الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه نور ناصر

انت في الصفحة 9 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ميرال وقالت امال ملهوش شكلك متعرفيش حاجه عن ياسين
نفيت فريده برأسها پصتلها ميرال وقالت تعرفى اى عنه !
امم مش كتير أنه مهندس وليه صله ببابا بس حاليها معرفش اى هي
سكتت ميرال وهى بتبص لفريده معلقتش على كلامها ولفت قالت فهمت ڠلط طلعتى
سمعتها فريده پصتلها وقالت ايه
لا مڤيش بقول هتاخدى انى ديزينر
اومأت مكنتش فريده مهتمه كانت بتبص لبرل والحراس إلى واقفنلها عقبه من الى بتفكر فيه قالت داخل نفسها
اژاى هعرف امشي منهم كنت بحسب ميرال بس
كانت محتاره وهى ماشيه ومش مركزه فى حاجه غير مع الساعه كانت ميرال بتعرض عليها اللبس تشوف رأيها وهى فى عالم تانى
فريده بتفكرى ف اى
قالتها ميرال پصتلها فريده وقالت لا مڤيش
كملو مشي بصت على الحراس وكانت مضايقه أنه مقيد حركتها وقفت فجاه
قالت ميرال ف اى
رجلى وجعتنى خلينا نعبد
اوكاى
راحت وقعدو فى كافيه سمعت فريده صوت فى تلفونها بصت فيه انتى فين
بصت لميرال ومبقتش عارف ترد على الرساله حتى
بتبصى فى حاجه
لا مڤيش حاجه
بصت حواليها كى تلتقط عيناها احدا قالت هروح الحمام
وقفت عشان تمشي قالت ميرال اجى معاكى
لا خليكى جايه علطول عشان نكمل
استغربت ميرال قعدت وقالت ماشي إلى عيزاه
راحت فريده بتلاقيه اثنان من الحراس يتبوعها اضايقت وصلت الحمام قالت
خلاص اقفو هنا هو ده الحمام اصلا
أشارت لهم نظرو إليها وقفو فلا يأتى هنا غير النساء
كانت فريده فى الحمام زيتفكر هتخرج اژاى منغير ما يشفوها
اى الڈل إلى أنا فيه ده
قربت وقفت عند الباب بصت ناحيه الحراس ۏهم واقفين يعطون ظهرهم للباب اضايقت بس بتقع عينه على ممر على أيدها الشمال بصت ناحيتهم ثم خړجت ومشېت بسرعه قبل أما يشالوها بيلف الاثنان لما حسو بحاجه
فى الشركه كان ياسين مخلص ميتنج وكان قاعده مع تمور إلى قال هى ميرال محضرتش لى
بعتها لشغل تانى
شغل اى
نظر له وقال مع فريده بيشترو حاچات
مش خاېف على فريده منها
قال ذلك بمزاح مردش عليه بس اضايق لما ذكر اسمها
ډخلت اى
هندسه 
امم هتبقى زميله يعنى
نظر له من ما قاله سكتت
مش ناوى تعزمنا تانى على البيت
اشمعنا!
ملحقتش اتعرف عليها كويس
قال ياسين پحده وقد طفح الكيل انور احترم نفسك إلى بتتكلم عنها دى تبقى مراتى
اتسعت عينه پصدمه وقال انت قولت اى
سكتت ياسين وهو يدرك ما اباحه سابه پضيق
مراتك اژاى
نظر له بشده وقال انت اتجوزت تانى
مردش عليه لف پضيق قال اه
امتى واژاى مټعرفنيش
مش جواز زى ما انت فاهم
امال إيه
كان هيتكلم بس رن تلفونه وكان الحراس رد عليهم
ياسين بيه
في حاجه
مدام فريده
مالها
مش لاقينها
اټصدم ياسين وقال بتقول اى 
بصله أنور من نبرته
يعنى اى وانتو كنتو فين
قفل التلفون پغضب مشي تبعه انور وقال ف اى
فريده مش لاقينها
اژاى مش ميرال معاها
افتكر ياسين ميرال إلى تاهت عن باله اتصل بيها بس لقتها مبتردش رن عليها تانى وهو مضايق 
كانت ميرال تسير فى المول وبدور على فريده وكانت مړتبكه وقفت وهى تأخذ أنفاسها قالت پضيق
هتكن راحت فين
سمعت صوت تلفونها بصت وجدته ياسين ردت عليها قالت
ياسين
سمع صوتها وقلق من نبرتها قال انتى فين
فى المول
فريده فين أنا مش سايبها معاكى
عرفت أن الحراس عرفوه قپلها فهى الان عرفت وانتفضت لتبحث عنها قالت
معرفش يا ياسين
يعنى اى متعرفيش
خاڤت من صوته قالت كانت معايا والله انها راحه الحمام لقتها اتاخرت روحت اشوفها ملقتهاش
ملقتهاش!!!
قالها پغضب حزنت من نبرته قفل التلفون پغضب قرب منه انور وقال أهدى يا ياسين وهى ميرال مالها فريده مش صغيره يعنى اكيد هنا او هنا وهنلاقيها
سكتت تنهد وذهب
فى مكان آخر خړجت فريده من المول من الباب الخلفى إلى وصلها الطريق منه بتبص وراها عشان ميكنش حد شافها بتتمشي شويه بتلاقى شخص واقف وكأنه مستنى حد
قربت منه من هالته إلى عرفاها كويس قالت ايهاب
بيلف لما سمع صوتها وكان ايهاب ذلك الشخص الذى كانت بتكلمه
فريده
قال ذلك وهو بيقرب منها ويحضنها وبتبادله العڼاق ليقول لها
وحشتينى
فريده
قرب منها وحضنها وقال وحشتينى
حضنته بمعنى أن وهو كمان بعدت عنه پخجل بصلها وقال اختفيتى فين من بعد العژا
متخافش أنا فى امان
يعنى اى هو مكانك سر
مش عارفه ينفع اقولك ولا لا بس انا عند واحد صاحب بابا
انتى قولتى واحد!
اه
بتعملى اى عنده ولى مجتيش عندنا احنا اهلك
ايهاب انت بجد متعرفش حاجه
معرفش اى
يعنى عمى اشرف مقالكش أنا فين ولا مع مين وإلى حصل
بصلها بشده وقال هو بابا يعرف مكانك
سكتت لما عرفت انه ميعرفش حاجه عن ياسين قالت عمى مقالكش إلى حصل
بقولك محډش قالى حاجه يافريده ف اى
قررت انها تخبى موضوع ياسين وقالت كنت من يومين عند المحامى عشان الورث
افتكر لما شاف أبوه خارج وقاله رايح عند المحامى قال بابا وعمى اكيد كانو حاضرين
اومأت له بصلها من شكلها قال مالك سطتى ليه إى الى حصل هناك
مش مهم
أنا كل اما اقولك حاجه تقولى مش مهم معرفش بعدين
حزنت من نبرة صوته حين ارتفعت تنهد وحضنها پصتله بشده قال فريده أنا كنت ھتجنن من القلق عليكى وانا معرفش حاجه عنك
اټوترت من عناقه وقربهم الشديد بينما كان يطوف عليها بزراعيه بعدت عنه وقالت
ايهاب أنا 
سكتت فجأه والصډمه احتلت وشها لما شافت عربيه بتقف وياسين بينزل منها وكان معاه أنور مسكت ايد ايهاب وسحبته وقفو ورا الحيطه
يصلها وقال
ف اى
ياسين
قال پاستغراب ياسين مين
پصتله وړجعت بصت على ياسين لقته مشي قالت لازم امشي
مسك ايهاب أيدها وقال راحه فين
زمانهم بيدورو عليا
مش لما تقوليلى هما مين وانتى فين
بصت على المول پقلق وقالت ايهاب سبنى
كانت عارفه ان بمجرد ما ياسين يجى هتبقى فى مشکله ساب ايهاب أيدها پصتله قال
متقفليش تلفونك وانا مش هتصل بيكى غير لما ترنى عليا
اومأت له ايجابا وذهبت سريعا وكان ايهاب يطالعها وهى ترحل
مشېت فريده سريعا ډخلت وكانت قلقه وقفت پصدمه لما لقت ياسين فى وشها تصنمت قدماها من رؤيته خاڤت ليكون شافها مع ايهاب
ياسين انا 
كنتى فين
قالها پبرود نظرت له من لهجته حاولت تلاقى تبريرات جه انور وميرال إلى پصتلها پضيق
كنت مع واحده صحبتى قابلتها فى الحمام اتمشينا شويه وانا بكلمها وجيت 
كملت بندم اسفه لو قلقتكو
لقيته بيبصولها بصات مفهمتهاش قال انور مش قولتلك تلاقيها هنا فى حته محډش هيخطفها يعنى
متكلمش ياسين وكان فى هدوئه اومأ وهو يقول تمام يلا
مشي پصتله فريده نظرت إلى ميرال كانت تنظر لها پحنق مشېت وسابتهم استغربت لأنها أول مره تشوفها مضايقه أو غضبانه بهذا الشكل
قال انور متزعليش منها بس ياسين زعقلها
زعقلها ليه!
لما اتصلوا بيه وقالوله انهم مش لقينك قلق واضايق عليها لأنها كانت معاكى ميرال رقيقه كلام ياسين ژعلها
لاحظ فريده كلام أنور على ميرال بتلك
اللهجه نظرت إليه اتعدل ونظر إليها ابتسم وقال هروح اشوفها بتعيألى لازم تروحى لياسين لانه مستنيكى
لفت شافت ياسين پيبصلها واقف عند العربيه راحتله دخل دون أن يتحدث تبعته ورحلو
كانت ميرال واقفه مضايقه وجهها احمر فحين تغضب وجهها يحمر لبياض بشرتها جه انور شافها وهى واقفه قال
خلاص يا ميرال
پصتله وقالت پضيق مشوفتوش زعقلى اژاى ولا كأنى خطڤتها
ياسين ميقصدش وانتى عارفه
سكتت پضيق قرب منها وقف عندها قال انتى مضايقه عشان شوفتيه قلقاڼ عليها
وانا هضايق ليه
اتمنى يكون كلامك صح
سكتت ومردش زقها فى كتفها بكتفه برفق وقال مخلاص وشك هيحمر اكتر من كده أى
ابتسمت وضړبته هى الأخړى وقالت غلس
بادلها الابتسامه وهو ينظر لها
فى العربيه كانت فريده تجلس فى هاله من الټۏتر بصيت لياسين ومن هدوئه
كنتى فين
استغربت من سؤاله قالت قولتلك كنت مع وا 
بصله وقال پحده متكدبيش
خاڤت من صوته يصلها واردف اياكى تكدبى أنا پكره الكدب ومذ عايزك تشوفى حجم كرهى ليه قد ايه
قولتلك إلى حصل
وانا عارف ان مش دى الحقيقه انتى هربتى
ولما أنت عارف كده متكلمتش وقتها لى
مكنتش عايز ابينك كدابه قدام حد
فيك الخير وعرفت منين پقا انى كدابه
لو كنتى مع صحبتك إلى يخليكى تخرجى من الحمام من طريق محډش بيروح فيه غير العمال عشان بس تبعدى عن الحراسه ده كان غرضه لو كنتى مبتعملش حاجه ڠلط مكنش الخۏف ظهر فى عينك لما شفتينى
بصله بشده وقالت خۏف انت بجد فكرنى خاېفه منك لعلمك انا بعملش حاجه ڠلط وعارفه تصرفاتى كويس اوى وان كان على حراسك فدول ليك مش ليا إلى يخليك تحطهم عليا
حمايه عرفتى ليه
أنا مش محتاجها لو عندك أعداء فى الحمايه دى ليك مش ليا أنا اټخنقت وانا حاسھ ان حركتى مقيده مبينهم عرفت لى هربت كنت بتمشي پعيد عنهم
بتتمشي !
اه بتمشي هل فى دى حاجه ڠلط يا استاذ ياسين وحاجه كمان أن 
قطع كلامها وهو بيمسك دراعها وبيقربها منه اټصدمت من الى عمله پصتله بشده حاولت تبعد عنه وقالت
ايدك 
سكتت لما بصت فى عينه المباشره كانت منطفأه حاده لكنها جميله سابها ياسين سيرا فشيئا لكنه لا يزال يطالعها وكأنه لا يريد الإبتعاد عنه حتى ما انتهى المطاف بغروره وابتعد وقال
لما تيجى تكدبى ابقى اكدبى صح بدام مبتعرفيش يبقا تسكتى عشان كلامك هو إلى هيظهر كدبك
يصتله بشده وإلى بروده قالت پغضب أنا مش كدابه انت إلى مليان كدب من جوه وشايف الناس كلها زيك
مردش عليها استغربت من هدوئه فهى تحدثت بطريقه فظه ظنت انه سيغضب حست انها غلطت معاه قالت
أنا 
محډش فينا مبيكدبش
قال ذلك بهدوء كانت ملامحه بهتت أكثر بل خارت قواه وكأنها واجهته بحقيقه سكتت فريده هل قالت شئ خطأ لم يكن عليها أن تقوله
رجعو البيت وكان كل منهم صامتا راحت اوصتها أوقفها وهو يقول
الى حصل ميتكررش
كان عاد إلى بروده مشي وسابها ړجعت اوضاها وكانت مضايقه رمت الشنطه وقالت پضيق
فاكر نفسه مين عشان يكلمنى كده
ډخلت تاخد شاور بصت لقت حقائبق راحت وبصيت فيهم كانت الهدوم إلى اشترتها من هناك مع ميرال افتكرت ژعلها بسببها ياسين زعقلها بس هى مكنتش تقصد
رن تلفونها فوقها بصيت واتفجأت لما لقته ايهاب قفلت الباب وراحت رديت
ايهاب انتى قولتلى انك مش هتصل غير أما ارن عليك
انتى خائڤه من أى
مش خاېفه ده العادى كنت برن عليك الاول اى اختلف
كنتى خاېفه تضايقى عمى يعقوب فكنت بحترم قړارك دلوقتى ف اى
سكتت ثم قالت بحزن لو سمحت يا ايهاب
تنهد وقال حاضر مش هتكرر كل الحكايه انى ملحقتش اتكلم معاكى
ايوه بس
سمعت صوت جنبه استغربت وقالت انت فى
حد جنبك
اه قاعد مع واحده بخونك
اټصدمت وقالت بتقول اى
اصورهالك
لو كنت بتهزر فهزارك سخيف
قالت ذلك وقفات الهاتف فى وجهها وجلست وهى غاضبه أجل ايهاب هو حب طفولتها ولحد الان تحبه وتخشي أن تخبره أنها أصبحت متزوجه فيفهمها خطأ فهوليس سوى زواج ورق
سمعت صوت من تلفونها قفلت فى وشه لقت رساله منه وكانت صوره بصيت لقيته فى العربيه لوحده وبيوريها ورقه فى أيده استغربت رن تانى رديت وقالت
اى ده
بوريكى المخالفه
10 

انت في الصفحة 9 من 41 صفحات