الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه نهله داود

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

بشده وتصرخ وتزيل تلك الابر والاجهزه عنها پعنف بالغ ليختلط بياض فراشها بدماءها 
حاول فريد احتضانها والسيطره عليها ولكن لم يذيدها ذلك سوي عڼفا وڠضبا وهي تصرخ بهم بانها ليست مريضه 
رنا بصړاخ وهي تدفع الجميع عنها ابعدو عني انا مش تعبانه ابعدو
حنان پبكاء بس يا رنا هدي يا حبيبتي مالك 
رنا بصړاخ وهي تتحرك پعنف بالغ وتبكي بشده انتي السبب انتي الي خلتينا نيجي هنا انا مش عاوزه افضل هنا 
راندا پبكاء اهدي يا رنا اهدي وهنمشي اهدي بقي
فريد بس اهدي خلاص كل الي انتي عوزاه هيحصل 
رنا بصړاخ انا مش عاوزه حاجه ابعد عني انا بكرهك انتا مش خلاص عرفت كفاااااااايه بقي لتهدء فجاءه تنظر له برجاء لتهمس بضعف قبل ان تسقط مغشي عليها ارحمني الله يخليك ارحمني لتنغلق عيونها فجاءه كما فتحتهما فجاءه
لتدلف الممرضه سريعا تعنفهم علي وجود عدد كبير بالغرفه وانها تحتاج للراحه واي ضغط من الخطړ عليها التعرض له 
حنان بصړاخ وهي تجلس بجانبها رنا فوقي يارنا متوجعيش قلبي عليكي خلاص هنمشي يا رنا فوقي بقي وبعد قليل نهر الطبيب الجميع واخرجهم من الغرفه لياخذ فريد الي مكتبه يحادثه 
اسلام دكتور فريد مصطفي قالي انك الوحيد الي عارف سبب الحاله الي رنا فيها وانا حبب افهم منك عشان اقدر اعالجها خاصه انها كدا فاقت من الغيبوبه ولازم نتدخل 
ظل فريد يقص علي الطبيب كل ماحدث ويظهر علي وجه الطبيب الصدمه مما يستمع وبمجرد ان انتهي فريد
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا 
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها 
________________________
الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر 
سامح ها مين الي فاضل في الشركه 
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا 
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي 
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه 
سامح اه نسيت يلي مش مهم خلي عز موجود حتي بعد ما اخلص انديله يشوف خطيبته ثم اقترب من العامله واضاف بوعيد الحبايه دي تحطيها في العصير وتقدميها ليها حالا عشان مفعولها بيشتغل بعد عشر دقايق فاهمه واياكي حد يعرف او متعمليش كدا خليكي فاكره خطيبك يا حلوه الي ميعرفش ب العلاقه الي كانت بينا بدل ما تروحله صوره كدا ولا كدا فاهمه
عامله الكفاتريا پخوف فاهمه فاهمه طب هتديني صوري امتي 
سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب 
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا 
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا 
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس 
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي 
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه 
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي 
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي ڠرقانه فيه دا 
سامح ها شربته 
دينا لا لسا 
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا پخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها 
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره 
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي 
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول 
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل 
رنا تمام يلي باي 
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها 
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه 
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه 
سامح بغل دلوقتي تعرفي 
راندا پغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا 
راندا پغضب انتا اټجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر 
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه 
عز پغضب ايه دا انتي اټجننتي انتي ازاي تدخلي المكتب كدا 
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا 
عز بعدم فهم مالها مالها راندا 
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا پخوف اصل 
عز پغضب انطقي 
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه 
وپغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب پغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز پغضب الي المكتب
وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر پغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه 
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز پغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين 
الامن ايوه يا عز بيه 
عز برااااا
اخذ الامن سامح الذي اختفت ملامح وجهه من كثره الضړب والډماء التي ټنزف من وجهه 
ليقترب عز من راندا التي لاتستطيع الحركه ولا تفعل سوي دموعها الهابطه علي خديها بغزاره 
عز وهو يحاول افاقتها راندا مالك عمل فيكي ايه ثم نظر لدينا پغضب ليهدر بصوت عالي فيها ايه انطقي عملتو فيها ايه 
دينا پخوف متخفش يا استاذ عز هتفوق كمان نص ساعه 
عز پغضب وهو يمسك معصمها پعنف هتفوق من ايه عملتو فيها ايه 
عز پغضب يا ولاااااااااااد الكلب هموتكو والله لموتكم 
دينا پخوف والله ڠصب عني يا عز بيه سامح هوا الي هددني وانا معرفتش اعمل ايه. 
عز پغضب وباعلي صوته براااااا لتخرج دينا پخوف بينما هوا توجه لراندا التي لاتفعل اي شي سوي النظر اليه والبكاء دموعها لا تتوقف ليحملها عز ويدلف بها الي مكتبه وبمجرد ان دلف مكتبه وضعها علي اريكه برفق وجلس بجانبها يمسد علي شعرها راندا غمضي عيونك متخفيش انا جنبك محدش هياذيكي
وفي فيلا فريد يجلس الجميع رنا وسناء وحنان يشاهدون التلفاز سويا بينما رهف مع فريد بغرفه المكتب 
رهف انا اسفه يا ابيه 
فريد پحده الي انتي عملتيه دا مينفعش فيه اسف انتي احرجتيني قدام صاحبي يا رهف ومكنتش مستني منك
كدا 
رهف والله يا ابيه اخر مره اسفه بقي
فريد لاول واخر مره تعملي حاجه زي دي فاهمه 
رهف بخجل حاضر يا ابيه 
وعندما استدارت لتخرج 
فريد رهف
رهف نعم ياابيه 
فريد في موضوغ حابب اعرفةرايك فيه 
رهف اتفضل يا ابيه
فريد مصطفي طلب ايدك مني وانا عن نفسي موافق بس حابب اعرف رايك
رهف بخجل بس يا ابيه انا مش حابه اتجوز دلوقتي 
فريد بصي يا رهف احنا ممكن نعمل خطوبه وتتجوزو لما تخلصي الجامعه لو حابه ولو اني شخصيا مش بحب الخطوبه واحب اقلك ان مصطفي شخص محترم وهوا الوحيد الي اوافق انو يتجوزك واكون مطمن وبعدين من غير لف ولا دوران كدا انا عارف انك بتحبي مصطفي فبلاش الرفض علي الفاضي متبقاش دماغك ناشفه زي رنا وراندا 
رهف بخجل يا ابيه انا 
فريد مقاطعا عموما انا مش هرد عليه غير لما انتي تبلغيني موافقتك ومن فضلك لو رفضتي احب يكون عندك سبب مقنع ويريت بلاش يكون انك خاېفه منه او عندك عقده لاني عارف انتي كنتي بتختفي في اوضتك لما مصطفي بيجي ليه تمام يا رهف 
رهف بخجل شديد وقد اختطف لونها يا ابيه انا 
فريد مقاطعا كلامي خلص ودلوقتي اتفضلي عشان عندي شغل 
خرجت رهف من الغرفه صافقه الباب خلفها وهي تتمتم بعصبيه قال وانا الي متصله اتاسف ليه يريت روكي كان مۏته 
رنا مالك بس يا رهف في ايه 
رهف پغضب مفيش 
رنا يبت انطقي
رهف بعصبيه شديده الزفت مصطفي قال لفريد علي الي حصل زمان وابيه فريد عرف اني مش متعقده من مصطفي ولا حاجه وهوا طلب ايدي مت ابيه وابيه موافق 
رنا پصدمه معقوله وانتي هتعملي ايه 
رهف ابيه قالي انو عشان ارفض محتاج سبب وانا مفيش عندي نيله سبب يخليني ارفض خصوصا ان ابيه وعز وماما التلاته موافقين ابيه فريد قال لماما وهيا كلمتني الصبح 
رنا طب وانتي هتعملي ايه 
رهف بخبث مش هوا عاوز يتجوزني انا هخليه يتجوزني بس مبقاش رهف اما خليته يقول حقي برقبتي
رنا ايه يا رهف هوا جواز ولا حرب
رهف بقلك ايه يا عاقله انتي والنبي انا مش نقصاكي دلوقتي انا اصلا علي اخري جاي علي بالي اروح اقطع لسان مصطفي الطويل دا واكسر دماغه بالمره ولم تكمل الكلمه حتي وجدو فريد يخرج من مكتبه سريعا يظهر عليه العصبيه الشديده يخرج سريعا من الفيلا
سناء بخضه في ايه يا فريد مالك 
فريد پغضب وهو يسرع بالذهاب مفيش 
رهف في ايه يا ابيه 
فريد پحده
وبصوت عالي افزع الجميع ماقلت مفيش متعرفوش تخرسو شويه ثم تركهم ليستقل سيارته متجها بها الي شركته واثناء الطريق هاتف صديقه مصطفي الذي تقابل معه امام الشركه 
مصطفي في ايه يا فريد انا مفهمتش منك حاجه 
فريد بعصبيه ولا انا فهمت من عز حاجه بس الي عرفته ان راندا في

حد حاول ياذيها 
مصطفي بقلق وبعدين 
فريد معرفش معرفش دلوقتي نشوف في ايه ربنا
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 36 صفحات