قلوب ارهقها العشق
فمه وانفه وهتف پغضب بقا تعمل معايا انا كده تبعت واحد بيتي هاااااا
بانفاس منقطعة هتف ايه الكلااااااااام ده
لكمه جمال مره أخرى وهتف انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي
في تلك الاثناء كانت صرخات زوجته ملئت المكان حينما وجدت جمال ينهال بالضړب على زوجها ليتجمع رجال صااابر واهالي المنطقة فكاد احد الرجال ان يدافع عن رب عمله ولكن صوت جمال اخافه الي هيقرب او يتدخل هدفنه مكانه
على الجانب الآخر
ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يديه ليدلف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة
ثم نهض بهدوء من جوارها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على فراشها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته يدلف إلى غرفتها قائلة بسعادة انت جيت يا حسن
جلس بجوارها ومال على يدها وهتف اه جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة
ابتسمت له قائلة الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك
فيه قالها حسن بهدوء
قول يا ابني قلقتني
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل
لتهتف والدته بأسي يا قلبي عليها وهي فين دلوقتى
في اوضتي هتف بها حسن
اغمضت والدته عينيها وقالت لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل متعرفش اسيل فين
نظر كريم حوله وقال لا اخر مره شفتها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم
قهقهه عمار ليهتف بعدها مين ازعاج هانم دي
نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب هيكون مين غير الست سلمي
مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي عيني عليها
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة
الټفت له عمار قائلا الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي
خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا
لعنت حظها فقد تمنت ان تلتقي بها لتعود مجددا إلى الحفلة تبحث بعينيها عن شهاب حتى تخبره بهذا الخبر فوجدته مازال واقفا حيث تركته فتقدمت منه قائلة شهاب انت لسه واقف مكانك
انتبه شهاب على صوت ياسمينا ليهتف بشرود هاااااا بتقولي حاجة
انا شفتها يا شهاب قالتها ياسمينا بسعادة
انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل هي مين
اعتلي وجهها سعادة غمرت قلبها وقالت البنت الي قولتلك عليها نسيت
تذكرها شهاب ليهتف بجد طيب هي فين اتكلمتي معاها
اخفضت رأسها بأسي وقالت بحزن لا للاسف ملحقتش كانت بتجري وپتبكي ملحقتهاش بس انا لازم اوصلها يا شهاب والحل الوحيد الي هيوصلنا ليها هو عمار صاحب الحفلة
ازي مش فاهم هتف بها شهاب
بينما قالت هي لان هو صاحب الحفلة واكيد عارف المعازيم ارجوك يا شهاب انا لازم ألقيها واتكلم معاها انا شفتها النهاردة مڼهارة حاسة ان في حاجة غلط
تنهد بنفاذ صبر وقال حاضر خلينا نروح نتكلم معاه
ابتسمت له بسعادة وهتفت قائلة يالا بينا
سارت بجواره بسعادة حتى وصلا سويا حيث يقف عمار ليهتف عمار بمزاح اهووو البيه وصل ايه يا ابني كنت فين امجد بيه بيسأل عنك
انتبهت ياسمينا على الاسم لتنظر إلى امجد وقد شعرت بالتوتر والقلق حينما تعرفت عليه فقد كان شريك والدها بالمشفى وغير ذالك هو نفسه والد
الشاب الذي كان بالمشفى
انتشلها من هذا الشرود صوت كريم قائلا انتوا فاتكم كتير اوي لان عمار اعلن خطوبته على أسيل
الف مبروك يا عمار هتف بها شهاب ثم انتقل بعينيه إلى امجد وهتف اهلا امجد بيه اخبار حضرتك ايه
مد امجد يده يصافحه وقال انا بخير انت ازي اخبارك و والدك و صحته اخبارها ايه
هتف شهاب بهدوء بخير
ثم انتقل بعينيه إلى ياسمينا قائلا اعرفك ياسمينا خطيبتي
رد امجد بعدما مد يده اليها وقال اهلا بيكي
ثم قال شهاب وده امجد بيه نصار والد عمار
صډمه الجمتها جعلتها مشتتها ضائعة فقط الان استطاعت ربط الخيوط ببعضها هنا فقط تعرفت على عمار هو بذاته الشاب نفسه فلم تستطيع تذكره في بداية الامر ولكن الان تعرفت عليه ثم عادت تفكر كيف خطب منذ قليل واين حبيبته ماذا حدث شعرت بالدوار الذي تملكها لتهتف بوهن شهااااب
انتبه لها شهاب وجدها شاحبها ليقترب منها بتساؤل انتي كويسة
وضعت يدها على رأسها وقالت لا مش كويسه عندي صداع فظيع ارجوك خدني من هنا مش قادره اتحمل
نظر شهاب إلى عمار وقال سوري يا عمار بس شكل ياسمينا تعبانة لازم نمشي
هز عمار رأسه بالموافقة وقال اكيد طبعا خدها على اقرب مستشفى شكلها تعبانة
اوم شهاب برأسه و اسندها إلى الخارج حتى وصل بها إلى سيارته لينصرف بها إلى منزلها
بقوه پقهر بآلم اخرجت كل الحزن الذي سكن ضلوعها خلال السنوات الماضية ظلت تبكي إلى ان غلبها النوم مكانها
جسي على ركبتيه امامها وقال فتون انا انا
قبل أن يكمل حديثه انكمشت على نفسها واذاد تشنجها ليهتف پخوف فتون اهدي انا اسف عارف ان ملكيش ذنب في الي حصل عرفت كل حاجه ده كان مکيدة ليا علشان يخلصوا مني
لم تعير حديثه ادني انتباه بل كانت تبكي اكثر واكثر على قلبها الذي مزقه خمس سنوات ومازال عاشقا للماضي خمس سنوات ولم تحظي بجرعة واحدة من حبه
رأها تبكي فوضع يده على يدها قائلا فتون ارجوكي اتكلمي قولي اي حاجه
رفعت عينيها الدموع تنهمر لتهتف پبكاء عايزنى اقولك ايه هاااا خلاص مبقاش في كلام يتقال بنا انا قرفانه من نفسي اوي عارف ليه لان ببساطة رخصت نفسي دوست على كرامتي علشانك وكنت متاكده انك لسه بتحب سمر بس للاسف وافقت على جوازنا علشان اكون معاك ليه بتعمل فيا كده ليه بتدبحني بسکينه بارده يا جمال انا انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتحبني لان قلبك لسه بينبض للماضي
قالت جملتها الاخيرة وعيناها تذرف الدمع بغزارة كشلال ماء وهي تنظر إليه برجاء عله يمسك يدها و يخبرها بأن تبقي معه ولكن لم تجد منه ردا سوي الصمت فأشاحت بوجهها وانصرفت عائدة إلى شقتها تجهز حقيبتها فاليوم انتهت قصتها معه هو لم يحيبها يوما اذا فسوف تلملم بقايا مشاعرها وترحل
بينما وقف هو ينظر إلى طيفها بذهول تام هل سترحل وتتركه بعدما اعتاد عليها بعدما نبض قلبه لها! ماذا هل خفق قلبه نظر ووضع يده
على يسار يشعر بصرخات قلبه يأبي رحيلها فكيف تغادر الروح الجسد فقد اصبح مدمن لها كعقار مخدر حتى ان تجرع منه جرعات زائدة لن تكفي احتياجه لها هو عاشق خانته الظروف مره ولم يحظي بعشقه فهل سيترك عشقه الاخر يرحل هكذا!
تساؤلات جعلت عقله ينتفض من كلمة رحيل ليجد نفسه يندفع صوب غرفتها وهو يرها تجمع ملابسها وصوت شهقتها يعلوا بشدة مزق وريده حزنا وآلم كيف ابكها هكذا نظر إلى ما تفعله فهتف بقلق فتون انتي بتعملي ايه
اغمضت عيناها بآلم وهي تكتم بكائها بيدها لتحاول ان تتحدث بقوه عكس ما بداخلها راجعة بيت ابويا وياريت ورقتي توصلي على هناك
ارتجفت بأسي وهي تحاول اخراج حروفها التي تنهش قلبها قبل الخروج طلقني يا جمال عايزة ورقتي تو
مش هسيبك تبعدي عني يا فتون مش هقدر اعيش من غيرك
كانت عينيها مشټعلة كالجمر ودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال ليتابع حديثه بعشق مش هطلقك لاني بعشقك فاهمة بعشقك
لم
فحملها بعد ذلك وسار بها صوب فراشه ليجعها ملكا
له إلى الابد
في صباح جديد حمل الكثير والكثير من المفاجآت
تململ في فراشه بتكاسل وعلى وجهه ابتسامة صافية لينظر بجانبه متعجبا حينما لم يجدها بجواره نهض من الفراش باحثا عنها حينما سمع صوت ضجيج يأتي من المطبخ اتجه إليها فوجدها توليه ظهرها و وجهها مقابل للموقد نقل بصره إلى
ملابسها ف اتسعت ابتسامته حين رأها ترتدي قميصه الذي يكاد يصل إلى ركبتها بتعملي ايه
اړتعبت اوصالها وانتفضت بين يديه حتى اصطدمت ساقها بحافة الموقد فصړخت متآلمة اه رجلي
شعر بها فهتف پخوف فتون انتي كويسة انا اسف خضيتك
الټفت له وهي تتحاشي النظر إليه قائلة حصل خير
رأى الخجل الذي استحوذ على وجنتها ليبتسم هو قائلا بتعملي ايه هنا!
رفعت يدها بطريقة مسرحية بال سندوتش قائلة كنت جعانة وجيت أكل تحب اعملك واحد!
قهقهه بسعادة وهو يميل نحوها متعمد ان يرى خجلها واقططم من السندوتش الذي بيدها قائلا لا انا عاوز الي انتي اكلتي منه
ابتلعت ريقها وهي تري اقترابه هكذا فقالت هو انت مش هتنزل المحل!
رد عليها بنفس الابتسامة اه هدخل اخد دوش سريع وانزل
ابتعد عنها متجه إلى غرفته ولكن تذكر شيء فعاد من جديد قائلا هو تقريبا القميص ده بتاعي ممكن اعرف بيعمل ايه معاكي
توردت وجنتها بجخل وقالت بتعلثم اصل انا هو كان
اقترب منها اكثر قائلا بهمس هو ايه هااا مالك متوترة ليه
ابتلعت ريقها ولم تجيب فأخفضت رأسها ليرى ذلك وقرر أن يمازحها قائلا حيث كده بقاا انا عاوز قميصي دلوقتى
رفعت وجهها بتوتر وقالت نعم عاوزا ايه
حاول كتم ضحكاته وهتف بجدية اه عاوز قميصي دلوقتى علشان هلبسه وانا نازل
انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة لا مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا لا معلش قميصي وانا الي احدد وانا بحب القميص ده غالي عليا مقدرش ابعد عنه
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه وقال هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات رأسها بالموافقة بخجل
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
مكسوفة يا اختي
الحلقة 3839
انكمشت على نفسها وهي تتمسك جيدا بالقميص قائلة مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو يقترب ويحاول فك ازرار القميص قائلا لا معلش قميصي وانا الي احدد وانا بحب القميص ده غالي عليا مقدرش ابعد عنه
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت عيناه وقال هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات رأسها بالموافقة بخجل
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
في منزل حسن
داعبت اشاعة الشمس وجهها لتفتح عينيها ببطئ تستقبل الضوء وما ان رأت سقف الغرفة حتى نهضت بفزع لتجد سيدة في العقد الخامس من العمر جالسه بجوارها على كرسي متحرك ترتل القرآن لتصدق بهدوء بعدما اغلقت المصحف الشريف صدق الله العظيم صباح الخير عاملة ايه دلوقتى!
نظرت إليها
أسيل عدة نظرات لتهتف بتعلثم انا كويسه هو انا فين
ابتسمت لها السيدة وقالت بصي يا ستي انا اسمي زينب ابقي والدة حسن وهو الي جابك هنا امبارح
حسن هتفت بها اسيل بتساؤل ثم تابعت حسن مين الي ان تذكرت ليلة أمس فأغرقت الدموع عينيها وقالت طيب انا اسفه على الازعاج ومرسي على استضافته ليا امبارح بعد اذنك
كادت تغادر لولا ان اطبقت زينب على يدها قائلة في ايه بس هتروحي فين حسن قالي اخلي بالي منك وبعدين يا بنتي مفيش ازعاج ولا حاجه ايه الكلام ده
حبست دموعها وهتفت پبكاء مكتوم ربنا يخليكي يا طنط انا لازم امشي
رأت الدموع بعينيها والآلم الذي سكن ضلوعها لتقربها منها حتى اصبحت في مستوها وبدون اي مقدمات اخذتها زينب بين وقالت ابكي يا بنتي ابكي علشان ترتاحي خرجي الي جواكي
ما ان سمعت اسيل حديث زينب حتى انهمرت دموعها بدون سابق انذار لتهتف پبكاء قلبي واجعني اوي عمري ما اتخيلت اني اشوف الموقف ده بعيني كنت عارفه من زمان ان قلبه مع واحدة تانية بس ڠصب عني حبيته ومقدرتش ابعد لو كان قالي انه ما بيحبنيش كنت بعدت عنه والله كنت هبعد بس هو كسرني اوي
مسدت على ظهرها بحنان وابعدتها بهدوء قائلة اسمعيني كويس يا بنتي خليكى واثقة ان كان حاجه في الدنيا قسمه ونصيب محدش بياخد غير الي ربنا امر بيه و ربنا بيسبب الاسباب علشان كده شفتيه مع غيرك ربنا نور بصيرتك علشان تفوقي لنفسك وترضي بالمكتوب ويعلم ربنا اني من وقت ما حسن قالي
حكايتك وانا اتعلقت بيكي وډخلتي قلبي
ابتسمت اسيل لها لتتابع زينب حديثها تعالي بقا اتوضي وصلي خلي ربنا يريح قلبك
نظرت إليها اسيل بخجل قائلة بس انا مش بعرف اصلي يعني محدش علمني ولا عرفني حاجه في الدين
لم تشاء ان تخجلها لتهتف بحب طيب يلا اتوضي وانوي النية خير
وانا هقولك شروط و اساسيات الصلاة وصلي وفي كل ركعة ادعى ربنا يخفف عنك
هزت اسيل رأسها بالموافقة ثم مدت زينب يدها بحقيبة صغيرة وقالت