكة مع ندى وبعدها عملوا الشاي وطلعوا لخالد قعد معهم شوية ومشي بعد لما وصاهم على نفسهم وإنه يتصلوا بيه لو فيه أي حاجه
أما مؤمن كان قاعد متعصب من كلام نجلاء وقال أنا مش هستنى ألين تقنعها توافق عليا أنا هتصرف في الموضوع وخلينا نشوف بقى ابن خالتها دا هيلمحها تاني إزاي
ياترى هو مشي ولا لسه عندهم وإزاي يسمحوا إنهم يقعدوه عندهم في وقت زي دا باين إنهم أصلا محترمين ومش بتوع حاجة كدا ولا كدا دماغي ھتنفجر بسببها معقولة أهلها متوفين ولا منفصلين
أنا لازم أقابلها بكرة بأي طريقة ونتكلم وأفهم حكايتها
اترفضت ولكن
بارت
بقلم ماء البحر
مستنية رأيكم ولو في تفاعل حلو هنزل إن شاء الله بارت كمان بالليل
استناها بعيد عن بيتها بشوية لغاية ما تنزل
وهو لسه بيبص عليها يشوف نزلت ولا إيه لقاها طلعت من البوابة ومتجهة لأول الشارع عشان تروح شغلها
نزل بسرعة من عربيته وهو بينادي عليها بصت نجلاء وراها لقيته مؤمن فقالت باستغراب بتنادي عليا ليه
مؤمن وهو بيحط إيده في جيوبه قال عايز نتكلم كلمتين
نجلاء ببرود مافيش ما بينا كلام يا أستاذ مؤمن ولو سمحت ماينفعش وقفتنا دي وكمان كدا هتأخر على شغلي
وكمل كلامه من غير ما يديها فرصة ترد أو تقول حاجة وقال أنا هاجي أخر النهار ليكي البيت ومش هكون لوحدي هيكون معايا ألين بنت عمتي
وسابها وركب عربيته وهو
وقفت تبص عليه باستغراب وقالت مچنون دا ولا إيه حاسة كدا إنه طلع كويس عشان اعتذرلي.. بس عايز يفهم إيه وكمان ماله لازق في ألين كدا اومال لو مش بنت عمته
بعدين أنا مالي ياكش حتى يعيشوا مع بعض وراحت لشغلها
أما عند ألين وندى كانوا بيتكلموا في الموبايل عن حياتهم لبعض وكمان ندى بتحكي عن علاقتهم بخالد
إن خالد في نفس سن نجلاء وراضعين مع بعض وهى وأخت خالد راضعين مع بعض
وحكت ألين علاقتها بمؤمن إنه والدته رضعتها مع أخوه الأصغر منه وفضلوا يعرفوا عن بعض أكتر
بالليل