روايه للكاتبه نهله داود
حتي لو بحبك لان مش انا الراجل الي اتجوز بنت ڠصب عنها دي انا اعتبرها اهانه لرجولتي وكرامتي انا لما حبيتك حبيت اكون راجل ليكي مش عليكي وعندما استدار وهم بالذهاب
رهف بدموع وهي تمسك يده بضعف لتهمس انا اسفه
مصطفي بثبات وهو يقف امامها لا اوعي يا رهف اسمع الكلمه دي منك اياكي تخافي اوتقلقي من اي شي وانا جانبك حتي لو انفصلنا هتفضلي غاليه عندي حتي اعتبريني زي فريد
مصطفي بحنان ومشاكسه خلاص زي عز
رهف بغيظ وهي تبتعد انتا
مصطفي پخوف يما انتي بتتحولي كدا ليه مكنا كويسين ثم
اما في المشفي
نكمل الحلقه الجايه
الفصل الثلاثون
تحدتني فاحببتها
اما في المشفي حيث رنا
اسلام وهو يجلس علي الكرسي بجانب رنا عامله ايه يا انسه رنا
اسلام احب اعرفك بنفسي انا دكتور اسلام انا الي باذن الله هتابع حالتك
رنا باستنكار حالتي
اسلام بجديه من فضلكم يجماعه عاوز انسه رنا لوحدها
همت حنان وسناء وعز بالخروج ولكن رنا قبضت علي يد عز ليقف بجانبها
عز معلش يا دكتور هوا ممكن انا افضل
اسلام مفيش مشكله مدام انسه رناا عاوزه كدا
عز وهو يكتم ضحكاته دا الدكتور النفسي يا رنا
رنا بهمس بس دا شكلو عبيط اوي
عز محاولا كتم ضحكاته بس يا رنا خلاص عندك حق هوا شكلو غلط بس نعمل ايه بقي
رنا پصدمه يعني هوا عارف انه عبيط
عز بضحك اه اسكتي بقي
رنا بس اشمعني انا يجبولي دكتور عبيط اوووف
رنا وهي تزم شفتيها نتكلم في ايه
اسلام انا مبداءيا عارف سبب مشكلتك لاني اتكلمت مع دكتور فريد بس انا حابب اسمع منك انتي عشان اقدر اساعدك
رنا بعصبيه بس انا مش محتاجه مساعده من حد شكرا
اسلام بجديه لا يا انسه رنا انتي محتاجه مساعده واول حاجه يعتبر تكون فيصل لعلاجك اني طلبت من دكتور فريد انه يبعد عنك
عز بتالم اه ايه يبت انتي صحتك جت علي التعب ولا ايه
رنا بغيظ هوا الكائن دا هوا الي خلي فريد يمشي
عز اه هوا ليه
رنا مشي الراجل دا من قدامي يا عز بدل ما اطبق في زماره رقبتو
عز يما احم معلش يا دكتور اسلام رنا حاسه انها تعبانه ممكن ترتاح دلوقتي وتكملو وقت تاني
رنا بغيظ روح الهي تنشك في معميعك قال اول طريق العلاج قال بقي انا مرضاش اسافر امريكا عشان افضل جنبه وانتا تقوله يمشي
عز وهو يمسكه من رقبتها ولما انتي بتحبيه مطلعه عين الواد ليه
رنا بحزن معرفش
عز بس انا يا رنا مع اني معرفش ايه الي حصل بينك وبين فريد بس انا حاسس انك لازم فعلا تلجاي لمساعده دكتور نفسي
رنا حاضر بس مش الراجل دا بدل ما اموته هروح لدكتوره
عز تمام خلاص هشفلك دكتوره شاطره تمام
رنا تمام عز من فضلك عاوزه امشي من هنا بقي
عز بس مش نستني شويه نتطمن عليكي
رنا عز والله انا كويسه عاوزه امشي من هنا بقي
عز طب تمام انا هخلص الاجراءات واخلي راندا وماما يدخلو يساعدوكي ويجهزو الحاجه وقبل ان يخرج من الغرفه علي صوت هاتفه
عز وهو ينظر بالهاتف رنا دا فريد اقوله ايه اي رايك اقوله فريد ارجع انتا
وحشت رنا اوي
رنا بخجل وغيظ وهي تقذفه بالوساده عز
عز بضحك خلاص يعم الله ثم اجاب علي هاتفه
فريد ازيك يا عز
عز الحمد لله يا فريد انا كويس وقبل ما تسال عشان انا اتخنقت رنا بقت كويسه وزي الارده وانا بخلص ورق المستشفي عشان نخرج منها
فريد وهو يتنهد بشوق وهيا عامله ايه
عز والله يا فريد كويسه انتا مش هترجع بقي كفايه كدا
عز حاضر يا فريد بس افتكر اني قلتلك ارجع
فريد بحزن بعدين يا زياد بعدين اغلق عز الهاتف وتوجه
للحسابات انهي الاوراق واوصل الجميع الي الفيلا
رهف رنا رنا انتي يا هانم اصحي
رنا بخضه ايه في ايه
رهف پغضب مصطنع في ايه نايمه في اوضته وعلي سريره ولابسه كمان هدومه وكمان بتقولي في ايه لا يا هانم البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر واحنا ابننا اشرف من الشرف
رنا رهف
رهف ايه هوا انا اندمجت اوي كدا ولما انتو متنيلين بتحبو بعض ايه لزمتها فيلم الوساده الخاليه الي انتو عيشينو دا
رنا بخجل بس يا رهف.
رهف يا رنا والله ابيه فريد بيحبك انتي متعرفيش كان عامل ازاي وانتي تعبانه وانتي كمان بتحبيه يبقي ايه بقي كلميه يا رنا احنا اتحالينا عليه كتير عشان يرجع وهوا بيرفض كلميه انتي ممكن يرجع
رنا من فضلك يا رهف مش حابه اتكلم دلوقتي
رهف وهي تمسك هاتف رنا ماشي يا ستي عموما ان سجلتلك رقم ابيه فريد يمكن تغيري رايك ولا حاجه اه صحيح عز مستنيكي تحت عشان تروحو للدكتوره شكر فيها جدا مقلقيش بقي من كتر ما شكر فيها راندا اختك كانت هتولع فيه وفيكي وفي الدكتور ه
رنا بضحك طب يختي انزلي وانا هحصلك ارتدت ثيابها وهبطت لاسفل وكانت تلك هيا المره الاولي التي تذهب للطبيه طبيبه في اواخر الاربعين بشوشه الوجه استطاعت ان تصل لقلب رنا من اول لقاء ساعدتها كثيرا وتلي ذلك القاء لقاءات كثيره وها هو الاسبوع الثالث انقضي علي غيابه وهاهي ككل يوم تجلس بغرفتها ممسكه هاتفها تحاول الاتصال به ولكن المره لبست ككل مره تحركت اصابعها المرتعشه علي ذر الاتصال لياتيها صوت ېمزق قلبها خجلا صوت جرس متتالي ولا احد يجيب وكل مره تعاود الاتصال يتوقف قلبها وتحبس انفاسها من شده الخجل اما فريد فهو
يجلس علي الرمال امام امواج البحر المتلاطمه عيناه قد كساها حزن ليس له اول او اخر يري صورتها بامواج البحار جفاه البعد والشوق قد ارق لياليه يجلس هائما يفكر بها لا يعي باي شي
سوي ذكراها هيا لم يخرجه من غفلته سوي رنين هاتفه نظر له بلا مبالاه فهو رقم لا يعلمه ولكن الهاتف لم يتوقف رنينه او يصمت امسك الهاتف بعصبيه فمن ذاك الوقح الذي سيخرجه من ذكرياته
فريد بعصبيه شديد وهو يجيب علي الهاتف الو مين
ارتجفت رنا فور سماع صوته الرجولي الغاضب لتكتم تنفسها خوفا وذعرا الم يكفيها خجلها
فريد وقد انصت بشده ليسمع صوت تنفس هادي وخجول قد اعتاده منها ليهمس وهو يكاد الايصدق رنا
وبمجرد ان لفظ اسمها شهقت بشده فقد اوشكت رئتيها علي الانفجار وضعت يديها علي قلبها تلهس لا تستطيع السيطره غبيه هيا لم هاتفته ولكنها قد اشتاقت له الم يكفيه كل هذا البعد انتبهت علي صوته الجذاب قائلا بحنان
فريد بحنان وشوق يتلهف ليسمع صوتها رنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك وعندما لاحظ صمتها اضاف بصي خدي نفس طويل وبعدبن اتكلمي
رنا بعصبيه وبدون اي مقدمات لامش هتكلم انا اصلا غلطانه اني اتصلت قعدت تقولي اتكلمي وهساعدك واول اما اتكلمت انتا مشيت وسبتني
فريد بعدم تصديق طب بس اهدي انا بعدت عشانك عشان تبقي كويسه
رنا پبكاء متناسيه كل شي ومين قال اني بقيت كويسه لما بعدت عني لتتكلم پبكاء اشد وقد تناست كل شي انا مش كنت عوزاك تبعد انتا الي سمعت كلام الدكتور العبيط دا
فريد وقد اڼفجر بالضحك صح عندك حق هوا عبيط انو قالي كدا وانا حمار اصلا اني سمعت كلامه بس بلاش الدموع دي بقي سكت قليلا ليكمل اقلك انا جاي بنفسي اصالحك هوا انا اقدر علي زعل حبيبتي
شهقت رنا پخوف
رنا بخجل هه لا خلاص لا
فريد لا ايه بس انتي خليتي فيها لا
فريد بصوت خفيض رنا
رنا بهمس نعم
اما بالفيلا بمجرد ان اغلقت رنا الهاتف وضعت يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه شوقا اليه وخجل منه فهي لم تعتقد يوما ان تكون حالتها تلك فقط لمجرد ابتعاده عنها وبشوق دلفت لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين كحاله كل يوم منذ رحيلها من المشفي وهي تستغل انشغال الجميع وتدلف المراءه تبتسم علي هيئتها المضحكه فقميصه يصل الي ما قبل ركبتيها بقليل كما انها غارقه به تكاد لا تظهر ولكنه تستشعر
وصل لمنزله استقبله الجميع بسعاده بحث بعينيه عنها فلم يجدها ليخبروه انها نائمه بغرفتها توجه فريد الي غرفته بانزعاج كم يشتاق لها واكن لن يقتحم غرفتها مره اخري لن يجعلها تخافه مره اخري لن يقوي علي ذلك دلف لغرفته ذات الظلام الحالك من شده انزعاجه لم يضئ مصباحها بل لم يفعل اي شي سوي ان خلع قميصه القاه
فريد الذي انتفض هوا الاخر من الفراش رنا والله انا اسف انا مكنتش اعرف انك نايمه هنا لو اعرف والله مكنت دخلت الاوضه اهدي متخفيش
رنا بخجل وارتباك انتا ايه الي دخلك اوضتي اصلا
فريد بخبث علفكره دي اوضتي انا
رنا بخجل وصوت هامس من فضلك البس هدومك
رنا بخجل وهي تمد يدها بالقميص اتفضل اهو
فريد بخبث وهو يلتقط القميص من يدها ويقترب اليها تصدقي كدا احلي
لم تفطن رنا كلاماته
فريد بحنان مستفسرا بتكرهيني يا رنا لم يجد منها ردا سوي انها هزت راسها بالنفي ليضمها اليه بحنان قبل ان يعاود الكره ويرفع وجهها مره اخري اليه
فريد بصوت
رجولي عميق خاېفه مني
فريد بحنان اهدي خلاص مفيش حاجه
رنا بهمس وخجل ممكن اروح اوضتي
فريد بتفهم وحنان اه حبيبتي اكيد بس اطمن عليكي الاول
وفي الصباح دلفت رهف الي غرفه فريد ليقظ رنا ككل يوم فهي لم تعلم بعوده فريد حيث كانت نائمه بغرفتها
رهف من اول دخول الغرفه وقبل ان تدرك من بها وبصياح رنا يا رناااااااااا اصحي يبت
وعندما وجدت الفراش خاليا
فريد بعصبيه انتي يا زفته ازاي تدخلي اوضتي من غير متستاذني
رهف پخوف اسفه والله يا ابيه معرفش ان حضرتك هنا اصل كل من يوم ما حضرتك سافرت ورنا بتنام هنا وانا بدخل اصحيها
فريد بلؤم
لا والله
رهف ببراءه اه والله يا ابيه لتعض لي لسانها فجاءه فرنا ستقتلها الان اذا اعرفت انها اخبرت فريد لتضع يدها علي راسها بطريقه دراميه مضحكه وتردف يحزن الحزن يا سوادك يا قرمط
فريد وهو يحاول منع انفجاره من الضحك عليها رهف لفي يا رهف وريني وش حضرتك
رهف بخجل بس يا ابيه
فريد بابتسام يلي
يا بنت لتستدير لتجده قد الهاها وارتدي ذلك القميص الذي كانت ترتديه رنا حيث لم يجد
فريد پغضب وهو يمسك رقبتها مهو عشان كدا ياحلوه