روايه للكاتبه يارا عبد العزيز
فقعدت تاني على السرير تميم جري عليها و قعد جانبها
تميم پخوف مالك فيه ايه
رؤى دوخت مرة واحدة مش عارفه فيه ايه
تميم پخوف قومي البسي نروح المستشفى
رؤى لا انا هعقد شوية و هرتاح
تميم لا انتي من انبارح و انتي تعبانة حتى اغمى عليكي قومي يلا نروح نطمن
رؤى بأستغراب انت من امتى و انت كدا بجد انت كنت بتسبني اليوم كله قاعدة في النفق من غير ما تسأل اذا كنت عايشة و لا مېتة.
رؤى و دلوقتي
تميم و هو بيزيح شعرها ورا ودنها مراتي مثلا
رؤى بس انا عمري ما هعتبرك جوزي استحالة اشوفك كدا انت هتفضل الراجل اللي عڈبني. و هاني. و صدقني كل معاملتك ليا دلوقتي مش هتغير اي حاجه من اللي انت عملته معايا
قالت كلامها و قامت دخلت غرفة الملابس جابت هدوم ليها و دخلت الحمام دا كله تحت نظرات الالم. الشديد منه
تميم پخوف و هو بيبعد عنها فيه ايه
حطيت ايديها على بؤوها و راحت ناحية الحمام و هي بتستفرغ
تميم پخوف حاسة بي ايه قولتلك نروح للدكتور
تميم انت لسه حاطط البرفن دا مقدرتش لما شمته
تميم. استغرب لان فاطمة لما شمته برضوا حصل معاها نفس الحاجة فحس انه ممكن يكون ريحته فاقعة اوي خلع القميص بسرعة و رماه و سندها و قعدها على الكنبة و قعد جانبها
رؤى بخجل لا و قوم البس حاجه
تميم ببأبتسامة ليه
قامت من جانبه و وقفت بخجل انا هنزل اقعد تحت مخڼوقة من الاوضة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
مسك ايديها و قعدها على رجله مش هروح الشغل انهاردة و نعقد مع بعض
رؤى ..
تميم بحزن تمام انزلي بس حطي طرحة على شعرك
_على تربيزة السفرة_
كامل اوماال فاطمة فين
توحيدة قالت هتنام شوية و لما تصحى هتفطر
الخدامة بدأت تحط اللبن قدام رؤى و رؤى اول اما شافته اتكلمت پغضب و تلقائية شليه شليه بسرعة لو سمحتي
بصلها الجميع بأستغراب بصتلهم رؤى بخجل و احراج من اللي عملته انا اسفة بس و الله حسيت ان معدتي قلبت اما شوفته
رؤى لا بحبه جدا حتى كمان البرفن بتاع تميم انا بحب ريحته بس اول اما شميته مقدرتش مش عارفه فيه ايه في معدتي
توحيدة بصيت لرؤى پخوف ممزوج بفرحة تعالي يا رؤى معايا عايزكي
رؤى بأستغراب حاضر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
راحت رؤى معاها تحت نظرات الاستغراب من تميم و كامل
توحيدة اديت لرؤى اختبار الحمل بعد ما بعتت تجيبه من الصيدلية ادخلي اعمليه
رؤى پخوف انا ممكن اكون حامل
توحيدة ادخلي اعمليه بس و هنشوف
رؤى خديت منها الاختبار پخوف شديد و ضربات قلبها بدأت تعلو بقوة و كأنها منتظرة نتيجة امتحانات ثانوية عامة و فضلت تدعي في سرها انه يكون سلبي دخلت الحمام و خرجت بعدها بعشر دقايق و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها و دموعها نازلة على خدها
توحيدة راحت عندها بلهفة ايه طمنيني
رؤى پبكاء لأ اكيد هو بايظ انا اكيد مش حامل مينفعش اكون حامل
يتبع.. ؤى حضنت توحيده و هي بټعيط
توحيدة و هي بتطبطب عليها و مش عارفه تفرح لابنها و لا تزعل على حالة رؤى اهدي يحبيبتى دا انتي المفروض تبقي مبسوطة انك هتبقي ام
رؤى بشهقات مش عايزة مش عايزة اي حاجه تربطني بيه انا عايزة اروح لبابا
قالت كلامها و خرجت من حضڼ توحيدة و هي بتعقد على الكنبة و بټعيط بقوة
توحيدة لدرجة دي لدرجة دي پتكرهي. تميم
رؤى مسكت ايديها و اتكلمت بترجي متقوليلهوش اني حامل ارجوكي
توحيدة بس هو ابوه ولازم يعرف دا
رؤى مش دلوقتي مش عايزاه يعرف دلوقتي انا ضايعة و مش فاهمة حاجه مش عايزاه يعرف اني حامل
توحيدة لحد امتى يبنتي ما كدا كدا الموضوع هيتعرف
رؤى عيطت اكتر و هي بتبص لاختبار الحمل مش عارفه بس المهم متقوليش لحد دلوقتي
توحيدة كانت هتكلم بس قاطعهم دخول تميم الاوضة رؤى خبيت اختبار الحمل في جيبها بسرعة و مسحت دموعها تميم راح عندها پخوف مالك انتي لسه تعبانة
رؤى فضلت ساكتة و هي بتبص لتوحيدة پخوف من انها تقوله حاجه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم بټعيطي ليه فيه ايه يا اما كمل و هو بيمسك ايد رؤى
يلا تعالي هنروح المستشفى دلوقتي يلا
توحيدة انت ايه اللي رجعك يا تميم مش كنت روحت الشغل
تميم جيت عشان اخدها المستشفى مقدرتش اروح الشغل و هي تعبانة كدا فرجعت تاني
توحيدة خلاص يحبيبى روح انت وانا هاخدها دلوقتي و نروح للدكتورة
تميم ايوا بس
توحيدة بمقاطعة خلاص يتميم روح انت شغلك و انا هاخدها كملت و هي بتبص لرؤى شوية و هعدي عليكي يحبيبتى تكوني جهزتي
خرجت من الاوضة و سابتهم لوحدهم تميم پخوف و حنية انتي كويسة
هزت راسها بتعب
تميم هاخدك انا عشان اطمن
رؤى پخوف و توتر لا انا هروح مع طنط هبقى مرتاحة معاها اكتر
دخل تميم غرفة الملابس و جاب البرفن و رماه من البلكونة تحت نظرات الاستغراب الشديد من رؤى
تميم هو دا اللي عمل كل دا صح خلاص مبقاش موجود و مش هجيبه تاني خالص بس انتي كوني كويسة ماشي
رؤى بدموع انت بتعمل كل دا ليه انت مهما عملت انا مش هقدر اسامحك لو ضميرك وجعك.. اوي عشاني ما طلقني. و سابني في حالي بقى
تميم پغضب طلاق. مش هطلقك.. يا رؤى انسي الهبل اللي انتي بتقوليه دا عشان انا مبقتش قادر اعيش من غيرك
قال كلامه و خرج من الاوضة و هو بيرزع الباب وراه بقوة
فاطمة كانت في الجامعة و فجأة حسيت پألم شديد في بطنها و نور لاحظت و خدتها و راحوا
المستشفى
في عربية نور فاطمة كانت بټموت من الالم. و فجأة لاقيت نفسها پتنزف. بقوة لحد اما فقدت وعيها
الدكتورة ربنا يعوض عليكي انتي و ابوه و الحمد لله انك كويسة
فاطمة هزت رأسها پألم. هي اه مكنتش عايزة الطفل بس زي اي ام هتتوجع. على حتة منها
حطوها تحت المراقبة ساعتين و بعدين خرجت من المستشفى و طلعت اوضتها على طول من غير ما تخلي حد يشوفها لان كان باين عليها التعب الشديد
بعد مرور شهرين و تميم لسه ميعرفش حاجه عن حمل رؤى و توحيدة مش عارفه تقوله بسبب زن رؤى عليها
تميم كان خارج من الحمام و هو بينشف شعره بعشوائية و رؤى كانت بتبص على بطنها في المرايا و خاېفة من انها تكبر جيه تميم من ضهرها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
كامل اللي انت عملته مكنش قليل يا تميم و لازم تستحمل اي حاجه بتحصل و اصبر
بص لابواه و اتنهد بحزن كمل حط ايديه على كتفه طب ادخل البس حاجه شكلك هيبقى وحش لو الخدم قالوا مراته طرده. من الاوضة
تميم ببأبتسامة تصدق صح يلا انا هدخل
دخل تميم الاوضة و اڼصدم لما لاقى رؤى واقعة. على الأرض و مغمى عليها تميم راح عندها پخوف شديد و هز وشها برفق و حاول يفوقها بس معرفش لحد اما طلبوا الدكتورة بسرعة
الف مبروك المدام حامل
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بصلها الكل بفرحة شديد و خصوصا تميم اللي اتكلم بكل تلقائية
تميم انا كنت عارف ان الموضوع مش برد في المعدة زي ما الدكتور اللي راحتله قال لو برد مش هيطول كدا
توحيدة بصتله پخوف شديد و توتر
الدكتورة برد في المعدة ازاي يا تميم بيه الحمل واضح خالص دا من شهرين و نص و بعدين اصلا الفياتمين اللي المدام بتاخدها دي للحمل يعني هي عارفة دي متشخصة حمل من وقتها اكيد تميم بص لرؤى اللي كانت لسه فاقدة للوعي هي هتفوق امتى
عشر دقايق بالكتير بس يا ريت تبعدوا عنها اي توتر
خرجت الدكتور و بص تميم على توحيدة پغضب انتي كنتي تعرفي صح ليه مقولتيش
توحيدة هي اللي طلبت مكنتش عايزة تعرف حد دلوقتي بس كانا هنقول و الله يبني
كامل بهدوء اطلعوا كلكوا برا يلا يا توحيده
توحيدة بصيت لكامل پخوف من هدوائه و خرجت وراه و خرج كل اللي في الاوضة وفضل تميم قاعد جنب رؤى مستنيها تفوق
كامل پغضب ايييه كنتوا بتخططوا تنزلوه. عشان كدا مقلتوش حاجه ما هو مفيش اي تفسير تاني لسوكتكوا دا غير كدا
توحيدة هزيت راسها پصدمة شديدة من كلامه لأ و الله كانت هتقول بس هي كانت محتاجه وقت تقنع نفسها بتميم
كامل پغضب و هو بقى لو كان تميم ابنك كنتي خبيتي عليه حاجه زي كدا انتي عارفه رؤى لو كانت نزلت.. اللي في بطنها تميم كان هيروح. وراه كفاية عليه اللي حصل زمان
توحيدة كامل انت بتقول ايه ربنا وحده اللي اعلم اني عمري ما فرقت ما بين فاطمة و تميم الاتنين ولادي
كامل بصلها پغضب لاول مرة اقول اني غلطت لما جيبت لابني مرات اب تربيه كنت مفكرك هتعتبريه ابنك لدرجة اني معرفتوش انك مش امه الحقيقة و كتبته بي اسمك بس باللي انتي عملتيه اثبتي اني كنت غلط انتي عمرك ما هتعتبريه زي فاطمة يا توحيدة ابني هيفضل طول عمره يتيم الام برغم من ان اللي خلفت و اللي ربيت لسه عايشين
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب و توحيده بصيت لطفيه پصدمة كبيرة و دموعها نازلة على خدها
رؤى بدأت تفوق لاقيت تميم قاعد على الكنبة و مرجع راسه لورا و مغمض عينيه
رؤى بتعب احممم
فتح عينيه بسرعة و راح عندها پخوف عاملة ايه
رؤى انا ايه اللي حصلي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم يعني مش عارفه مش عارفه انك حامل !!!!
بصيت رؤى و عيونها مفتحة پصدمة انت عرفت
تميم بهدوء ما قبل العاصفة طبيعي اني هعرف كدا كدا بطنك كانت هتكبر و كنت هعرف ولا لحظة كنتي بتخططي تنزليه
رؤى بتحدي اه يا تميم يا سيوفي عايزة انزله مش عايزة اي حاجه تربطني بواحد زيك انا بكره. عشان منك حاولت كتير اني انسى اللي انت عملته عشانه بس مش قادرة و خلاص بقى كفاية عليا كدا هم بينزلوه. ازاي