رواية صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
ويمكن تعوضينا على حرمنا من الخلفه ووافق وقتها طلبت منه نعزل لمنطقه تانيه وووا فق ومرجعتش الشغل وقطعت صلتى بكل الناس اللى اعرفهم وربنا عالم انك كنتى بنتنا كانك من لحمى ودمى انا عارفه انى غلطت
بس ارجوكى سامحينى يا بنتى علشان ربنا يسامحنى وادعيلى بالرحمه
اڼفجرت هبه بعد انتهاء الرساله فى بكاء مرير وكانت تصرخ وتتنهد بقوه وتبكى وتبكى
هبه مسمحاكى يا ماما انتى كنتى احسن ام واحسن والله من اهلى الحقيقين
فى المشفى
كان يحيى يجلس مقابل عشق يطعمها بيده
عشق معنتش قادره خلاص
يحيى وهو يقرب من فمها الملعقه اخر واحده
اخذتها عشق وحمدت ربها
حينها رن هاتف يحيى وكان المتصل والده
يحيى السلام عليكم
يحيى الحمد لله كوويسه حسن وحسين وعاملين ايه
الاب الحمد لله والمربيه وصلت اللى طلبتها وقاعده معاهم
يحيى طيب كويس
الاب هى هبه هتبات عندك
يحيى تبات عندى ايه هبه روحت من زمان مع اكرم
الاب دى لسه موصلتش يا ابنى
يحيى متقلقش انت انا هكلم اكرم واشوفهم فين ممكن يكونوا بيتمشوا شويه
اغلق يحيى الخط نظرت له عشق بقلق
عشق هى هبه لسه مروحتش
يحيى ايوه ادينى هتصل باكرم اشوفه راحوا فين مش اصول دى انا قايله يروحها على طول
عشق طيب براحه وانت بتكلمه
يحيى اتصل على اكرم وكانت ينتظر اجابته بتوتر وعصبيه وحين فتح الخط
يحيى انتو فين يا اكرم
يحيى انت وهبه طبعا اتاخرتوا ليه ومروحتهاش ليه
اكرم انت بتقول ايه انا مروحها من زمان ودخلت الفيلا قدامى
يحيى ازاى ده بابا بيقول انها مجتش
اكرم مستحيل انا هروح واشوف ايه الموضوع وعلى فكره هبه عرفت انى كنت خطيب
طيب مريم وزعلانه جدا مننا كلنا
يحيى يا نهار اسود طيب روح هناك وطمنى
فى شركه جاسر كان يجلس حزين منذ اخر لقاء له مع سهر ويعلم ان اليوم ميعاد سفرها وطيارتها كانت منذ ساعات تركته وحيد حزين حتى انه لم يعد يرغب بالحياه
دخلت السكرتيره وعليه
السكرتيره جاسر بيه فى واحده عاوزك بره
جاسر مين دى
السكرتيره مرضتيش تقول
جاسر طيب دخليها
ثوانى وفتح الباب ولكن جاسر كانت ينظر للورق امامه وحين رفع نظره صدم بشده فلم تكن سوى حبيبته
الفصل السادس والثلاثين
جاسر پصدمه وهو ينتفض واقفا وقلبه ينبض بقوه
جاسر سهر
دخلت سهر ووقفت وسط الغرفه وعيونها ارضا ومشبكه يديها ببعض تلعب بصوابعها بقوه وتوتر ووجها احمر
التف جاسر حول المكتب ووقف امامها على بعد خطوه منها
جاسر وهو يضع يديه داخل جيوب البنطالون لانه غير واثق برد فعله
جاسر انا كنت فاكرك سافرتى
سهر بهمس وهى ما زالت
تنظر ارضا
سهر مقدرتش
جاسر بصوت متحشرج ليه
رفعت سهر نظرها له ونظرت فى وجهه ولمعت عيونها بدمعه شارده وتحدثت ببطىء
سهر مقدرتش ابعد عنك
جاسر بهمس ليه
ولا تستطيع الحديث
سهر وهى تنظر بعيونه بقوه
سهر روحت المطار وكنت خلاص هسافر بس حسيت ان روحى هتروح منى لو سافرت محستش بنفسى غير وانا بوقف وتاكسى وبجيلك هنا وصمتت قليلا انا
سهر انا بحبك اوى يا جاسر ومش هقدر ابعد عنك بعدى عنك كان ھيموتنى
لم يستطع جاسر الحديث شعر بقلبه يرقص من الفرحه ولم يشعر
بنفسه
ويضمها الى لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
دائما متسرع لابد انها ستغضب وكان يهم ان يبتعد عنها حتى لا تغضب منه حين شعر وقتها بصدق مشاعرها وانها بالفعل احبته وازالت كافه الحواجر بينهم
اخيرا ووجد القدره حتى يبتعد عنها قليلا وينظر لها
جاسر بحب وفرحه من الاخر كده قدامك بالكتير شهر وتبقى مراتى والا والله انا مش مسئول عن اللى هيحصل ممكن انحرف تضربى بئه تصرخى ماليش فيه
ضړبته سهر بكتفه بغيظ
سهر قليل الادب
جاسر بس بحبك وطبعا مش هقل ادبى غير معاكى بس
فى قصر يحيى
وصل اكرم الى القصر
والد يحيى اهلا يا اكرم هى هبه مش معاك
اكرم يا عمى انا وصلتها من زمان هنا
الاب يا ابنى والله ما جت انا مشفتهاش
اكرم اواى بس فين الخدم ممكن تنادى عليهم كلهم
قام الاب بمناداه جميع الخدم والحراسه بالخارج
الاب مفيش حد منكم شاف هبه هانم
تحدث رئيس الامن بالخارج
حارس الامن ايوه يا فندم اكرم بيه وصلها هنا الفيلا وبعدها بنص ساعه خرجت ومعاه شنطه سفر ووقفت تاكسى ومشيت
اكرم پغضب ازاى موقفتهاش
الحارس معنديش اوامر بكده انا التعليمات اللى عندى امنع عشق هانم بس من الخروج اى حد تانى عادى
الاب اتفضلوا انتم
اكرم بعصبيه يعنى ايه سابت البيت
الاب بحزن وهو يجلس بتعب بنتى راحت منى
اكرم انا السبب
الاب انت زعلتها يا ابنى
اكرم بحزن للاسف هبه عرفت انهارده انى كنت خاطب مريم وزعلت جدا مننا كلنا وواضح انها قررت تبعد عننا
الاب انا ياما قلت ليحيى قولها الحقيقه بس رفض كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس يا ترى راحت فين
اكرم هقلب عليها الدنيا
الاب بتعب هاجى معاك
اكرم خليك يا عمى وانا لو حصل جديد هكلمك
الاب ماشى وياريت تبدا ببيت الناس اللى ربوها ممكن تكون هناك
اكرم حضرتك تعرف العنوان
الاب العنوان هو لو لقيتها طمنى واتعامل معاها براحه يا ابنى ارجوك هبه مش مستحمله كفايه اللى حصلها
اكرم ان شاء الله
خرج اكرم من الفيلا بسرعه وانطلق بسيارته وهو فى السياره اتصل بيحيى واخبره ماحدث وقال له يحيى انه سوف يقابله هناك على عنوان اهل هبه
بعد مرور بعض الوقت وصل اكرم الى بيت هبه وهاهو امام الشقه وقام بطرق الباب
فى الداخل كانت هبه نائمه فى سرير ونتيجه شده بكائها غطت فى نوم عميق دون ان تدرى
اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم
هبه احم اهلا اتفضل
دخل
اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح
اكرم ممكن افهم ايه اللى بيحصل وازاى تسيبى البيت كده عارفه حاله والدك ازاى دلوقتى عارفه اد ايه قلقنا عليكى
هبه مفيش داعى حد يقلق عليت انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح
اكرم انتى بتعملى كده ليه عارف انى غلطت لما خبيت عليكى كنت خاطبك علشان شبه مريم بس بعدين عرفت انك مش هى وابتديت اشوف الفرق بينكم ليه عاوزه تبعدة دلوقتى وتدمرى كل حاجه
هبه بسخريه اه فعلا انا ليه زعلانه المفروض مزعلش المفروض انى اقولك خلاص يبا حبيبى حصل خير واستنى لما سيادتك تتكرم عليا وتحبنى صح لا فووق كده وصحصح مش انا اللى اتحايل على واحد انه يحبنى حتى لو بحبه وھموت عليه وياريت تتفضل تخرج بره لان وجودك هنا مينفعش
اكرم مش همشى غير وانتى معايا
هبه مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى
جاء صوت يحيى من عند باب الشقه
يحيى وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه
هبه بدموع وهى تنظر له
هبه الاهل متجرحش بنتهم كده
يحيى وهو ينظر لاكرم
يحيى معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم
يحيى انا عارف انى غلطان بس انا اللى طلبت منهم ميقولوش ليكى حاجه كنت عاوز تحسى باكرم وتحبيه الاول وعاوز اكرم يعرف لولو الصياد صغيرتى الحمقاء انك مش مريم انت هبه شخصيه مستقله كنت عاوز يشيل الغشاوه عن عنيه ويعرف انه عايش فى وهم تعرفى انى متاكد من نظره عنين اكرم دلوقتى انه بيحبك بحنون بس للاسف لسه مادركش ده
هبه پبكاء انا اتوجعت اوى ومش هسامحه
يحيى مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا
هبه برفض لا
يحيى ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا ھيموت انا
كنت بطلمه وانا جاى وكان صوتهان اوى
هبه بعد الشړ عنه على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان
واخبرته عن رساله والدتها وما حدث فى الماضى
يحيى الله يسامحها ويغفر ليها
هبه يارب انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط
يحيى شرط ايه
هبه متفتحش موضوع اكرم معايا تانى
يحيى حاضر وقبل جبينها بحب
وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته
جاسر الو
يحيى ازيك يا جاسر
جاسر الحمد لله
يحيى كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا
جاسر حاضر فين
يحيى فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه هستناك هناك
جاسر مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه
اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن
يحيى انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر
الفصل السابع والثلاثين
وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه
سعد خير يا باشا فى حاجه
يحيى لا الكلب اللى جوه فايق
سعد ايوه
يحيى طيب تمام ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد
سعد اوامرك يا باشا
واخذ رجاله وذهب الى الداخل
وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الاڼتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها
جاسر ازيك يا يحيى
يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده الحمد لله
جاسر بتساول ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصېبه
يحيى بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير
جاسر ماشى
اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات
وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى
جاسر پصدمه انا مش فاهم
حاجه ده صوت ماما صح
يحيى للاسف ايوه
جاسر ماما قټلت مريم وكانت عاوزه
يحيى ايوه وهى السبب فى ضړب حسين پالنار كنت انا المقصود
جاسر وكانه يحدث نفسه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء وكمان هى مش امى انا فى حلم صح
يحيى للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السچن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السچن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت ټقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما ټقتلها
جاسر پغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى
جاسر دى مش بنى ادمه دى شيطانه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء بجد شيطانه مستحيل تكون بشړ زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس
يحيى للاسف دى الحقيقه وكان لازم