روايه رائعه
يا رحيم شفتيه يقول من تحت اسنانه
حور بلاش شغل عيال واختارى يلا لكنها ظلت ع تصميمها الرافض ليرجع بظهر فوق مقعده ينظر اليها وتفكيره يذهب به الى سارة التى لو كانت ف نفس موقفها لما ترددت ثانية واحدة باختيار الاغلى والاكبر حجما دون لحظة تردد او تفكير رجع بفكره الى الجالسة امامه والتى ترفض حتى النظر الى المعروضات امامها ليحسم امره وينتقى هو لها خاتم ذو فصوص ناعمة ومعاه خاتم مطابق له ذو جحم اكبر وامسك يديها بشدة وهو ينظر اليها نظرة تحذرية لها من محاولة اعتراضه للبسها الخاتم ف اصبعها برقة ونعومة اذابت قلبها الذى تقاذفت دقاته بصوت عالى حتى خشيت ان يسمعها جميع من حولها ليبتسم لها بحنان ثم يلتفت ال البائع يتتم حديثه معه استمر يومها معه بسعادة بذهابهم الى احد المطاعم لتناول الغذاء ليمر الوقت دون ان تشعر به وقد احست كما لو كانت تولد من جديد تتقافز داخلها مشاعر تجعلها تحلق ف السماء لتحين رحلة العودة فتجلس بجواره اف السيارةتنظر نحوه كل لحظة من تحت اهدابها تريد رسم ملامحه الرجوليه خلف جفونها لتظل صورته معها دائما
اخذت سارة تفرك يديها وهى تجلس فوق الاريكة تارة و تارة اخرى تنهض لتتحرك فى ارجاء الغرفة پغضب اعمى و ندى تراقبها وتهز
كتفيها بلا مبالاة لتصرخ سارة پعنف
انا هتجنن راحوا فين كل ده اخد البت دى وراح فين
لتقول ندى
اهدى يا سارة مش كده
التفتت اليها سارة
اهدى بتقوليلى اهدى وانا عارفة ان جوزى خارج مع واحدة غيرى طول اليوم ومش عارفة فين وتقوليلى اهدى ا ه لو قدامى دلوقتي كنت قطمت لها رقبتها
وتهب سريعا للخروج من الغرفة لتفتح باب القصر الخارجى تنتظر امامه تتابع بعينيها رحيم ينزل من سيارته ويتجه الى باب حور يفتحه وهو يبتسم لها لترد حور له ابتسامته بخجل احست وقتها سارة بالنيران تشتغل بداخلها وهى تراه قادم باتجاهها يمسك بيده يد تلك الفتاة كما لو كانت طفلة صغيرة يحاول حمايتها لتبادر باستقباله ف محاولة منها لتجاوز شجارها معه ف الصباح لتبدو الامور طبيعية لتضع كفيها فوق كتفه وتميل عليه تقبل وجنته وهى تقول بصوت حاولت اظهاره طبيعيآ
راقبت حور استقبال سارة لرحيم بشىء من الضيق وهى تراه يضع يده فوق خصر سارة يضمها بخفة ثم يبتعد دون اى تعبير ع وجهه ليقول بهدوء
اهلا ياسارة
لكن سارة لم تفوت فرصتها وامسكت ذراعه تشده لتذهب معه الى الداخل تحاول اظهار السعادة وانها تجاوزت شجارهم تقول بهمس مغرى
انا مستنياك ع الغدا من بدرى بس انت اتاخرت عليا اووى
معلش يا سارة اتغدى انتى احنا اتغدينا برا
تصلب جسد سارة عقب سماعها لاجابته ولكنها حاولت عدم اظهار ذلك لتقول بمرح مصتنع
مفيش مشكلة يا حبيبى المهم انك جيت بالسلامة
شكلك مبسوط روحتوا فين احكيلى لترد حور بنفس الهمس
هقولك بعدين
ونظرت بطرف عنينها ناحية سارة لتفهم ندى مقصدها ولم تمر ثوانى حتى دخلت احدى الخادمات تقول باحترام رحيم بيه كل الشنط والحاجات اللى ف العربية نزلت تحب نوديها فين
قال رحيم بهدوء طلعيهم اوضة حور هانم
لتلتفت اليه سارة تساله بجمود حاجات ايه دى يا رحيم
ليرد رحيم دون الالتفات اليها بنفس الهدوء
حاجات تخص حور
سارة بعصبية
ايوه يعنى ايه هى الحاجات دى
الټفت اليها يقول
حاجات ميخصكيش تعرفيها ياسارة
لتهب واقفة تقول باستهجان
ميخصنس ازاى انا لازم اعرف الحاجات دى والا....
وقف رحيم يقابلها يقول بتحدى هادىء والا ايه يا سارة كملى كلامك احب اسمعه
تلعثمت سارة بالكلام وهى تقول
انا... ه...
ثم ضړبت الارض بقدميها پغضب
انا لازم اعرف انت اخدت البت دى ورحتوا فين واشتريت لها ايه بالظبط
اقترب رحيم من وجهها اكثر ليقول پغضب بارد
قلتلك ميخصكيش ومش عاوز اسمع كلمة تانية
ادركت سارة من حديثه انها قد خسړت بطريقتها تلك فهى ادرى الناس بان رحيم لاياتى ابدا بالعند فقررت اللجوء لسلاحھا المعتاد معه الا وهو دموعها لټغرق عينيها بدموعها وهى تنظر اليه وترسم خيبة الامل فوق وجهها
كده يا رحيم لتانى مرة النهاردة تتكلم معايا بالطريقة دى
ثم اڼهارت بالبكاء لتخرج من الغرفة ف مشهد تمثيلى رائع
بعد خروجها العاصف من امامه انتظرت ف غرفتها تنتظر حضوره اليها تعلم جيدا انه لن يستطيع ان يمرر بكاءها امامه و سيحضر لمصالحتها وهذا ما حدث بالفعل فقد جاء اليها ليجدها مازالت علي بكاءها ليضمها اليه بهدوء يقول
انا مش فاهم انتى بتعيطى ليه دلوقتي
لتزيد من تصنعها البكاء وهى تقول علشان
انت اتغيرت معايا وبقيت ع طول عصبى مش مستحمل منى كلمة عن الهانم
زفر رحيم يحاول تجاوز حديثها بتلك الطريقة ليقول
سارة هترتاحى وتريحينى لو فعلا بداتى تأقلمى نفسك ان حور مراتى زى ما انتي مراتى بالظبط وبلاش كل شوية مشكلة ملهاش داعى
رفعت راسها تقول بعبوس
انا يا رحيم بحاول اعمل مشاكل وهعملها لمين لحتة البت الفلاحة دى زفر رحيم پغضب يبعدها عنه بقوة
تانى يا سارة هترجعى لنفس الطريقة ليكمل صارخا
افهمى دى مراتى ومش هسمح لحد يتكلم عنها باى طريقة متعجبنيش
احتدت سارة هى الاخرى تنسى كل ماحدثت به نفسها عن محاولة جذبه اليها لتقول بسخط وغيرة عمياء بصوت عالى النبرات
محدش يبقى مراتك غيرى وحتة البت دى جاية بس تجبلك الولد يعنى حاجة تخلف وبس
احس رحيم بالنيران تشتعل بداخله من حديثها ليقول پغضب ضاغطا على كل حرف يخرج من شفتيه بتصلب
بالظبط الولد اللى انتى رفضتى تكونى امه
ويرفع سبابته يضغط بها فوق جبهتها ليكمل حديثه ببطء
وياريت الدماغ دى تفهم الكلام ده كويس
ثم يلتفت مغادرا الغرفة بخطوات متصلبة مغلقا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء الغرفة لتقف سارة تنظر الى الباب وڼار حاړقة تكوى قلبها تشعر بسواد غيرتها يغطى كل شيىء امام عنيها لتقول پحقد
كده يا رحيم طب ما بقاش سارة اما عرفت الفلاحة دى مقامها ف البيت ده
الفصل الثالث عشر
وقفت حور ف غرفتها تنظر الي تلك المشتريات التى تراصت من حولها تشعر بتلاشى فرحتها بها بعد ان كانت السبب مرة اخرى بمشكلة جديدة بين رحيم و سارة التى بعد خروجها العاصف من الغرفة وقف رحيم يمرر يده فوق وجهه يزفر انفاسه بحدة ثم الټفت الى حور يهم بالحديث اليها ليصمت مغيرآ رأيه ليلتفت مغادرآ الغرفة دون كلمة واحدة ليعم الصمت التام بعد خروجه لوقت طويل حتى تحدثت ندى بنبرة حاولت اضفاء المرح عليها
حور تعرفى ان أدم بدء يتكلم و ينادى عليا انا و باباه و حمزة هيتجنن بيه
ادركت حور محاولتها ان تجعلها تتجاوز ماحدث منذ قليل لتبتسم لها بضعف وتقول
ربنا يخليه ليكم يارب
صمتت ندى لا تدرى ما تقوله لتلتفت حور لها تقول باعتذار
ندى انا اسفة بس ممكن تعذرينى انا عاوزة اطلع اوضتى ارتاح
لتقول ندى بلهفة وهى ترتب علي يدها بلطف
اتفضلى يا حبيبتى انا عارفة زمانك مرهقة بعد كل اللى حصل
نهضت حور لتبتسم لها بأسف لتغادر وتذهب الي غرفتها وها هى موجودة بها منذ وقت ليس بالقليل تنظر الى كل تلك الاشياء لتقرر بعد حين ان تقوم لترتيبها ف خزانتها لعل الوقت يمر حينها لتنهض تضعها في اماكنها المخصصة لها ف الخزينة وبدأت تشعر بالسعادة تعاودها وهى تنظر الي كل تلك الملابس بفرحه كفرحة طفلة ليله عيد بملابسها الجديدة حتى لمحت ذلك الشيىء ذو اللون الأحمر والملمس الناعم بينهم لتتوقف يدها فوقه برهبة فهى تتذكر جيدا انه لم يكن من بين الملابس شيىء بهذا اللون سوى ذلك الفستان الذى رفض رحيم وبشدة شراءه لها فها من المعقول انه.... امسكته
بيد مرتجفة تخرجه من غلافه لتشهق بفرحة عندما رأت انه هو بالفعل اذآ فهو لاحظ اعجابها الشديد به ليقرر احضراه لها اخذته بفرحة تضعه فوق جسدها تسرع ف ارتدائه فورا لتشعر بتلك السعادة تعاودها مرة اخرى وهى تقف امام المراة ترى نفسها وقد حلت عقدة شعرها لينساب بنعومة فوق ظهرها والفستان يلتف حول منحانيتها يرسمها بروعة فاخذت تتحرك بنعومة بحركات راقصة وهى ترفع شعرها بيدها تنظر بسعادة الى المراة غافلة عن الباب الذى فتح بهدوء وبذلك الواقف ينظر يكاد يلتهمها بعينيه
دخل رحيم الى جناحه مع حور يشعر بالتعب و الأرهاق بعد حديثه الغاضب مع سارة وكان قد قرر الذهاب الى مكتبه يعمل قليلا لعله يخرج من تلك الحالة ليتذكر حور و خروجه من الغرفة دون توجيه كلمة لها يعلم انها من المؤكد احست بالسوء بعد كل ماحدث فقرر الذهاب اليها ليتحدث قليلا معها ليفتح الباب بهدوء يهم بالدخول ليتسمر مكانه تتسع عينيه بذهول وهو يرى تلك الحورية بفستانها الاحمر تتمايل امام المراة بنعومة غير مدركة لوقوفه الصامت ليشعر بالحرارة تغزو جسده مع كل حركة راقصة منها عينيه تلتهمها بشغف لم يستطيع السيطرة عليه مدركا بانه نفس احساسه عندما خرجت اليه اول مرة بذلك الفستان مشعلة فيه مشاعر لم يعرفها ابدآ ف حياته لتقفز فكرة سوداء الى عقله لتتغير تلك المشاعر الى جنون اعمى وهو يدرك انه من الممكن ان يراها رجلا غيره بتلك الصورة ليهب من مكانه و يرفض رفضآ قاطعآ هذا الفستان رغم علمه بمدى اعحابها به وهو يرى مدى خيبة أملها بعد رفضه الحازم ليشعر بالذنب يهاجمه ليحاول السيطرة عليه لكن ذلك الاحساس انتصر عليه بالنهاية ليطلب من السيدة كريمة وضع الفستان بين المشتريات مرة اخرى لكنه احس بعد رؤيته لها مرة اخرى به بالندم لمطاوعة نفسه بشراءه لها اخذ يتقدم دخل الغرفة بخطوات خفيفة ختى وقف خلفها لتنعكس صورته معها بالمراة لتشهق وهى تلتفت واضعة يدها فوق صدرها بړعب فلم يستطيع المقاومة اكثر فقام باحاطتها بذراعيه
واضح ان الفستان عجبك
رمشت بعينيها عدة مرات تهزر راسها بتردد تتحرك معها خصلات شعرها ليمد يده برقه يزيح خصلة متمردة