الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه نهله داود

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

لان فعلا الي عمله معاكي زعلني وحسيت ان مش هوا ابيه فريد الي انا عرفاه بس خلاص الموضوع حصل ايه لازمه انك تفضلي زعلانه وجايه علي اعصابك اوي كدا 
رنا بحزن هحاول 
رهف بابتسام ايوا كدا روقي بقي عشان اقلك خبر يفرحك
رنا باستفهام ايه
رهف بصي يستي احنا نعمل مقلب في فريد اخويا انا هبدل معاكي الاوض انتي تاخدي اوضتي وانا هقعد في اوضتك
رنا بابتسام بجد
رهف ايوا كدا الضحكه دي فين من الصبح ايوا يختي بجد بس لو ابيه فريد علقني وربنا ما هسكتلك وهعترف عليكي انك بتحبيه
رنا پصدمه نعم
رهف وهي تهز راسها بالايجاب ايوا يختي بتحبيه طب بزمتك لو مش بتحبيه كنتي اتقهرتي منه اوي كدا انتي مش ملاحظه انك وانتي بتحكيلي زعلانه من ايه مجبتيش سيره محمد والي عمله معاكي وكل كلامك وزعلك وغضبك من فريد بس كل كلامك علي فريد وتقوليلي مش بتحبيه
رنا بارتباك لا اصل
رهف بضحك لا اصل ولا فصل خلاص يختي 
رنا بعند لا والله ماشي يختي مسيرك تقعي
رهف احم احم طب ليه كدا بقي علي العموم ماشي بس يا رنا انا عاوزه افهم حاجه 
رنا بتعجب ايه
رهف يعني لما انتي بتحبي فريد والواضح كمان انو متنيل علي عينه بيحبك ليه مش موافقه تتجوزي فريد
رنا معلش يا رهف مش هقدر اتكلم صدقيني
رهف ليه بس يا رنا مش ممكن لو في حاجه اساعدك فيها
رنا بعدين يا رهف صدقيني بعدين هقلك 
رهف باستسلام ماشي يختي قومي بقي انزلي للراجل الي زمانه حمض تحت دا 
رنا بضيق اوووف مش نقصاه خالص والله
رهف بضحك استحملي يختي وادعي ربنا ابيه فريد ميجيش ياخد شنتطه وزياد هنا 
رنا باستفهام ليه يعني
رهف
بضحك شديد سعتها بس هنشوف مصارعه الثيران
رنا بضحك طب يختي يلي
رهف بتعجب انتي هتنزلي كدا
رنا اه ليه يعني
رهف لا مفيش بس اصل البلوزه دي مبينه الكدمات الي في دراعك ورقبتك وكمان چرح ايدك 
رنا بلامبلاه مش مهم لو سال هقله وقعت واصلا فكك 
رهف تمام يلي
هبطت رهف ورنا ليشاهدو علامات الارتباك علي وجه حنان وسناء ونظرات الحيره في عيونهم 
رنا بابتسام وهي تصافح زياد ازيك يا زياد عمتو عامله ايه
زياد بابتسام وهو ينظر لها بتفحص واعجاب وبطريقه غريبه لچروح يدها وكدماتها كويس وماما كويسه انتي عامله ايه
رنا انا تمام الحمد لله
زياد وهو ينظر لحنان هوا ممكن اتكلم مع رنا في الجنينه شويه 
حنان بارتباك هه اه مفيش مشكله
رنا بتعجب ليه يا زياد منقعد هنا هوا في حاجه
زياد اه عاوزك في موضوع
رنا تمام 
ثم خرجت هيا وزياد ليجلسو علي اريكه موضوعه في الحديقه 
رنا ببعض الخجل وهي تجلس نعم يا زياد 
زياد بمكر الاول انتي عامله ايه
رنا الحمد لله
زياد انا كنت عاوزك في موضوع كدا
رنا اتفضل قول
زياد رنا انا طلبت ايدك من والدتك 
رنا پصدمه وهي تقف نعم 
زياد بتكبر ايه هوا في حد احسن مني 
رنا پغضب ايه التكبر دا في ايه يا زياد انتا عارف انتا اكبر مني بكام سنه انتا مش واخد بالك من فرق السن ولا ايه
زياد بصوت كفحيح الافعي ايه هوا في حد تاني
رنا بتالم زياد سيب ايدي 
زياد پغضب بقلك في حد تاني 
رنا بتالم وانتا مالك
زياد پغضب يبقي فيه ويتري هوا الي عمل فيكي كدا بس عارفه الكدمات دي مڠريه اوي وحلوه اوي وبطريقه مقززه وانا ممكن اعملك زيها انا كمان بحب كدا
رنا پخوف شديد وهي تجذب يديها من يده انتا مچنون زياد ابعد عني انتا بتوجعني
زياد وقد تملكته نشوه عارمه من رويتها تتالم هوا في احسن من الالم
لم يخلص رنا من ذلك الموقف الادخول فريد الفيلا يسير بالحديقه ليدلف للمنزل بعد ان صف سيارته انتظرت رنا انه سياتي اليها ولكن الواضح انه بالاساس لم ينتبه لها ولا لما يحدث حيث انه كان مشغول بهاتفه وعندما وجدته رنا قد تجاوزها ولم ينظر لها ابدا 
رنا بصوت عالي فريد 
استوقف فريد الصوت فهو صوت رنا ولكن لما تصيح باسمه استبعد الموضوع واكمل سيره وكلامه بالهاتف
زياد بضحكه مستفزه ولا عبرك مش بقلك هتجوزك 
استوقف الان فريد صوت رنا وهي تصيح باسمه بشده انه الان لا يتخيل او يتوهم فصوتها يبدو عليه الاستغاثه اكثر من الصياح باسمه ليلتفت الي حيث الصوت ليجد رنا ومعها زياد يمسك ذراعها پعنف ليذهب الي حيث يقفا مسرعا
فريد وهو يجذب رنا اليه بعد ان خلصها من قبضه زياد ليفاجي بان زياد يمسكها من موضع الچرح مغ انه ظاهر 
فريد پغضب في ايه انتا مسكها كدا ليه يا زفت انتا
زياد حاجه متخصكش
رنا پخوف وهي تختبي خلف فريد ممسكه بثيابه كطفله صغيره ممسكه بثياب والدها لا والله يا فريد انا اصلا مش عاوزه اتكلم معاه خليه يمشي
فريد بقلق هوا عمل فيكي
حاجه 
رنا لم تجيب فقط هزت راسها بالنفي پخوف شديد تحاول حبس دموعها قدر الامكان
فريد بشك وهي ينظر لزياد في ايه اديك سمعت اتفضل اشمي من هنا من غير مطرود
زياد بنظرات ثاقبه تجاه رنا تمام بس لينا كلام تاني يا رنا 
فريد وهو يجذب رنا لتقف امامه والتي تنفست الصعداء بعد ذهاب زياد 
فريد انتي كويسه يا رنا 
رنا بارتباك وخجل وهي تنظر لاسفل اه اه كويسه 
رنا بارتباك شديد لا لا مفيش حاجه
فريد بشك اكبر امال موضوع ايه الي كان عاوزك فيه
رنا پخوف فبماذا تجيبه فهي من الاساس لا تفهم شي مما قاله زياد سوي طلبه للزواج منها ولا تعلم لما تلفظ بتلك الكلمات والنظرات الوقحه فكم شعرت بالخۏف منها اخرجها من تفكيرها صوت فريد
فريد وهو ينظر لها بتفحص رنا بقلك موضوع ايه الي زياد كان عاوزك فيه
رنا پخوف وهي تبتعد مفيش كان بيقلي اروح ازور عمتو
فريد بشك لاوالله امال كنتي بتنادي عليا وانتي مړعوبه كدا ليه
رنا بتردد هه لا اصل كنت بناديلك عشان تسلم عليه
رهف رنا زياد مشي
رنا بخضه هه 
رهف هه ايه مالك يا بت ثم التقطت احد اوراق الشجر عن خصلات شعرها ايه الي جاب ورق شجر علي شعرك ابت اعترفي 
رنا بارتباك هه مفيش مفيش ثم تركتها لتصعد لغرفتها ولكن لم تذهب لغرفتها وانما اتجهت لغرفه رهف فهي لا تريد لفريد العثور عليها فهي خجله للغايه مما حدث كيف استسلمت له كذلك ماذا سيقول عنها من الؤكد انه اكتشف انها تعشقه 
رنا لنفسها يادي المصېبه ايه الي انا هببته دا ثم تذكرت سفره وحمدت
الله انها ستبتعد عنه بعض الوقت ولكنها ايضا تذكرت زياد فاعتري قلبها الخۏف الشديد منه
اما فريد فظل واقفا مكانه يضحك بشده عليها وهي تهرب من امامه خجله وكانه قد فعل شي جلل فكيف يخبر تلك الطفله ان ما فعله لم تكن سوي قبله وهو بنظرها منعدم الادب والاخلاق زفر بقوه وهو يمسح علي راسه بابتسامه 
فريد لنفسه شكلي هشوف معاكي ايام بيضه يا رنا وهتغلبيني ثم توجه لداخل الفيلا فهو يعرف حق المعرفه انها الان ستختبي منه قدر الامكان وابتسم اكثر عندما اخبرته رهف انها بغرفتها وعندما صعد لغرفتها لم يجدها وبعد ذلك اخبرته رهف انها وجدتها بغرفتها عندها فقط ابتسم بشده علي طفلته التي تهرب منه بعد ان انكشف حبها له خجله منه 
فريد رهق انتي يا زفته
رهف يا ابيه احترمني شويه منتا قلتلي رهف ايه لازمتها زفته
فريد محذرا بنت
رهف پخوف خلاص يعم اامرني
فريد رنا فين
رهف بتافاف يووووه يا ابيه قلتلك في اوضتي مش راضيه تخرج
فريد طب اسمعي يا زفته ونفذي الي هقوهولك فاهمه
رهف حاضر والله حاضر
فريد اطلعي دلوقتي بحجه انك تنادي لرنا تتغدي وقوللها اني سافرت خلاص 
رهف بتعجب بس انتا مسفرتش يا ابيه 
فريد يا زفته اسمعي الكلام ثم اضاف محذرا عارفه يا رهف لو قلتي اني لسا مسفرتش هنفخك زي الكوره الكوتش فاهمه
رهف بړعب يعم فاهمه وربنا فاهمه ثم صعدت لغرفتها القابعه بها رنا اخبرتها ان الغداء اصبح جاهزا وان فريد قد سافر ولم يعد موجود بالفيلا ثم تركتها لتخبر فريد 
رهف في نفسها والله اسفه يا رنا بس فريد ممكن يعلقني فيها
فريد عملتي ايه يا زفته قلتلها
رهف اه 
فريد ها قالتلك ايه 
رهف سريعا قلي يا ابيه انتا بټعذب البت دي ولا ليك عندها طار البت اول ما قلتلها انك سافرت كاني شلت جبل من علي صدرها في ايه بقي
فريد پغضب وهو يضربها علي راسها بنت قالتلك ايه
رهف بتالم يعم قالتلي هتنزل دلوقتي 
فريد وهو يبتسم بداخله فاذا كانت صغيرته تجيد الاختباء والهروب فهو يعرف جيدا كيف يخرجها 
وفي سياره عز 
راندا بعصبيه وقف العربيه 
عز پغضب راندا الاحسن ليكي ما اسمعش صوتك دا خالص 
راندا پغضب اشد عز نزلني وقف العربيه وعندما لم يستجيل لها فتحت باب السياره 
عز پغضب وهو يمسك ذراعها بقوه مجنونه انتي فيكي ايه انا عملتلك ايه دلوقتي من اول ما ركبتي العربيه وانتي مټعصبه فيكي ايه قوليلي خلاص قلت هوصلك البيت واروح في داهيه بعيد عنك خلاص
راندا پغضب انتا باي حق تقول اني خطبتك
عز اه قولي كدا بقي ايه كلامي زعل حد غالي عليكي ولا ايه
راندا بدموع انا بكرهك يا عز 
عز پغضب اكيد لازم تكرهيني طيب ياتري بقي بتحبي مين
راندا بصړاخ هستيري انتا ليه بتقول كدا ليه علطول شيفني كدا مره ببيع نفسي ومره بحب حد انا عملتلك ايه انتا غبي غبي يا عز
عز وهو يعتصر قبضته ثم ضړب مقود سيارته پغضب انتي معملتيش حاجه كل مشكلتك اني حبيتك انتي ثم نظر لها بحب والله يا راندا بحبك واسف علي كل حاجه عملتها واذيتك فيها سمحيني يا راندا
راندا بضعف عز روحني 
عز برجاء يا رندا انا
راندا مقاطعه الله يخليك يا عز روحني مش عاوزه اتكلم 
حاول عز الاقتراب منها ليطمئنها ولكن بمجرد اقترابه منها صدم عز من مدي خۏفها منه وصړاخها 
الفصل الثالث وعشرون
تحدتني فاحببتها
اماراندا فعندما 
فزع عز من هيئتها بتلك الحاله حاول تهدئتها بكل الطرق ولكنها لم تستجيب ابدا لتتعالي صراختها ان يعود بها الي البيت ولم تهدء حتي حرك عز سيارته متجها الي الفيلا لتعود راندا مره اخري كما كانت مما اكد لعز انها لاتستمد القوه الا بوجود الجميع بجانبها وبمجرد وصولهم وقبل ان يصف عز السياره كانت راندا تفتح بابها لتدلف الي الفيلا سريعا وكان شبح يطاردها
زفر عز پغضب وهو يغلق باب سيارته ليدلف الي الفيلا ليجد الجميع متجمع علي مائده الغداء 
سناء اهلا يا عز كويس انك
وصلت انتا وراندا عشان تتغدو معانا 
عز وهو ينظر لراندا اه كويس كويس اوي
سناء بتعجب مش فاهمه
عز بضيق مش مهم انا طالع انام 
سناء لا اتغدي الاول 
عز لا
فريد وهو يقف خلفه عز اقعد اتغدي الاول

وبعدين اطلع 
تنهد عز
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 36 صفحات