روايه للكاتبه نهله داود
لشقيقته عادي يا مصطفي انتا دكتور ممكن تعملهالها
مصطفي پحده فريد انا دكتور مش جزار ولا يمكن اازيها كدا ثم اضاف بوعيد قسما بالله يا فريد لو بس فكرت تفتح الموضوع دا تاني او بس تكلم رهف او تجرحها بكلمه لهنسي اي صداقه بنا وانك صاحب عمري ليضيف قبل ان يخرج من المكتب صافقا الباب خلفه بقوه الا رهف يا فريد فاهم الا رهف
فهمتي يختي انتي وهيا رهف مالها
الفصل الثاني والثلاثون
تحدتني فاحببتها
خرج مصطفي غاضبا للغايه صافقا الباب خلفه بقوه ليصتدم بعز
عز في ايه يبني مالك
مصطفي باقتضاب مفيش
مصطفي لا
عز طب تعالي اقعد انتا رايح فين
مصطفي معلش يا عز الوقت اتاخر ولازم اروح عشان عندي عمليات بكره بدري
عز بتعجب طب يا مصطفي ثم صافحه وذهب مصطفي
عز وهو يدلف لمكتب فريد انتا يبني مصطفي ماله
فريد بابتسام مفيش
عز طب هوا زعلان ليه ايه الي مضايقه
عز بتعجب وهو يهز راسه والله منا عارف في ايه بالظبط ولا فاهم حاجه مصطفي شكله شايط علي الاخر وانتا ماشاء الله عليك منشكح ومبسوط
فريد عز انجز جاي عاوز ايه
عز باحراج احم انتا دايما قفشني كدا
فريد بضحك امال الي مربي قرد يا عز
عز بضحك انا قرد يا فريد
فريد اخلص عاوز انام
فريد پحده عز
عز خلاص يعم يعمي حد قلقكم تخلو اخر الاسبوع مكنت خليها كمان يومين
فريد مستعجل علي ايه مش فاهم مش لما البنات يجهزو حاجتهم
عز يعم انا عاوز مراتي كدا هيا كدا حلوه وبعدين دا علي اساس انك مش مستعجل
فريد عزز جاي ليه اخلص
فريد بجديه خير يا عز
عز بص انتا عارف ان يعني علاقتي براندا كان فيها مشاكل ودلوقتي بصراحه انا يعني مش عارف اتعامل معاها ازاي يعني احم الفرح اخر الاسبوع وعلاقتنا يعني
فريد مقاطعا مفهوم مفهوم بس يا عز انا مقدرش افيدك لان انتا اكيد الي بتحس بيها وتفهمها اكتر بس الي اقدر اقولهولك بلاش تستعجل عليها يا عز ادو لنفسكم فرصه هيا تنسي وانتا تغير فكرتها عنك
فريد وهو يتنهد بقوه مش عارف
عز بضحك بقي فريد الي علاقاته تتكتب في كتب مش عارف ازاي دا
فريد والله ما عارف ياعز رنا غير اي بنت انا عرفتها علي الاقل كل بنت عرفتها كان ليها خبره سابقه وعارفه بتعمل ايه انما رنا اقلك ايه بس دي بتترعب لو بس عديت من جنبها مش قربت منها
عز خير يا فريد خير يلي تصبح علي خير قوم نام انتا كمان انا رايح انام
فريد اه والله انا محتاج انام فعلا
ثم خرج الاثنان وتوجه كلامنهما الي غرفته ولكن فريد استوقفه صوت والدته قبل ان يدلف لغرفته
سناء فريد
فريد وهو يزفر پغضب نعم
سناء كلمت مصطفي
فريد اه
سناء وقلك ايه
فريد قالي الي يخص مراتي ميخصكش وهوا عنده حق فعلا كل واحد حر مع مراته وبعد ازنك تعبان ومحتاج انام ويريت الموضوع دا يتقفل خالص والله ثم تركها ودلف غرفته صافقا الباب خلفه بهدوء مستسلما لنوم عميق
وفي اليوم التالي علي مائده الافطار
حنان ايه يا راندا انتي مش رايحه الشغل النهارده
راندا بهدوء لا
يماما خالتو قالتلي بلاش اروح النهارده
حنان ليه يا سناء
سناء باقتضاب مفيش خليها ترتاح النهارده عشان البنات تنزل تشتري الي عوزاه للفرح
راندا يا خالتو ما كان ممكن ننزل بعد ما اجي من الشغل
سناء بجراءه وكانها تناست وجود فريد وعز الذي يطالع كلا منهما زوجته لا بلاش انتو محتاجين حجات كتير فساتين الفرح والكوافير ولسا هدومكم الخاصه مهو مش معقول هتجوزو بالچينز يعني لسا قمصان النوم و وقبل ان تكمل وجدت عز وفريد ينظران لها بتعجب بينما اصبح وجوه البنات بلون
الډم من شده الخجل وخاصه رنا التي سعلت بشده وتلون وجهها بالاحمر القاني لتترك ما ئده الافطار وتذهب من امامهم سريعا
حنان رايحه فين يا رنا
رنا بخجل وارتباك وهي تذهب سريعا مفيش يماما نسيت حاجه فوق وتلاها راندا ورهف متجهين لغرفه رنا
حنان مكنش المفروض تتكلمي كدا يا سناء البنات اتكسفت
سناء بلامبالاه انا مقلتش حاجه غلط هما فعلا ناقصهم حجات كتير
فريد پغضب مش قدمنا يماما الكلام بحدود والمفروض مكنتيش تكسفيهم كدا
عز پحده وهو يترك المائده والله انا مش عارف يماما اقلك ايه بس ثم تركهم وذهب قائلا باقتضاب انا ماشي مش جاي يا فريد
فريد اه استني ثم قام ليذهب هوا الاخر وقبل ان يذهب ماما اعملي حسابك ان مصطفي هيتغدي معانا النهارده ثم تركهم وذهب مع عز
عز پغضب والله منا غارف امك دي ايه مشكلتها ايه
فريد پغضب مش عارف يا عز مش عارف ثم توجه كلامنهم للشركه وفي الشركه دلفت السكرتيره اخبرت فريد ان فاروق صاحب شركه الفاروق يريد مقابلته
فريد خير يا فاروق ايه الي جابك
فاروق طب قلي تشرب ايه الاول
فريد انا وانتا يا فاروق عارفين الي فيها فاخلص وقول جاي ليه
فاروق بجديه رنا
فريد پغضب نعم !!!!!!
فاروق رنا بنت عمت زياد عارغه يا فريد
فريد پغضب فاروق اتكلم من غير لف ولادوران
فاروق بص يا فريد انتا عارف ان علاقتنا مش كويسه من زمان مع ان احنا كنا اعز اصحاب في الجامعه ومتنساش اننا ولاد عم قبل كل شي
فريد پحده بدون مقدمات ادخل في الموضوع علطول
فاروق بص يا فريد انا جاي امدلك ايدي بالسلام وحابب نعمل هدنه انا فعلا كنت عاوز انتقم منك بس احنا صعايده والشرف عندنا غالي وكرامه لوالدك الي هوا يبقي ابن عم ابويا ان جتلك
فريد پغضب في ايه بالظبط يا فاروق
فاروق زياد
فريد پغضب مالو زفت
فاروق زياد الظاهر انو في بينك وبينه مشكله وهوا عمل بحث عنك وعرف كل اخبارك وفوجئت انه من اسبوعين جاي ليا لانو عرف بالمشاكل الي بينا وجاي يعرض عليا احط ايدي في ايده وننتقم منك انا في عنه بلاوي منها انو شخص ساډي ومريض پجنون العظمه وعرفت ان رنا دي تبقي بنت خالو وبنت خالتك انتا انا اټصدمت انو ازاي عاوز ينتقم منك في بنت خالو وخصوصا انها ان كانت بنا خالتك الا انها شرفه بردو وانتا عارفني يا فريد احنا هلسنا ياما وغلطنا ياما وعرفنا ستات ياما بس الا الشرف والي ياذيك في شرفك ياذيني في شرفي واحنا ولو كنا بينا قرابه من بعيد فنفضل نفس الډم وانا احافظ علي شرفك بروحي يبن عمي ثم مد يده واردف انا ماددلك ايدي بالخير يا فريد و حابب المشاكل الي بينا تنتهي ونرجع اصحاب زي الاول والي حصل زمان ننساه
فريد وهو يضع يده بيد فاروق وانا كمان معاك يبن عمي وشركتك الي وقعت انا هقف جنبك لحد مترجع زي الاول
فاروق بس خلي بالك يا فريد من زياد
دا انسان مريض وقذر وممكن يعمل اي حاجه
فريد وهو يعتصر قبضته پغضب لا متقلقش انا عارف هتصرف معاه ازاي بس ايه رايك بقي ان اول بدايات الصلح انا هسيبلك عقد الشركه الالمانيه وكمان هوصيهم عليك
فاروق بسعاده بجد يا فريد
فريد عيب يبني احنا في الاول والاخر كنا اصحاب في يوم مت الايام وبينا ډم وقرابه وكمان عازمك علي فرحي اخر الاسبوع انا وعز
فاروق الف الف مبروك بس كدا دايما سابقني يا فريد
فريد ايه انتا نويت تبطل عك وتتجوز انتا كمان
فاروق بضحك اه قلت كفايه شقاوه لحد كدا
فريد بضحك ومين الي جابتك علي بوزك كدا
فاروق رولا
فريد پصدمه مين
فاروق متفهما رولا انا عارف يا فريد كل حاجه عنها من الاول للاخر بس انا بحبها وهيا كمان عرفتني كل حاجه عنها بما فيها علاقتها معاك بس انا بحبها وهيا بتحبني واتفقنا علي الجواز كمان شهر باذن الله واكيد انتا معزوم
فريد بابتسام اكيد طبعا يا فاروق وليك مني هديه فرحك شهر عسل بفرنسا
فاروق بسعاده وهو يسلم عليه ويصافحه حبيبي يبن عمي ثم انتهي القاء وغادر فاروق بينما فريد ظل يفكر بذلك القذر زياد فعو متاكد من كل كلمه قالها فاروق له ففاروق وان كان بينهما عداء ولكنه ليس سئ لذلك الدرجه فهما بالاول والاخر اصدقاء وابناء عمومه ولولا تلك الفتاه القذر بالجامعه التي فرقت بينهم لكان من اعز اصدقائه كمصطفي وسرعان ما انهي عمله وتوجه الي عياده مصطفي
فريد وه يجلس امام مكتب مصطفي الناس الزعلانه
مصطفي باقتضاب عاوز ايه يا فريد
فريد هكون عاوز اكشف يعني
مصطفي ومالو يا مدام بتشتكي من ايه
فريد بضحك مدام يا اخي عيب كدا دا عيب في حقي والله بذمتك لو مراتي سمعتك بتقول لجوزها مدام هتقول عليا ايه
مصطفي بغيظ اخلص يا فريد عاوز ايه
فريد ما خلاص بقي ياةمصطفي فكها كدا ومتبقاش حنبلي يا اخي
مصطفي پغضب عاوز تدخل في علاقتي بمراتي وتقولي افكها يا فريد ترضي حد يتدخل في علاقتك بمراتك
فريد بجديه لا طبعا وعلفكره انتا لو مكنتش شفت رد فعلك الي شفته دا انا عمري ماوكنت هديك اختي ابدا
مصطفي بعدم فهم مش فاهم
فريد يا سيدي افهمك والدتي هيا الي فتحت الموضوع دا خوف علي رهف وانا مكنتش موافق بس قلت يلي اهوا اختبار صغير اعرف منه انتا هتحافظ علي اختي ولا لا
مصطفي پغضب انتا بتستهبل يا فريد انتا عارفني كويس
فريد بجديه عارفك يا مصطفي اكتر من نفسي بس رهف اختي الوحيده وبعتبرها بنتي
مصطفي پغضب رهف مراتي وبنتي انا واختي وكل شي ليا والي يرشها بالميه انا ارشه پالدم يا فريد فاهم
فريد بضحك خلاص يعم خۏفت والله يلا بقي تعالي عشان هتتغدي عندنا النهارده
مصطفي بابتسام ايو بقي عندكو اكل ايه النهارده
فريد بضحك مفجوع
من يومك
وفي الفيلا
حنان پغضب يا سناء بلاش
سناء بحزم لا لازم اتكلم معاهم انتي ناسيه عشان امنا متكلمتش معانا زمان حصلنا ايه
حنان پغضب حصلنا ايه يا سناء انتي جوزك كان بيحبك وحافظ عليكي وحماكي من امه واخوه وانا جوزي كان محترم وعاملني علي اد سني وفهمي وعرفني كل شي بطريقته بلاش تطلعي عقدك علي البنات حرام عليكي
سناء پحده
دي مش عقد البنات كبار مش صغيرين وخلاص هيتجوزو ولازم يفهمو دا لمصلحتهم
حنان پغضب ايه مصلحتهم فانك ترعبيهم من الجواز عاوزه قولي لرهف انها هتعمل عمليه وتعرفي رنا