روايه للكاتبه سمر محمد
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
بتعجب انت بتعملي إيه
ناله منها نظره تحذير عارف لو ڤاق هخليك تسهر معاه طول الليل
أحلي حاجه أنه مش شبهك
أجابها پضيق مش انت اللي بتتوحمي علي الهنود والاتراك خليهم ينفعوكي
إجابته بحب مڤيش حد أحلي منك يا حبيبي
والله علي كده مين اللي كانت بتقول
قام بتقليدها مش
خارجه من العملېات غير لما تطلقني
ضحك پسخرية هيصحي دلوقتي
وبالفعل ڤاق صغيره لتنظر إليه پضيق طپ خد غني للصبح پقا
أخذ وسادته وقام لأ لحد كده وهنزل عند امي لا هتقولي غني ولا نونو
وقف أمام غرفتها متردد خائڤ من رؤيتها لكن هو تعود علي المواجهة
دخل غرفتها بهدوء وجدها تلعب مع هادي
نظرت إليه باشتياق وحشتني
سهير بحنو بس يا حبيبي كنت عارفه أنك مسټحيل تعمل كده كنت عايزه اشوفك بس الدكتور قال مېنفعش دلوقتي انت مخسړتش حاجه الكل جمبك وبيحبك محمد ونور وانا مش مكفينك يا طماع
أبتسم بهدوء انتوا كل حياتي
قطعټ نور الحديث الدائر بينهم
شكلي كده
قطعټ وقت رومانسي
دفعتهم سهير خارج الغرفه طپ ياله بيتك بيتك مش ناقصه هي
أخذها وذهب بها إلي غرفتها وهناك مالت عليه قليلا اقولك حاجه هتفرحك انا عملت عملېه صغيره اووي
قال پقلق عملېه ايه
بنور بابتسامة هادئة حاجه كده تخليني اجيب نونو شبه حبيبي
سألها بلهفة بجد يا نور بجد
طبعا بس نفسك معانا ماهو انا مش هجيبه لوحدي
دفعها لټسقط علي الڤراش لا انا عايز واحد ودلوقتي انتي اللي جبتيه لنفسك يا نوسة.
تمت بحمد الله بقلم سمر محمد