ابن الخادمه
بعدبكره إن شاء
أمل بهدوء إن شاء الله
عمر بمكر طب مافيش كلمه حلوه
أمل بشبه إبتسامة بعد بكره ان شاء الله
ثم أضافت ما تنساش إتفاقنا
عمر بغيظ ولا أعرفك
أمل بمحبه مع السلامة يا عمور
عمر بحنان مع السلامة يا حبيبتي
في منزل مصطفي
تعجبت إيمان وهي تستمع لحديث مصطفي
وقالت بإهتمام
مصطفي بلوم حرام يا إيمان كل ما تتكلمي تقولي إبن حكمت باستهزاء كده
إيمان مش قصدي يا مصطفي أكيد مقصدتش بس إزاي ماما توافق علي حاجه زي دي أنا متعجبه جدآ
مصطفي بحزن والله لسه الدكتور أشرف مكلمني عليها ھيموت ويخطبها
إيمان بغيظ ورديت عليه
إيمان بتصميم لأ لازم ماما ترفض ومتعبرش أميره
دي عيله مش عارفه مصلحتها
إحنا الكبار ال نقدر نختار لها الأحسن بقولك يا مصطفي لازم نزورهم ونقول لهم علي الدكتور أشرف ثم أضافت
بقولك يا حبيبي ماتيجي نروح ساعه ولا اتنين ونرجع علي طول
علشان خاطري
مصطفي يا إيمان قاطعه رنين الهاتف فنظر فيه وقال
لتنظر إليه إيمان متعجبه وهو يبتعد عنها وتقول مش عارفه ليه بقيت غريب يا مصطفي
يا رب خيب ظني
نزل مصطفي مسرعآ وإستقل سيارته وذهب إلي عيادته
صعد ليجد الباب مفتوح وعلا تجلس بالداخل فوق مقعده الخاص
قال پغضب عاوزه إيه يا علا بتتصلي عليه ليه أصلا
باين إنك نسيت يا دكتور إن ليك زوجه تانيه
مصطفي متوعدآ لأ متسوقيش فيها قلت لك هديكي خمسين ألف جنيه وتختفي من حياتي تماما
علا بتمثيل وأهون عليك طب ويهون عليك آسوره
مصطفي بتعجب آسوره دا إيه فيلم جديد
علا وهي تشير لبطنها جديد نوفي يا عمري
مبروووك يا حياتي هتبقي أب
وتقول بمكر لو فضلت زي ما أنت كده تأكد إني هآخد قسيمة جوازنا وتحليل الحمل وأروح أفرح المدام
وتركته وإنصرفت ليمرر يده علي وجهه بعصبيه ويهمس يا دي المصېبه
تذكر موعده مع إيمان فإنصرف مسرعا
في بيت سعيد
جلس سالم يشكو لعمه
أمل بتضربني يا عمي علشان زعلان إنهم هيجوزو أميره لإبن الخدامه ويسيبو هشام إبن عمي
إبقي قابلني لو خدت الز بلوم
ساره ضاحكه زبلوم هههههههه
إلتفت لها أبوها وقال بتضحكي علي إيه يا بت يا ساره ادخلي أوضتك يلا
دلف هشام إلي الداخل حيث يجلس والده وسالم وهو يبدو عليه آثار الشجار مع عاصم
لتصيح أمه إيه ال عمل فيك كده يا هشام
هشام پغضب الزفت عاصم كان ف المستشفى بيزور الهانم
العيله دي بعد مۏت عمي بقت سلطه
إنتهز سالم الفرصه وقال شايف يا عمي
آهم بعتوله يروحلهم المستشفي
سعيد لأ دول بقو ماشيين علي حل شعرهم
بات هنا يا سالم مع هشام علشان عندي شغل ف المصنع وبكره هوريك هعملك فيهم إيه كلهم بعد كده كل واحده فيهم هتحط لسانها في بقها ومترفعش عينها في عينك
كان سالم
لا يفهم شيئآ مما يقوله عمه لكنه كان سعيد
في سيارة مصطفي
قالت إيمان مصطفي إنت نزلت بسرعه ليه وإتأخرت
مصطفي بعصبيه يوووووه يا إيمان هو ا تحقيق ولا إيه
نظرت إليه بحزن ولم ترد
فجذبها
إليه وقال وهو يقود السيارة آسف
قالت سلمي ببراءه انا مش عاوزه أروح عند سالم يا ماما علشان
إيمان وهي تحاول أن تمنع سلمي من إخبار أبيها بضړب سالم لها سلمي حبيبتي إنتي أكلتي الساندوتش بتاعك ولا لأ
سلمي ببراءه أكلته يا مامي وقلت الحمدلله
إيمان شاطره يا لومي
في منزل الحاج محمود
نجيه لأمل مش عاوزين فضايح متحكيش ال أختك عملته للدكتور مصظفي وأختك ولا لعمر
أمل حاضر يا ماما
نجيه بحزن قلبي واكلني علي الواد سالم يا تري راح فين
قولي لأختك إن سبع البورمبه بتاعها جاي بكره وهيه حره ال بيشيل اربه مخرومه بتخر علي رأسه
دخلت سلمي تجري وتصيح تيته حبيبتي
قالت نجيه لأمل أختك وجوزها جم صحي أختك ال عامله لنا محزنه
لم تنجح أي محاولات من إيمان وزوجها لإثناء أميره عن رأيها أو التفكير بأي شخص آخر غير عاصم بطلها الأوحد
وفي اليوم التالي
حضر عاصم وجلس مع مصطفي ونجيه ليطلب منهم الزواج من أميره رسميا
كان يرتدي قميص كاروه وبنطلون جينز أزرق
قال مصطفي وهتسكنو فين بقي يا أستاذ عاصم عندك بيت
تنحنح عاصم وقال بيتي مش مناسب لكن هأجر شقه ممكن هنا أو في المنصوره
قال مصطفي بتهكم لاء المنصوره غاليه عليك خليكو هنا
أصرها عاصم في نفسه وإبتسم
نظر مصطفي لنجيه متسائلا
فقالت نجيه بآسي خلاص يا دكتور مصطفى بدال أميره موافقه أنا موافقه
مصطفي وهو يزفر بضيق خلاص ال تشوفوه يلا نقرأ الفاتحه
دخل سالم بعد أن دفع الباب وقال
تعالي ياعمي إدخل
تنحنح سعيد وقال باستهزاء ما شاء الله
متجمعين عند النبي
مصطفي بترحاب أهلآ يا عمي
سعيد بإبتسامه انا جاي أبارك يا دكتور للحاجه مرات أخويا ال نست إن أنا كبير العيله دلوقتي
ثم قال بإبتسامه وهو ينظر لعاصم بس نأبك طلع علي شونه يا مستر
أخويا محمود كتب كل أملاكه بيع وشړا لسالم إبن أخويا الأرض والبيت والمصنع وكل حاجه يملكها
يعني كل ال يخص البنات مېت الف جنيه لكل بنت والحاجه نجيه عارفه وموافقه ومتفقه مع جوزها الله يرحمه علي كل حاجه
يلا ال عندي قلته وإسمعو ا كمان
من النهارده ال هيزعل سالم ميلومش إلا نفسه
نهايته مبروك يا مستر
وتركهم يتصايحون وإنصرف
قالت إيمان پغضب ماما صح عملتو كده فينا
نجيه بعتاب إيه يا إيمان جوزك دكتور أد الدنيا ومبسوط وعنده أملاك
هتبصو للواد الغلبان ليه
عاصم وهو ينهض لينصرف بالنسبه لي ميفرقش معايا الكلام ده كل ال أنا عاوزه أميره وبس
وإن شاء الله هاجي لما تبلغوني نحدد ميعاد الشبكه وكتب الكتاب
وهجهز الشقه وأتجوز علي طول إن شاء الله وتكمل دراسه عندي أو زي ما نتفق أنا وهيه
بعد إنصرافه خرجت أمل من حجرتها تصيح
إيه ال أنا سمعته ده يا ماما
أما عن أميره فكانت سعيده مسروره فلا تفكر ولا تدرك قيمة ما يتحدثون عنه
كل ما يهمها أن عاصم أصبح خطيبها
أمل وهي تنظر لإيمان شفتي يا إيمان عملو فينا إيه
ونظرت لأمها وصاحت الله يرحمه ظلمنا حي وظلمنا مېت
وإنتي يا ماما مش مسمحاكي أبدا منك لله يا ماما منك لله
أخرستها صفعه علي وجهها من أمها وهي تصيح
بس ولا كلمه زياده مش عاوزه قلت أدب
قال مصطفي لزوجته بوجه عابس يلا يا إيمان هاتي بنتك وحصليني علي العربيه
نهضت إيمان لتجذب إبنتها وتخرج باكيه وهي نقول
حسبي الله ونعم الوكيل فيكو
في اليوم التالي
ذهبت أمل للجامعه مهمومه
وكذلك سافرت أميره بصحبة نجمه إلي المنصوره أيضا للذهاب لكلية الآداب قسم اللغه العربيه
في كلية الهندسه
جلست أمل حزينه وعلي وجهها آثار صڤعة والدتها
لتنام علي المدرج حزينه تتذكر والدها ومافعله فيها
مرت المحاضره تلو الأخرى
إلي أن دخل عمر إلي المدرج
ألقي التحيه وهنأ الطلاب ببدء العام الدراسي الجديد وجال بنظره يبحث عن أمل لم يراها
في نهاية المحاضره تعمد أن يسير بين المدرجات
رأي وفاء تجلس بجوار أمل ونظر لها بتساؤل
ثم قال بعد المحاضره تعالولي يا آنسه وفاء مكتبي
قالت حاضر يا دكتر
كانت أمل
قد أخبرته أن وفاء الوحيده التي ستخبرها بأمرهم وتثق أنها لن تخبر أحدا
بعد إنتهاء المحاضرات
قالت وفا ء لأمل
أمل فوقي كده الدكتور عمر عاوزك في مكتبه
أمل بإرهاق أنا تعبانه قوي يا وفاء هروح
وخلاص
وفاء لأ لازم تروحيله ليديني درجات وحشه يا ختي
أمل ماشي يا جبانه
طرقت أمل باب مكتب عمر
وأذن لها بالدخول
ما أن رآها حتي نهض واقفآ وقال
أمل مالك يا حبيبتي
أمل بضعف ولا حاجه يا عمر
نظر إلى وجهها بتأمل وصاح إيه دا مين ال ضړبك علي وشك
دمعت عينا أمل و صرت علي شفتها السفلي بأسنانها العلويه بخجل
فقال أمل إتكلمي بقولك
مين ال ضړبك
أمل بحزن ماما
عمر پغضب وهو يطرق المكتب پعنف لأ محدش يضرب مراتي لازم يفهمو كده حتي لو كانت أمك انا مسمحش بكده فعلآ
هم بأ ن يتصل بوالدتها
ولكن أمل
قالت بتوسل خلاص بقي يا عمر دي أمي
وضع سماعة الهاتف وجذبها
ويربت علي ظهرها بحنان وقال معلهش يا حبيبتي اعذريني أنا مش طايق حد يمد إيده عليكي فعلا
إبتسمت له وقالت انا خلاص مش زعلانه
ثم نظر إليها نظره جذابه وقال إيه رأيك
أصالحك
ضحكت أمل وقالت لأ حد يدخل علينا
عمر يدعي البراءه نيتك وحشه يا أملي دا انا قصدي أخدك أغديكي
جذب أنفها برفق وقال بطلي الحاجات الوحشه ال بتفكري فيها دي
لتضحك أمل وتقول إنت واحد مكار
في كلية الآداب
صاحت نجمه بطفوله واو مستر عاصم يا بختك يا ميرو بجد هتتخطبي لمستر عاصم
دا البنات هيتجننو ا لما يعرفو
بصي البت سهير أهي كانت بتاخد عنده درس
تعالي نروح نغيظها
أميره وصديقتها في عمر صغير جعلهما ينظران لمدرسهما علي أنه فوق مستوي البشر
فكل ما يعنيهما الشكل الوسيم الجذاب
والدبله اللامعه وفستان يتمايلن فيه كالفراشات اللامعه
فهل ستحترق الفراشه فوق اللهب أم سيصبح حلمها الوردي واقعآ جميلآ
كادت أن تطير فرحآ وصديقاتها يجتمعن حولها مبهورات
فالأميره الصغيره ستكون عروسآ لمدرسهم الشاب الوسيم
في معمل للتحاليل الطبيه
وقفت علا تتوسل لصديقه لها تعمل داخل المعمل
خلاص يا هدي علشان خاطري إنتي تقدري تعمليها
المهم يكون التحاليل عليها إسمي وختم الدكتور
مردوده لك يا قلبي إن شاء الله
هدي مبتسمه طب ما فيش أي حاجة كده يا لولو تحت الحساب
أخرجت علا خمسين جنيه ألقتهم عليها وقالت خدي بس إنجزي بقي
هدي حالا هدخل أخلصها لك يا لولو
إبتسمت علا إبتسامة ماكره وقالت مستنياكي علي ڼار يا عنيه
الفصل الواحد والعشرون
جلس عاصم قبالة والدته وقال بجدية أنا نويت أتجوز خلاص
حكمت بإبتسامة بجد ألف مبروك يا حبيبي
بينما قال خالد شقيقه مبروك يا