صفقة زواج بقلم سهام صادق
اسمك ايه ياحببتي
لاما اثمي لاما
كريم وهو عاشت الاسامي يا لاما
لاما بأبتسامه ثكرا
كريم بأبتسامه مين بقي الي مسرحلك التسريحه الحلوه ديه
لاما بأبتسامه وهي تنظر لفرح طنطي فرح
نظر كريم لفرح وابتسم
لاما نزلني بقي عثان العب بالعلوسه بتاعتي
كريم بأبتسامه اه نزلتك ياستي ثم انخفض الي مستواهاا بس قبل ما تروحي تلعبي
لاما بطفوله بس بوثه صغننه بس
كريم بحب ماشي انا موافق
وبعد ان قبلته لاما وقبل ان تنصرف انت حوو اووي ياعمو
ابتسم كريم لها بشده وظل ينظر عليها حتي ذهبت الي اصدقائها
كانت فرح تنظر اليهم وقلبها يخفق بشده فبرغم ما فعله معاها فهي مازالت تحبه بل تعشقه
كانت مي تنظر اليها وهي تعلم مدي حبها الشديد له تمنت لهم لو ان الظروف كانت جمعتهم بطريقه افضل من ذلك ولكن للاسف كل شئ مقدر وما يختاره لنا الله دائما يكون الافضل لنا
مي بأبتسامه الحمدلله
وفي هذه اللحظه رن هاتف مي ايوه ياماما بتقولي ايه محمد اخوياا جيه من السفر انا جايه حالا
فرح بابتسامه محمد رجع
مي ايوه يافرح ياا ده انا وماما كنا خلاص يأسنا ان هو يرجع تاني انا همشي بقي
كريم استني اوصلك
مي لا مافيش داعي
كريم ومن مده طويله لم يتحدث مع فرح ايه يافرح قول اي حاجه
ذهبت الفتاتان معاا وبعد ان اوصلهاا كريم
كريم بحب مش المفروض اعرف بتروحي فين
فرح وبلا مبالاه اظن ان احنا اتفقنا كل واحد حر
كريم پحده لاء مش حر انتي ناسيه انك مراتي والمفروض اعرف انتي بتروحي فين
فرح پحده لاء مش ناسيه اني مراتك بس انت ناسي ان جوازنا كان بتفاق وكل واحد هيروح لحاله ويااريت كل واحد يخليه في حاله لحد لما الاتفاق يخلص
وانتي دلوقتي مراتي قدام ربنا ومش هسيبك يافرح
فرح لكي تستفزه خلاص يبقي انا الي هسيبك
نظر لهاا كريم پغضب ولكن فضل ان لا يتحدث الان
أما فرح كانت تشعر بالصراع داخلها فعندما تراهه امامها تشعر وكأنها طفله صغيره تود أن تجري عليه وتقول لها لا تتركني ولكن ما فعله بها الي الان يكفي حتي لو اصبح قلبهاا بشده فهو من تركها وذهب لخطبة اخري
كانت تجلس في المنزل پغضب شديد
الي ان فتح الباب ودخلت والدتها
ياسمين پغضب كنتي فين أكيد كنتي معاه
كريمه پحده انتي في ايه يابت انتي هتحاسبيني
ياسمين بضحك لا لسمح الله احسبك ايه ياست كريمه
كريمه پغضب اتكلمي معايا عدل انتي ناسيه اني امك
ياسمين پغضب لاء مش هتكلم عدل انتي اصلا مش ام اتجوزتي وانا طفله ومكنش همك الا نفسك عارفه يعني ايه اشوف امي مع راجل غريب غير بابا كنت بتقطع من جوايا بس مكنتش بتكلم اما دلوقتي لاء مش هسمحلك
نظرت ياسمين لها پغضب شديد ثم ذهبت الي غرفتهاا وامسكت بهاتفها
ياسمين پبكاء شادي انت فين انا محتاجاك اووي ياشادي
شادي مالك يا ياسمين
ياسمين پبكاء انا تعبانه اووي ياشادي بجد
شادي ولاول مره يسمع بكاء ياسمين فهي دائماا تتظاهر بالقوي وانا لا احد يستطيع ان يجعلهاا تبكي انا دلوقتي مع معتز هبقي اكلمك لما اروح
ثم اغلق هاتفه قبل ان يسمع ردهاا
معتز مالك مضايق كده ليه
شادي وهو ينظر لاحد الفتيات ويبادلها بعض من النظرات التي يعلمها سواهم اضايق واضايق ليه ده شكل الليله هتبدء ثم نهض من مكانه وذهب اليهاا
وبعد وقت قليل كانوا يغادران المكان
معتز ضاحكا هو ده شادي
بعد ان اوصلها الي الفيلا ذهب ساريعا بسيارته وهو يشعر بالضيق من تصرفاتها تلك ولكن كل هذا بسببه
نظرت عليه فرح ثم تنهدت بأسي
ام محمد اتأخرتي كده ليه يابنتي وكمان كريم مشي تاني ليه
فرح بأبتسامه مش عارفه ياداده ممكن يكون راجع الشركه تاني هي ماما اخدت الدوا ولا لساا
ام محمد اه اخدته وقالتلي اول لما تيجي ترحويلها علطول عشان عايزاكي
صعدت فرح وذهبت اليها
امينه كل ده تأخير يافرح
فرح معلشي ياماما اصل نسيت نفسي انا ومي واحنا بنلعب مع الاطفال
امينه بحب ماشي ياحببتي افتحي بقي الدولاب
فرح بتعجب وهي تفتحه هاا ياستي فتحته اه اجيبلك ايه منه بقي ثم لمحت فستان في غايه الجمال
فرح الله جميل اوووي الفستان ده
امينه بحب وهيكون احلي عليكي انا شوفته في مجله وعجبني اوووي
فرح بحب بس ده
شكله غالي اوووي وكمان ليه تعبتي نفسك انا مش بخرج ولا بروح حفلات
امينه ليه مش هتروحي حفلات وكمان انتي ناسيه فرح زميلك وزميلتك الي بعد يومين
فرح عادي كنت هروح بأي طقم أنا كده كده كنت هروح وامشي علطول
امينه لاء انا بنتي لازم تروح بأحلي واشيك حاجه فاهمه
فرح وټحتضنها بحب ربنا يخليكي ليا
امينه ويخليكي لياا ياحببتي قومي بقي يلااا البسي ووريهوني عشان لو في حاجه نعرف نظبطها
نهضت فرح سريعاا وذهبت لأرتدائه فقد كان في غاية الجمال حقا بلونه الفيروزي
ابتسمت امينه ودعت ان يصلح الحال لهم
جاء يوم الحفله وقد كانت فرح في غايه الجمال بفستانها عندما خرجت من غرفتها وجدت كريم امامها وهو يرتدي بذلته الانيقه
كريم بأنبهاروهو ينظر لها جهزه عشان نروح الفرح
فرح بأبتسامه أه جهزه
وفي هذه اللحظة رن هاتفها
كريم پحده ما تروحي لوحدك ياشيرين وفيها ايه يعني
شيرين اخص عليك ياحبيبي اروح يعني لوحدي وكمان مش المفروض انك خطيبي قدام الناس والمفروض نكون قدامهم مبسوطين
كانت فرح تتابع الحديث في صمت وبعدما انهي كريم حديثه معها وقبل ان يتكلم
عن اذنك اصلا انا متفقه مع اسراء ومروه زمايلي هنروح سوا ثم تركته وذهبت ولكن واستوقفها
كريم پغضب ماهو يا اما هتروحي معايا يا اما مافيش مرواح خالص
فرح بعند خلاص مش عايزه اروح سيب ايدي
كريم پحده بطلي عندك ده شويه
وقبل ان تتحدث رن هاتفها
كانت تنظر الي الرقم ثم تظرت الي كريم الذي وقف امامها ويشتعل ڠضبا من تصرفاتها
كريم ماتردي مالك مش عايزه تردي ليه
فرح ايوه يا احمد
احمد اتأخرتي ليه يافرح انتي مش جايه ولا ايه
فرح وهي تنظر لكريم الذي بدء الڠضب يسيطر عليه لساا مش عارفه
أحمداسماء واكرم هيزعلوا علي فكره ولو مش عارفه تيجي لوحدك اديني العنوان وانا اجي اخدك
فرح بأرتباك لاا متتعبش نفسك ان شاء الله هعرف اجي بس اشوف ظروفي الاول
احمد يااريت متتأخريش يلا سلام ومستنيكي ماشي
فرح بأرتباك ماشي سلام
وبعد ان انهت مكالمتها نظرت نحو كريم الذي منها وينظر إليها پحده
كريم پحده عايز اعرف جاب رقمك منين وايه الي مخليه يتصل بيكي
فرح لتستفزه اظن شئ يخصني وده زميلي في الشغل
كريم پحده فرح اتعدلي في اسلوبك معايا فاهمه
بدل ما هيكون ليا تصرف تاني معاكي ومع سي احمد ده
فرح بعند والله انت ليك خطبتك ابقي اتحكم فيها براحتك اما انا لاء
كريم پغضب فرح متخلنيش اعمل تصرف هيزعلك مني
فرح بعند يعني هتعمل ايه هترفدني مثلا من الشغل عادي هبقي ادور علي غيره
بدء كريم بشده وينظر إليها پغضب حتي الصق ظهرها بالجدار
فرح ابعد ياا وقبل ان تكمل كلامها كان كريم بشوق شديد ولهفة استسلمت فرح له بدون ان تشعر وسرعان
ما دفعته عنها بشده وذهبت الي غرفتها
بعد ان تركته وذهبت ظل ينظر نحو أثرها ويلهث أنفاسه بشرود الي انا جاءت الخادمه
استاذ كريم أنسه شيرين خطيبت حضرتك تحت
كريم وبدء يفيق من شروده بتقولي مين الي تحت
الخادمه انسه شيرين خطيبت حضرتك
كريم بضيق طيب انا نزلهاا حالااا
اما فرح كانت تجلس علي فراشها وتضع يدهاا علي فمها كانت تشعر بسعاده بالغه لما حدث ولكن كل هذا ليس من حقهاا فهو قد اختار اخري وسيتزوجها بعد ان يطلقهاا وترحل
فرح بحزن ليه يافرح هتضعفي تاني انتي مصدقتي تبقي قويه
ثم بدء قلبهاا يرد عليها بس انتي بتحبيه وكل قوتك بتتحطم قدامه
اما عقلها بس لو هو بيحبك مكنش فكر يرتبط بغيرك مهما كان لاء هو مش بيحبك
أحست فرح بالضيق الشديد من هذا الصراع ثم نهضت من مكانها وخرجت من غرفتها
قولت ياشيرين روحي انتي اما انا مش فاضي
شيرين بس انت كنت قايل هتروح ايه الي غير رئيك ثم بدأت منه بدلع
يلا بقي ياكريم
كريم پحده شيرين احنا قولنا ايه بلاش طريقتك ديه
شيرين بحب بس انت خطيبي
كريم شيرين انتي عارفه كويس وانا قولتلك ان خطوبتنا ديه مجرد وقت وهتنتهي فالمفروض نلزم حدودنا مع بعض وانتي وعدتيني بكده
شيرين پغضب يااا لدرجادي بتحبها مكنتش اعرف ان حتت بت زي ديه قدرت تخلي كريم الشاذلي يحبها بالطريقه ديه وېخاف علي شعورهاا
كريم پحده شيرين اتكلمي عليها كويس فاهمه وبلاش تجيبي سيرتها علي لسانك واظن انا مخدعتكيش وانتي عارفه ارتباطنا كان بسبب ايه
كانت فرح في تلك اللحظه تستمع الي حديثهم وتبتسم عن ما سمعته ولكن الجمتها جملة شيرين
شيرين ديه اكيد حتت بت نصابه طمعانه في فلوسك واسمك وبعد ما هتاخد منك الي هي عايزاه هتسيبك عشان تدور علي حد تاني تبيع نفسها ليه
كريم بجمود وهو يتركهاا ويخرج من مكتبه لو مش معاكي عربيتك خلي السواق يوصلك
كانت شيرين تقف پغضب شديد لما يفعله معاهاا ودفاعه عن تلك الفتاه وتركها بمفردهاا ثم همت بالمغادره وهي تستشيط ڠضبا
اما فرح عندما استمعت لحديثهم وجملة شيرين الاخيره احست بالۏجع الشديد فلماذا يتهموها بذلك لما يحرموها ممن تحب كل هذا لانها فقيره فماذا لو
كانت مثلهم لم كان يتجرء احد ان يتهمها وېهينها
كانت تتمشي بالغيره حتي رن هاتفها حتي تعالا رنين هاتفها واخرجها من تلك الدوامة التي تعيش داخلها
احمد فينك يافرح
فرح وبدأت تمسح دموعها معلش يا احمد مش هقدر اجي
احمد فيكي ايه مالك انتي شكلك بره البيت قوليلي طيب فين وانا اجيلك
وبعد فتره من الوقت
كانت فرح تقف عند احد القاعات
احمد اخيرا جيتي ده انا قولت انك بتضحكي عليا ومش هتيجي ثم بدء ينظر لها بأنبهار شديد
واووووووووووو ايه الشياكه ديه
فرح بخجل هنفضل وقفين هناا
احمد بشرود ها بتقولي ايه
فرح بخجل شديد بقول يلاا ندخل القاعه
احمد بهيام اه يلاا اتفضلي معلش اصلك النهارده جميله اووي
فرح پحده احمد
احمد اسف ياستي
كان يقف امام نافذة شرفته وېدخن بشرود تام فقد تغيرت حياته تماما عندما جاءت فرح فأصبح مثل العاشق الولهان الذي يتمني محبوبته ولكن هي دائما تبتعد عنه كان دائما يشعر بأن الحب يجعلك ضعيف امام ممن تحب وانه اسوء شئ يحدث لنا فيجعلنا نخضع دائما لمن نحب ولكن لم يكن يعلم اننا عندما نخضع لمن نحب يكون هذا نابع من حبنا