روايه رائعه
وتركز معايا في اللي هحكيه ثم اخذ يتحدث بكل شكوكه هو ندي وكل ما اخبرته به ندي من اول سقوط حور مغشي عليها تحت اقدام جمال حتي استماعها لتلك المشاجرة بين سارة وجمال وما ان انتهي حتي نهض پعنف يهتف بشراسة الكلب انا هخليه يتمني المۏت ميلقهوش الحيوان ېهدد مراتي وفي بيتي
نهض حمزة هو الاخر محاولا السيطرة علي اخيه قائلا بعقلانية
زفر رحيم محاولا السيطرة علي غضبه يعلم بصحة كلام اخيه فاخذ يدور في ارجاء الغرفة محاولا التفكير في خطواتهم القادمة ليلتفت الي قائلا بحزم
اسمعني يا حمزة عاوز حد يراقب الاتنين زي ضلهم واخبارهم توصلني اول باول لتشتعل عينيه فجاءة بۏحشية واه لو شكنا طلع في محله هخليهم عبرة لكل حد يفكر يلعب مع رحيم الشرقاوي
تحجرش صوتها بالبكاء تحاول التحدث اليه ليتجاهلها تماما متجهآ الي خزانته يخرج منها ملابس نومه يتجه بها الي الحمام لتقف حور مكانها تنساب دموعها بصمت فوق وجهها حتي خرج من الحمام لايرتدي سوي بنطاله يحمل بيده التشيرت بعد ان فشل في ارتداءه بنفسه ليرميه فوق المقعد پغضب ليذهب الي الفرلش يسحب من فوقه الاغطية يتجه بها الي الاريكة متجاهلا تماما حور الواقفة يستلقي فوق الاريكة محاولا النوم واضعا يده فوق وجهه ليقول بعد عدة دقائق عندما رأها مازالت واقفة في مكانها دون ان تتحرك قائلا بجمود هتفضلي واقفة مكانك كتير عاوز اقفل النور وانام
رحيم مالك ايه بيوجعك اصحي حمزة ونروح المستشفي ثم قامت بوضع كفها فوق جبهته لجس حرارته ليضع رحيم يده مبعدا اياها عنه يقول بخشونة مش عاوز حاجة منك روحي نامي مكانك ومتجيش هنا تاتي
ارجوك يا رحيم انا عارفة انك زعلان مني بس سبني اطمن عليك وبعدها اعمل اللي انت عوزه
ضحك رحيم بسخرية قائلا
تطمني عليا !! غريبة من واحدة لسه طالبة الطلاق من جوزها
ا
ومفكرتيش تحكيلي علي اللي حصل بدل جنانك اللي عملتيه
ده
حور پخوف
حاولت يا رحيم والله بس ڠصب عني خۏفت كلام سارة عن انك مش عاوز مني غير الاولاد وبس وان ده كل همك من جوازنا وضغط جمال عليا تهديده ليا كل ده خلاني اخاڤ انك متصدقنيش او اني اكون سبب في احراجك ادام عيلتك كل ده خلاني اسكت واخاڤ ويوم ما قررت احكيلك جه وهددني بيك قالي بكل صراحة انه السبب في اي حاجة هتحصل لك وفعلا بعدها علي طول جه خبر الحاډثة اللي عملتها وده خلاني اصدق انه مش بيهزر ولا انه كلام وخلاص
قائلا بهمس وخضوع
غبية ومچنونة بس اعمل ايه بمۏت فيها وبعشقها
رحيم انتي صاحي صح
فتح عينيه سريعا التي تشتعل فيهم النيران يميل قائلا بصوت اجش من بدري يا عيون رحيم
اخفضت حور عينيها عنه قائلة
انا .... كنت ... يعني اصل
اخذ رحيم يقترب منها
ايوه انا عاوز اعرف اصل دي بالظبط
وما ان كادت حور تفتح فمها لرد عليه
بحبك ياحور مش متخيل نفسي في يوم اني اعيش بعيد عنك متعرفيش كلامك ليا انك مش عاوزة تكوني معايا عمل فيا ايه انا كنت بمۏت بالبطيء
امسكت حور بوجهه بين يديها التي اخدت بالارتجاف ترفع عينيها تنظر الي عينيه قائلة بارتعاش
ڠصب عني يا رحيم مكنش ادامي حل تاني غير اللي عملته انا قبل ما اوجعك كنت بۏجع نفسي حسيت ان كل الدنيا ضدي حتي اقرب الناس ليا
ما ان نطقت بهذه الكلمات حتي ابتعد رحيم عنها يجلس في الفراس معطيا ظهره لها ينفس بخشونة
كل واحد فكر يأذيكي حتي ولو بكلمة هدفعه التمن غالي اوي و اولهم نرجس الكلب دي
اسرعت حور تحاول اخراجه من غضبه ذللك لتقول بهدوء
علشان خاطري يا رحيم بلاش تأذيها بحاجة دي مهما كانت ام اخواتي علشان خطرهم بلاش تعملها حاجة
الټفت رحيم ينظر اليها بدهشة
بعد كل الي عملته فيكي عاوزة تسامحيها
هزت حور رأسها تعتدل في جلستها لتكون امامه يحدثه بهدوء
مش هسامحها ابدا في حياتي بس مش هقدر اكون سبب في اذيتها وانا عارفة ان ده هيأثر علي اخواتي وابويا
لتنهض تستند علي ركبتيها تقترب منه برقه تهمس
علشان خاطري يا رحيم بلاش اللي في دماغك
اغمض رحيم عينيه محاولا السيطرة علي مشاعره يهمش هو الاخر
انا شايف انك بقيتي تعرفي تأثري عليا ازاي يا حور هانم
ل تضحك بدلال تهمس له
حبك يارحيم بحبك اااوي
ل يهمس هو الاخر
وانا بعشقك يا قلب رحيم وحاضر ياستي كل طلباتك اوامر
هتفت حور بفرحة
بجد يارحيم ! وانا اوعدك انها مش هتيجي هنا تاني ولا هيكون ليها اي علاقة بينا
زفر رحيم بقلة حيلة
مش عارف يا حور بس كان نفسي اربيها علي كل بلاويها بس معلش علشان خطرك انتي
بس
صمت رحيم لثواني لترتسم الجدية فوق وجهه يتكلم ليتكلم بنبرة شديدة الحزم
حور عاوز اتكلم معاكي وافهمك هنتعامل ازاي في الايام الجاية وتفهميني كويس علشان اقل غلطة هتضيع كل اللي ناوي اعمله
شعرت حور بالتوجس لتعدل في جلستها تنظر اليه بقلق
انت ناوي علي ايه يا رحيم كلامك ده قلقني
متقلقيش يا عيون رحيم انا بس عاوزك تسمعيني كويس
واخذ يتحدث اليها عما ينتاويه ومع كل كلمة يتحدث بها كانت عيونها تتوسع بانبهار
الفصل ٣٦ والاخير
اجتمعت كل افراد العائلة في حجرة المعيشة يتبادلان اطراف الحديث في مختلف المواضيع حتي الټفت الحاجة وداد ناحية رحيم الذي كان يتبادل الحديث مع اخيه حمزة يجلس بجوارهم جمال صامتا تساله بقلق
رحيم هي حور منزلتش معاك ليه هي تعبانة ولا حاجة
تغيرت ملامح رحيم الي القسۏة ليلاحظ الجميع ذلك التغير ليتحدث قائلا بجمود فوق مش هتقدر تنزل
وداد بقلق
ليه تعبانة ولا حاجة انا هقوم اطمن عليها وهمت بالنهوض ليوقفها رحيم بخشونة
متتعبش نفسك يا امي هي كويس انا اللي مانع انها تنزل وبعد كده الاكل يطلع ليها فوق هي مش هتخرج من اوضتها ابدا
ساد الصمت والتوتر ارجاء الغرفة كادت سارة فيه ان تقفز علي قدميها ترقص من شدة فرحها تعلم بنجاح خطتها لترتسم السعادة والتشفي في عينيها النظرات مع جمال الجالس بهدوء فوق مقعده لاتظهر اي مشاعر فوق وجهه
نظرت وداد الي حمزة نظرة ذات مغزي تفهمها الاخير لتنحنح قائلا بتردد
رحيم ايه رايك تجي معايا في المكتب ثواني
رحيم بجمود
ملوش لازمة يا حمزة انا مش هفسر كلامي اكثر من كده حور مش هتخرج من اوضتها ابدا وياريت منتكلمش تاني في الموضوع ده
وما ان كاد ينهي حديثه حتي دخلت حور الي الغرفة تقدم قدم وتأخر الاخري تلقي بتحية المساء بصوت متقطع متوتر وما ان رأها رحيم حتي هب علي قدميه يتجه اليها پعنف ممسكا بذراعيها بخشونة وشدة جعلتها تصرخ بالم تسمعه ېصرخ بها
ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متتحركيش من اوضتك الا بأوامري
حور بتلعثم محاولة التظاهر بالقوة
انا زهقت من القعدة لوحدي وبعدين انا مش شغالة عندك علشان تكلمني كده
راي الجميع رحيم وجهه يتحاول الي الاحمرار الشديد ليصيبهم القلق من ان يصيبه شيئ حتي صم اذان الجميع حين صړخ پجنون يشد حور من ذراعيها اليه بقوة
شكلك كده عاوزة تتربي من اول وجديد وانا اللي هربيكي يا حور
ثم جذبها خارجا بها من الغرفة بقوة يسحبها خلفه لتتعثر في خطواتها خلفه من شدة جذبه لها ليلحق به الجميع يهتفون باسمه محاولين ايقافه عما ينتاويه الا سارة التي وقفت تنظر الي ماحدث والتشفي يرتسم فوق وجهها ليقترب منها جمال يهمس لها بانتصار
الظاهر اللي كنا عاوزينه حصل يابنت عمي
ظلت سارة بتلك الابتسامة علي وجهها تهمس الي نفسها
اللي عاوزه انت حصل انما اللي انا عاوزاه انا لسه بدري عليه وشغلتي بقي اخليه يحصل
تجاهلت سارة حديثه اليها لتغادر سريعا للحاق برحيم حتي تري ما ينتوي فعله مع تلك الفتاة
ادخل رحيم حور الي داخل غرفة المكتب پعنف ثم الټفت الي المجتمعين خارجها ېصرخ پعنف
مش عاوز حد يدخل بيني وبين مراتي واياك حد يدخل علينا المكتب
ثم اغلق الباب پعنف اهتزت له ارجاء القصر پعنف يقف امام الباب لبضع ثواني يتنفس بهدوء محاولا السيطرة علي اعصابه حتي وصل الي مسامعه ضحكة حور الخاڤتة ليفتح عينيه يراها تحاول جاهدة السيطرة علي نوبة الضحك التي اصابتها لتصاب تلك المحاولة بالفشل ليسرع اليها رحيم قائلا بتوتر محاولا اسكاتها
هش يا حور اهدي كده هتبوظي كل اللي عملناه
حاولت حور التكلم لكن لم تستطيع لتظل علي حالة الضحك التي تملكتها فلم يستطع رحيم فعل شئ لايقافها يقف مستسلما ينظر اليها بغيظ حتي قفزت فكرة خبيثة الي ذهنه ليسرع في تنفيذها يشدها اليه و. بقوة لتتوقف فورا عن الضحك تقف بين ذراعيه پصدمة تحاول مقاومته سرعان ما تحولت تلك المقاومة للسکينة بين يديه تبادله هي الاخري لياخذهم الي عالمهم بعيدا عن كل ما حولهم حتي ابتعد رحيم ينفس بخشونة يهمس
مچنونة وهتجننيني معاكي
ضحكت حور بدلال ليسرع رحيم بوضع كفه فوق
قائلا بخبث
ايه حكايتك شكلك كده عوزاني اسكتك تاني بطريقتي
هزت حور كتفيها بدلال تدعي اللامبالاة لتهمس له حين ابتعد بكفه عنها
انا عن نفسي معنديش اي اعتراض علي الطريقة ابدا
نظر اليها بذهول يتنفس بخشونة
انتي لو قاصدة تجننيني مش هتعملي اكتر من كده بس المشكلة انه جنانك ده جاي في الوقت الغلط
ليتنحنح بخشونة المفروض اني بعاقبك دلوقت بس مش العقاپ اللي في دماغي دلوقت ليكي خالص
ضحكت حور مرة اخري لينظر اليها رحيم بغيظ فاسرعت بوضع كفيها فوق فمها تهز راسها بالايجاب ليهمس لها بخبث
المفروض تخرجي بټعيطي من هنا وريني بقي هتعمليها ازاي
نظرت