الإثنين 25 نوفمبر 2024

ابن الخادمه

انت في الصفحة 25 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بإبتسامه آه موضوع غيره 
أمل بعبوس وهغير عليك ليه 
ما أنا أقدر أكلم زمايلي الولاد 
عمر بغيظ علشان أدبحك 
أمل طيب خلصنا أنا ماشيه 
عمر غيوره 
أمل بتحلم 
عمر عيني في عينك 
أمل إوعي 
عمر بحبك 
أمل إوعي يا عمر عاوز ه أمشي 
عمر بإبتسامه إدفعي التمن وأنا أسيبك أمل بس يا عمر 

عمر يجذبها وهو يقول 
ما تيجي نتجوز بقي يا أموله 
أمل بدلال لأ بعد ما نخلص السنه دي 
عمر بمكر طب هاتي تصبيره 
أمل مبتسمه لأ 
عمر بتصميم لأ ليه أنا طردتك وخدت ورده من لبني لازم تتصالحي 
لتغمض عيناها ويهمس ههو
وحشتيني 
أمل وانت كمان
في منزل سعيد 
جلس سعيد مع سالم الذي حضر له للشكوي كعادته 
ربت سعيد علي ظهر سالم وقال له 
سالم سيبك من الهيافه دي وخد بالك من المصنع عاوزك تبقي راجل وتثبت وجودك 
وانا لو انت عجبتني 
عارف هعملك إيه 
سالم بتساؤل إيه يا عمي 
سعيد بإبتسامه هجوزك ساره 
نظر سالم لعمه بإندهاش وسعاده 
وقال يؤكد ما سمعه ساره هتجوزني ساره ياعمي 
سعيد آه بس لما تثبتلي إنك راجل وتستاهلها 
سالم بسعاده هثبتلك يا عمي هثبتلك 
الفصل الثالث والعشرون 
أنا بحبك ! 
همس بها يس بدون مقدمات وهو ينظر إلي حنان بتفحص وتأمل 
بينما إبتلعت حنان ريقها بتوتر بالغ وهي تفرك كلتي يديها في بعضهما في حين تابع يس مرددا أنا بقولك الحقيقة والله أنا فعلا بحبك 
لم يتلقي منها إجابة إلا الصمت فتنهد بيأس وقال طب أنتي إسمك ايه 
خرج صوت حنان بخفوت شديد وهي تتابع آآ لو سمحت حسابك كام 
أغلق يس عينيه بضيق وقال بنفاذ صبر طب أعمل إيه عشان أوصلك أنا عاوز أتقدم !! 
إزدات ضربات قلبها وظل يخفق بشدة في حين تركت ما اشترته من يدها وسارت مبتعدة وهي تتلفت يمينا ويسارا بارتباك خوفا من أن يلمحها أخيها أو أحد اللذين يعرفوها بينما عقد يس حاجباه في استغراب مما فعلته ! 
إستأجر عاصم منزل بسيط بجانب بيته عدة خطوات وإستأذن من نجية بأن يأخذ أميرة معه إلي هذا المنزل الذي سيكون عش الزوجية 
رفعت رأسها له وقالت ببراءة مش عارفه أصل دي اول مرة أخرج مع راجل لوحدنا 
رفع أحد حاجبيه وقال بجدية خلاص يا حبيبتي أنا بقيت جوووووزك والله جوزك أغنيهالك عشان تفهميها !!! 
عقدت أميرة حاجباها وتابعت پغضب طفولي ايه ده أنت بتزعقلي ! 
لف عاصم ذراعه حول كتفها وتابع هو أنا أقدر ده أنتي حياتي يلا تعالي وصلنا يا حبيبي 
صعدا كلاهما إلي الشقة التي سيقطنا بها وفتحها عاصم بالمفتاح ودلفت أميرة وهي تتلفت يمينا ويسارا تشاهدها بدقة وفرحة بينما كان عاصم يتابعها بابتسامة حتي قال ها عجبتك 
أومأت برأسها وهي تقول اه حلوة أوي والعفش كمان حلو ذوقك ده 
أومأ لها برأسه وقال مبتسما اه ذوقي مكنتش أعرف إن ذوقي حلو كده إلا لما حبيتك ساعتها عرفت إن ذوقي رفيع جدا 
ضحكت أميرة برقه وهي تتابع بطفوله يا
سلام 
شعرت بدفئ غريب لأول مرة تشعر به في شعرت بالأمان والحنان وأنها في راحه تامة أغلقت عينيها حينما شعرت به يشدد ذراعيه مقربا لها منه أكثر حاولت أن تبتعد عنه ولكنه لم يمنحها الفرصة حيث قال
بهمس بحبك أوي يا أميرة أوعديني تفضلي جنبي دايما ومتسبنيش في أي يوم
إبتسمت له ومسدت علي رأسه قائلة بخفوت وصوتها الرقيق أوعدك يا حبيبي 
لأول مرة يسمع هذه الكلمة منها فأصابت قلبه فورا ليرجع رأسها للخلف قليلا ناظرا إلي عينيها بنظرات عاشقه وتابع مردفا قولتي ايه 
قوليها يا أميرة عاوزة أسمعها منك يا حبيبتي عشان خاطري 
توردت وجنتيها بشدة وتابعت بتوتر وهي تزدرد ريقها آآ أنت حبيبي 
خرجت الكلمة بمنتهي البراءة ليحملها ويدور بها بسعادة قائلا بإرتياح بمۏت فيكي 
في عيادة الدكتور مصطفي 
وقفت علا أمام مكتبه ووضعت ملف عليه به تحاليل الحمل المزورة بينما رفع مصطفي بصره إليها وهو يقول بتساؤل وضيق ايه ده 
علا بدلال تحليل الحمل ياروحي 
مسح مصطفي علي وجهه پغضب وهو يقول الله يخربيتك غاوية ټحرقي دمي كل شويه ! 
جلست علا أمامه علي المقعد المقابل فيما أمسك مصطفي التحاليل وألقاها أرضا وهو يقول بعصبية أنتي عاوزه مني ايه 
نظرت إلي عينيه وقالت بجراءة عاوزاك !! عاوزة جوزي وأبو ابني يا صاصا 
كز مصطفي علي أسنانه وتابع الي في بطنك ده لازم ينزل !! أنتي سامعه 
حركت علا رأسها ببرود تام وأردفت لا مش سامعه يا قلبي يهون عليك ټقتل إبنك يا وحش 
أغلق مصطفي عينيه في ضيق وتابع مرددا أنتي مستفزة 
علا بلا مبالاه إسمع بقي يا دوك ! أنا يا حبيبي مش أقل من الهانم التانية زي ماهي مراتك أنا كمان !! وهتجبلي شقه بالذوق كده أحسن ما أروح للهانم مراتك وأقولها يا حبيبي الي بينا وشوف بقي هتعمل فيك ايه 
هب مصطفي واقفا وقال پغضب أنتي بټهدديني ! طب أبقي إعملي كده وشوفي أنا الي هعمل فيكي ايه 
علا بهدوء مستفز خلاص يبقي تجيبلي الشقه ونتاوي أنا وإبنك فيها !! 
صر مصطفي علي أسنانه وإرتدي سترته وقال وهو يتجه إلي الخارج سبيني افكر في الموضوع ثم خرج ليهبط الدرج ويستقل سيارته منطلقا إلي منزله بينما تقوس فم علا بابتسامة ماكرة وهي تتنهد بانتصار كادت أن تخرج من غرفة مكتبه ولكن وقعت عينيها علي هاتفه الذي أنساه علي سطح المكتب فإقتربت منه وإلتقطته بين يدها وقد لمعت عينيها بمكر وهي تبحث فيه عن رقم زوجته فوجدته مسجل بإسم حب عمري فزفرت بضيق وهي تتابع حبك برص أنت وهي طيب صبركم عليا وسريعا نقلت الرقم علي هاتفها ودونته وخرجت من العيادة فأجرت إتصالا عليها وإنتظرت حتي يأتيها الرد 
ثوان وسمعت صوت إيمان وهي تقول سلام عليكم 
علا بميوعه وعليكم السلام مدام إيمان معايا ! 
عقدت إيمان حاجبيها وقالت في تساؤل أيوه أنا مين معايا 
إبتسمت علا وتابعت أنا واحدة فاعلة خير حبيت أقولك يا حبيبتي تفتحي عينك علي جوزك بدل ما هو مقرطسك لمؤاخذة وأنتي يا عيني نايمه على نفسك !! 
إحتقن وجه إيمان بالډماء وتابعت أنتي مين أنتي وايه الكلام الغريب ده أنتي لم تكمل حديثها حتي أغلقت علا الخط وهي تضحك عاليا بوضاعة 
بينما جلست إيمان علي الآريكة پصدمة وعينيها متسعتين غير مصدقة لما سمعته حالا فيما ركضت سلمي إليها وهي تقول ماما مالك يا مامي 
إنتبهت إيمان علي صوتها وهي تقول ها لا مفيش يا حبيبتي يلا تعالي إعملي الواجب ثم شردت قليلا وهي تقول في نفسها يا تري مين وايه الكلام دة
في مطعم شيك وفخم جلس عمر بصحبة زوجته أمل يتناولا وجبة الغداء كان يطعمها بيده وسط خجلها الشديد ممن حولها بينما كان يضحك عمر غير عابئ بأحد حوله مستمتعا بخجلها الذي أرضاه جدا فتنهدت أمل بنفاذ صبر وهي تقول 
ياعمر أنا هاكل كفاية بقي الناس بتتفرج علينا 
عمر بجدية محدش ليه حاجة عندي مراتي وبأكلها حد ليه شوق في حاجه !!! 
تتلفت حولها بإحراج بينما ضحك عمر غامزا بمزاح خلصي بقي بدل ما قدام الناس 
إلتقطت أمل الطعام منه سريعا وهي تقول بحنق خلاص أهو أوعي تتجنن الله يخليك 
قهقه عمر ثم قال من بين ضحكاته أيوه كده بدل ما أجنن عليكي ها مش ناوية تحني عليا بقا !! 
أمل بتساؤل أحن عليك إزاي 
عمر غامزا نتجوز 
أمل بتنهيدة لا اتفقنا لما أخلص دراسه ياعمر 
عمر نافيا لا ما إتفقناش ما أنا هسيبك تكملي يبقي ايه المانع بقي 
حدقت أمل به وتابعت المانع إني مش مطمنه علي إخواتي يا عمر مش عارفه سالم ده ايه مستخبيله حاسه أنه هيطلع بايظ بسبب دلع بابا ليه الله يرحمه وكمان ماما محدش بيفهمه غلطه أبدا ودي حاجة مضيقاني جدا وكمان أميرة حاسة إنها عيلة صغيرة فرحانة بعاصم وشكله هي مش مدركة بتعمل ايه في نفسها

تنهد عمر بتفهم وقال معاكي حق بس الي مستغربله إزاي والدتك ملهاش دور في كل ده ساعات الأهل بتكون سبب في ټدمير ولادها يعني هي ممكن تشد شويه علي أخوكي سالم عشان يتعدل وتتابعه أول بأول وكمان كان ممكن تفهم اختك غلطها وتحاول تشوف حل انما هي كده عملت حاجة هي شخصيا مش موافقه عليها ! كل ده عشان تريحهم وهي مش واخدة بالها إنها بتدمرهم 
أمل بضيق هو ده الي مزعلني يا عمر إن مفيش حد عارف يحكمهم وأنا لما بدخل ماما بتزعقلي 
عمر بتفهم مشكلة فعلا بس مش عايزك تشغلي بالك يا أموله كله بياخد نصيبه والمكتوب مكتوب يا حبيبتي وأنتي كده هتتعبي نفسك وخلاص 
تنهدت أمل وقالت علي رأيك 
عمر بمكر ها بقي هنتجوز إمتي 
ضحكت وهي ټضرب كفا علي كف وتقول والله مچنون ! 
أوصل عاصم أميرة إلي منزلها بعد قضاء وقت ممتع وسعيد جعلها ترفرف كالطير 
بينما بعد قليل دلفت أمل هي الأخري ومن ثم إلي الغرفة لتجد أميرة جالسة في حاله من الهيمان وتابعت بتهكم أهلا يا ست چوليت ! 
تنهدت أميرة بابتسامة هيمانة وتابعت بخفوت أنتي جيتي إمتي 
أمل پغضب من بدري يا ختي أنتي كنتي فين كده 
أميرة بهدوء كنت مع عصومي حبيبي 
رفعت أمل حاجبيها باندهاش وتابعت عصومك وكمان حبيبك !! 
أومأت لها أميرة قائلة بضحك اها مش جوزي أصله بيحبني أقوله يا حبيبي 
كزت أمل علي أسنانها وتابعت بحنق حبك برص ما تتعدلي يابت بلاش قلة أدب أومال 
أميرة بضيق في ايه بقي يا أمل عاوزة ايه ! 
أمل بحدة كنتي فين مع عصومك ده ياختي 
أميرة بسعادة كنا بنشوف شقتنا الي هنسكن فيها جميلة أوي وعاصم ذوقه يجنن 
أمل بتهكم قولي شقة إصحابها ياختي الي هتأجروها منهم 
أميرة بلا مبالاه مش مهم المهم إني هبقي مع عاصم وبس ! 
أمل متنهدة بنفاذ صبر طيب ياختي المهم أمه متفضلش تنطلكم كل شوية ويشتغل بقي شغل الحموات 
حركت رأسها نافية وقالت لاء هي حنان بس الي هتعيش معانا
أمل پصدمة ينهاري ! أخته هتعيش معاكم أنت عبيطة يا بت ولا ايييييه 
أميرة بهدوء اه ما عاصم قالي أنه ميقدرش يستغني عنها ومينفعش يسيبها بعيدة عنه وبعدين هي كويسه
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 39 صفحات