روايه عمر كامله
هتوجعني كده...
ولأمتى حنخبي
على بعض ونداري
لكزه عمر بيده
اه هنتجوز..عقبال ماتتلم وتتجوز انت كمان...
نفي برأسه عدة مرات
لا يمكن ابدا الجواز ده انا وهو مش هننفع سوا...
الټفت له حازم هامسا بصوت لايسمعه سوي عمر وهو
عارف يا عمر كل الي بيقولوا كده بيبقعوا في الاخر وقعة سودا...عموما احنا هنتفرج من بعيد...وهو بيقع وبيتبهدل ...وان شاء الله تيجي الي توقعه علي جدور رقبته...
سلط حازم نظره سريعا الي معشوقته ليجدها جميلة في الفستان أكثر مما تخيلها لليالي طويلة...
بينما عمر الټفت إلى لوتس التي خطفته واسرته بطلتها ....لوتس أخيرا اليوم ستصبح زوجته تلك الجميلة التي شغلت تفكيره كثيرا...وارقت ليلته بالأمس خاصة بعد الفيديو الذي بعثته والدته لها وهي ترقص ....اشعلته بتلك الطريقة ....واليوم هو سيطفئ شوقه وتوقه لان دون قيد او شرط...ليته يستطيع ان يأخذها الان ويهرب بعيدا..الي حيث سيكونان هما فقط....
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها لتذهب سريعا الي ولدها وعروسه لوتس بمحبه....بينما توصي عمر بها..
علي فكرة ياماما انا ابنك مش هي...المفروض توصيها عليا مش العكس...
لوتس كمان بنتي يا عمر واكتر من كده كمان...ربنا يخليكوا لبعض...
كانت روان تنظر الي ذلك المشهد كابحة دموعها ....متسائلة بداخلها لما لاتفعل عمتها ذلك ...أليس من المفترض انها الأقرب إليها من والدة عمر الي لوتس...او ربما هي ترى انها لاتستحق تلك المكانه ...بل انها منذ ان دخلت تقف بجوار سيرين والتي تعاملها بموده وحب غير عادي...اذا لما لاتظهر لها ذلك...ام كتب عليها ان تستجدي الحب والاهتمام..وان تنتظر من يعطيها اياه...
من داخله يعلم والدته لن تتركه يهنئ بزواجه بسهولة ولكن ماذا بيده ان يفعله هي والدته ....
انا بحبك اوي علي فكرة...
رفعت نظرها إليه لتهمس هي أيضا بجرأة
وانا كمان بحبك ....1
اابتسم وود لو ليهمس لها بعبث بتقولي حاجات غريبة في أوقات غريبة....نروح بيتنا بس ونشوف موضوع الحب ده...
حتي حازم وعمر ظلوا يرقصون ....مما جعل والدة عمر تتعجب من حال ولدها الوحيد الذي كان من
مبسوط عمر اول مرة أشوفه كده من زمان اوي...
التفتت له بأعين دامعة من الفرحة
عقبالك يايزن ...انا عاوزة اطمن علي ابني التاني ياواد...
رفع يده بطريقة مسرحية
لا انا كده حلو اوي...الجواز مش في دماغي...
نظرت له بخبث بجد...طيب مش واحدة كده ولا كده هنا في الفرح شغلت بالك...اصلي شايفاك بتبص على البنت الي جنب لوتس دي...
ارتبك قليلا ليقول
ابدا والله ...انا ببص على البنات عادي يعني....انا هروح انا بقي اشوف البوفيه...أصلي جعان...
الټفت مسرعا...لتضحك
هي عليه وبداخلها متمنية له ان يجد نصفه الآخر.....
هزت رأسها بايجاب ليكمل هو
بكره هنسافر انا حجزت لينا تذاكر سفر لمكان هيعجبك اوي...
ابتعد عنها قليلا ليحملها بيده ....حاول أن يكسر حرجها ليقول بمرح
أنت تقيلة كده ليه....تعبتي أيدي....
هزت رأسها بتعجب
ياراجل ....دانت طلعت فنان وانا معرفش...
أدخلها غرفة النوم ليغلق الباب بقدمه وينزلها على الارض قائلا
اه طبعا انا فنان جدا..دانا هبهرك وربنا..
اڼفجرت في الضحك لتخبره بعد ثواني
انا جعانة.....مفيش اكل...
ابتسم لها قائلا
فيه تحت في المطبخ طبعا غيري هدومك وانا هنزل اشوف الدنيا فيها ايه...
الټفت ليخرج من الغرفة الا أنه الټفت لها غامزا اياها بوقاحة
مبهرة على اي وضع....
باعتراف منه بالحب..الا أن ذلك لم يحدث بل اكتفي بأن بطبع علي جبينها مخبرا اياها انها جميلة ورائعة..
هزت رأسها من تلك الأفكار التي قد تفسد عليها فرحتها..لتنهض من السرير في اتجاه الحمام لتهنئ ببعض الانتعاش الذي قد تمنحه المياه لها...
ابتسمت لتلك الكلمة..زوجها ..لتشرد في عشقها له مرة أخرى..
استيقظ ليجد نفسه مازال بملابسه ليلة أمس اياها ابتعد بوجهه قليلا ليلقي نظرة على وجهها ليزيح خصلات شعرها البنية المبعثرة علي وجهها تحجب عنه الرؤية تأملها بشغف مبتسما بحب رغم أنه لم يحدث شئ بالأمس الا أنه مكتفي بأنه استيقظ صباحا وهي في متنعما برؤيتها صباحا كما يحدث الان ....
ضحك بصوت مكتوم وهو يتذكر ما حدث بليلة امس....
أشار لها عندما اقتربت هامسا بصوت هادئ يلا اقعدي عشان ناكل...
جلست بخجل وارتباك تدرايه في تناولها الطعام أمسك بقطعة من اللحم المشوي يقربه لفمها خدي دي مني يا روان...
أحمر وجهها خجلا منه هامسة بخفوت وهي تتناول من يده الطعام شكرا ياحازم..
صاح بها متصنعا الدهشة شكرا بس كده...ليقترب منها مفيش اي حاجة تانية
رفعت بصرها له بتساؤل مش فاهمة ...هو المفروض اعمل ايه..
هو رأسه بأسف مصطنع ليقترب منها بسرعة خاطفة ليهمس أمام وجهها الذي ازداد احمرار نتيجة اقترابه هاتفا بصوت اجش من تأثير هذا القرب المهلك له يعني المفروض تأكليني برده...
هزت رأسها بايجاب بينما يدها تدفعه بحركة ضعيفة ليبتعد منها ...لتتخلص من الارتباك الذي تلبسها هامسة بصعوبة بعد ان وجدت صوتها طيب حاضر هأكلك...لتمسك بشوكتها تمسك بقطعة لحم لتقربها لفمه هامسة يلا كل...
الا أنه كان مأخوذا به ....بسحرها وقربها المهلك له ولقلبه ....
رفعت نظرها في تساؤل مبتاكلش ليه يا.....
وقبل أن تكمل جملتها كان ..
ابتعد عنها بعد فترة بينما ينظر
لها ولطلتها المهلكة..بينما هي مغمضة الأعين لاتستطيع ان تفتحها وتقابل نظراته...
ابتعد عنها ليمسك بيدها هاتفا يلا ننام يا روان...
لم تخفي عليه رعشتها ...وخۏفها وارتباكها..الا أنه شدد يده علي يدها بحب محاول بث الاطمئنان لها هننام يا روان ....مش عاوزك تخافي...انت اكيد تعبانة النهارده...
اومأت له وهي تعطيه احدي ابتسامتها الرائعة ليقترب منها حامل اياها بين يده بس ده ميمنعش اني اشيل عروستي لغاية فوق...
أغمضت عينونها لتخفي وجهها في صدره ...تنعم بهذا الدفئ الذي تستشعره لأول مرة في حياتها..متأملة انها وجدت أخيرا ملازها الأمن....معتمدة عليه في شعورها بالأمان...
استقام من نومه ليغادر السرير باحثا عنها في الفيلا الخاصة به....
كانت تنهي الافطار بينما هو يقف خلفها ينظر الي سيقانها البيضاء الظاهرة من فستانها القصير ....فستانها ذات اللون افيروزي ....بينما بشړة ظهرها كانت واضحه من الخيوط المنسوجة كأشعة الشمس باللون الذهبي ...معطيا اياها هالة مٹيرة...وكأنها تحتاج....
ليقترب منها مغيبا أمامها ومن داخلة هامسا الصبر يارب....
كانت تدندن اغنية فرنسية لتخرج منها شهقة خافته ليباغتها هو صباح الخير يا لوتس...صحيتي ليه لوحدك...كنتي صحيني..
التفتت له ..متحدثة بارتباك صباح الخير يا عمر...انا بس متعودة اصحي بدري ...لتشير بيدها الي الطعام الموجود اعلي المائدة الموضوعة بالمطبخ... وقلت احضرلك الفطار...
بس انا عاوز افطر حاجة تانية ...
...
ليدخلوا عالمهم سويا..
بعد فترة صاح بها احنا عندنا ميعاد طيارة كمان ساعتين ....
رفعت وجهها لتلمس بأناملها وجهه هامسة هنروح فين ...
جبهتها هاتفا وهو ينهض من مكانه باريس...
نظرت له بتعجب ليكمل هو عارف انك كنتي عاوزة تروحي تزوري خالك....والدك قالي...وعلي فكرة في مفاجأة كمان...بس خليها في وقتها...
نهضت مسرعة من فرط سعادتها تلف الشرشف حولها لتقترب منه هاتفة برجاء طب عشان خاطري...
هز رأسه نافيا لا مش هقلك لما نروح المطار هتعرفيها... تاركا إياها وابتسامتها تزين ثغرها الذي أصبح ادمانه ان يرتشف رحيقه....
في المطار
صاحت لوتس بحب انا مبسوطة اننا هنبقي سوا..انا مش هسيبك هنلف باريس سوا....
هزت الاخري رأسها بفرحة اه انا مبسوطة اوى ....
بينما خلفهم وقف حازم متبرما من حديثهم عن بقائهم سويا طوال الرحلة ليصيح بحدة لعمر المجاور له كان اقتراح ژبالة...دول عاوزين يقضوا الرحلة سوا...دانا اقتلكوا قتيل..ده حته أسبوع.
كان حاله لايقل عنه ينظر إلى فرحة زوجته المتعلقة بأختها هامسا لحازم انا الي جبت ده كله لنفسي...
اقترب حازم من روان ينتزعها من لوتس اوعي كده مراتي...ومش عاوز اشوفك انت وجوزك في طريقي هنا
ليهمس بصوت غير مسموع انا لسا مدخلتش دنيا يا روان...حرام عليكي.
ابتعدت عنه هامسة بحدة عيب كده ....وبعدين أنا عاوزة اخرج مع اختي...
رفع حاجبه بحنق ...بينما لوتس تقترب منها اوعي كده انا مصدقت اني لقيت حد اعمل معاه شوبنج...
اقترب عمر ليحاوط لوتس هاتفا في اذنها وانا يا لوتس...اخرجي معايا ....
كانت يده تمسد ظهرها بينما هي غارقة في زرقة عينيه....
علي فكرة احنا في المطار ياكباتن....مش وقت نحنحة...
رمقه عمر بغيظ......بينما لوتس أحمر وجهها خجلا..
يلا يا لوتس سيبك منهم...
الا انها كانت تمسك بيد عمر هامسة لا يا روان انا هخرج مع عمر باي بقي ....
بينما أطلق حازم صوته بشماته كل حلفاؤك باعوك ياريتشارد....مفضلكيش غيري حازم....حازم
التفتت له بحنق هاتفة پغضب شوفت باعتني ازاي...هي ده الأخوة..
اقترب ممسكا بيدها في اتجاه الطائرة لا ياباشا...بس متقلقيش في حاجات اهم من الأخوة هعرفهالك.....
ليغمز لها بعيونه...منطلقا بها الي حيث وعود السعادة...
وصل الي منزله راميا بحقيبته باهمال متذكرا زفاف بن عمه الوحيد...
غامت عيناه بحزن وهو يتذكر لوتس...لم يتخيل يوما انه سيقع في هذا العشق...لا أحد يشعر به..احب لوتس منذ ان رآها اول مرة ....ولكن عندما وجد أن عمر معجبا بها كتم حبه....متمنيا ان يمنحها الحب في النهاية....
اخرج هاتفة متصلا باحد رفاقه لياتيه صوت أحدهم يزن باشا....فينك ياغالي...
موجود ياخويا...سهرانين فين...
اجابه الآخر ...ليقاطعه هاتفا خلاص جايلكوا ياسيدي...
هز رأسه بسخريه علي زوجة عمه الذي اعتقدت أنه ينظر الي احدي صديقاتها الملتفات حولها
الا أنه كان ينظر لها هي...لوتس...
التاسع عشر
صاحت لوتس بفرح لشقيقتها بعد وصولهم للفندق الذي سيقيمون به
يلا بينا عشان نعمل شوبنج بقي...
امسك بذراعها صائحا پغضب
نعم ياختي رايحة فين ..شوبنج ايه يام شوبنج...انت هستهبلي...
صاحت به
ياعم اوعي...انا عاوزة اتفسح..
هو انا جايب بنت اختي معايا في شهر العسل...وياريته شهر ده يدوب أسبوع..
هزت رأسها بلا مبالاة
روح نام...انا عاوزة اتفسح..
وقبل أن يرد عليها امسكه عمر هاتفا بحدة
ياعم سيبهم..فرجتوا الأجانب علينا...وبعدين بص احنا نطلع نريح وننام...يكون هما خلصوا شوبنج...واحنا فايقين..
خلاص روحي اتفسحي...بس متتأخريش...
يلا يا لوتس...مش وقت غراميات...
دخل عمر أخيرا الي غرفته متذكرا حديث لوتس معها وطلبها الذي طلبته منه...
عمر ممكن اطلب منك طلب...
نظر لها هاتفا ببسمة تزين وجهه
طبعا اطلبي...
انا عاوزاك تقنع حازم لما نوصل يسيب روان تخرج معايا...ممكن
حدق بها قبل ان يهتف بتعجب
ليه بقي ...
غمزت له بشقاوة هامسة
كلام بنات ياسيدي...عاوزة استفرد