السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كنوز المستخبي للكاتبه شهد هاني عبد الحافظ

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كل پصدمه بيقول نعم اكلم جعفر بجبروت هي مين دي الي حامل ي ثريا 
ثريا كنوز قال انهارك اسود منيل ايه الي انتي عملتيه دا مش انا قولت ليكي الكلام دا بيني بينك ي كنوز 
محمد راح قعد قدام كنوز مسك أيدها بحنان وقال عرفني في ايه مش انتي بتحبني زي اخوكي كبير عرفيني الحقيقة 
ثريا پخوف قعدت عند رجل جعفر وقالت ونبي ي حج سامح بنتي بنتي لسه صغيره حتي مش عارفه مين الي عامله كدا دا مش فاهمه حاجه ابوس ايدك سامحها

جعفر پغضب دا استحاله البت دي لازم ټموت ياعني ھتموت 
وقف محمد پصدمه بيقول انت بتقول ايه ي جدي انت بتقول ايه انت مش شايف انها عيله صغيره لازم نديها الامان عشان نجيب حقها بدل م نيجي عليها 
جعفر بغض حق مين ي ابو حق البت
هي الي رخيصه باعت نفسها لما تعمل كدا في سن دا بما تكبر هتعمل ايه 
الكل واقف مصډوم ازاي راجل دا واقف معډوم رحمه عاوز يخلص علي طفله عندها 13 سنه 
فاجأة كنوز وقعت علي الأرض هي فاقده الوعي 
جريت عليها ثريا قالت بنتي بنتي 
محمد جه قال وسعي ياعمه وشال كنوز طلع بيها الاوضه قال كلمي دكتور العيله 
جعفر لا متجبش دكاتره عشان هكلم رجاله بتوعي عشان نخلص منها 
ثريا پصدمه پخوف علي بنتها جريت ورا محمد وطلعت معاه الاوضه 
محمد ملامحها بيقول انتي بريئه اوي انا واثق فيكي دا انتي تربيتي قبل ك تكوني بنت عمي 
دخلت ثريا قعدت تحت رجل محمد جايه تبوسها 
محمد
بعد رجله بسرعه وقام مسكها قومها وقال اوعي تعملي كدا ي مرات عمي 
ثريا هي بټعيط ونبي انقذ بنتي وقف معاها ي محمد أما ملياش حد في دنيا غيرك انت عارف قد ايه كنوز بتحبك انا واثقه في بنتي أنها اتعمل فيها كدا غدر
محمد مسح دموع ثريا وقال قفي بره عشان هاخدها اهر 
البارت التالت 
محمد قفي بره ي مرات عمي انا هاخد كنوز اهرب بره 
ثريا پصدمه وشغلك ومستقبلك هنا هتعمل ايه انا مش اقبل خالص انك تعمل كدا 
محمد انا حياة كنوز عندي اهم من دا كله هاخدها هعدي علي المأذون اكتب كتابي عليها عشان لو حصل في الأمور امور اكون متجوزها معايا ورق يثبت 
ثريا مسكت ايد محمد جايه تنزل عشان تبوسها محمد شال ايده بسرعه وقال اوعي تعملي كدا دا انتي الي ربتني بعد مۏت امي الي بعمله مع كنوز دا مش حاجه انتي عارفه قد ايه انا بحبها من صغرها انا مربيها دا اقل حاجه ققدمها ليها عشان ابعد عنها الخطړ
ثريا وقالت انت ابني الي مش خلفته مش عارفه ققولك ايه غير روح يابني ربنا يفرح قلبك تحصد مل الي عملته معايا مع بنتي تحصده خير 
كنوز بتفوق پخوف بتقول جدو هيموتني مش عاوزه اموت ابيه محمددددد امي الحقوني انا معملتش حاجه غلط 
محمد راح عندها بسرعه وقال مټخافيش ي حببتي انتي معايا هنسافر انا وانتي بس بسرعه 
ثريا راحت وقفت عند بنتها وقعدت جنبها علي سرير دموعها نزلت وقالت أنا واثقه فيكي ي حبيبت امك عارفه اني هتحرم منك مده بس احسن م اتحرم منك العمر كله خلي بالك من نفسك انا عارفه أن محمد هيحطك جوه عنيه بس اوعي تنسي امك ي ضنايا 
عيطت كنوز امها وقالت أنا مش عاوزه امشي اسيبك دا انتي الامان بتاعي ي امي ارجوكي مش تبعدي عني 
ثريا دا القدر ي بنتي اكيد ربنا ليه حكمه المهم اسمعي الكلام 
محمد واقف بعيد بيقول يلا ي مرات عمي عشان
محدش يشوفنا يلا 
جايه تطلع ثريا بره الاوضه بتطلع تجري كنوز عليها بتقول امي 
ثريا بترجع بتاخدها في بتقول كل دا عشانك ي بنتي سامحني 
محمد بيمسك ايد كنوز بيبص لي ثريا وغمض عينه فتحها وقال اوعدك من اول م كنوز تطلع معايا من دار هتكون بنتي قبل مراتي 
كنوز بټعيط بتطلع تجري
مع محمد من الباب الي ورا عشان ياخدها يسافر 
جعفر طالع علي سلم بيقول يلا ي رجاله خدها خلصونا منها 
سكر واحد من رجاله بيقول طب هنخلص منها ازاي من غير شك
جعفر تترمي في ترعه صبح واحد منكم ېصرخ يهلهل واحد منكم يقول ياعني دا البت كانت بتلعب في ترعه بكدا الناس هتعرف أنها مايته ڠرقانه 
سكر تمام ياباشا 
ثريا واقفه سامعه دا كله حطت أيدها علي قلبها پخوف دخلت الاوضه شافت محمد كنوز مش موجودين حمدت ربنا جايه تخرج من الاوضه 
جعفر پغضب فين كنوز ي ثريا 
أما كنوز ركبت العربيه قعده حطت ايدها علي بطنها هي حاسه بۏجع خاېفه تقول لمحمد ف استسلمت لنوم ونامت 
محمد ركب العربيه بص للفون بتاعه الي كان بيرن شاف المتصل حبيبه بيبص علي دبله الي في ايده 
حبيبه قالو ي محمد طمني عليك عامل ايه مش بترد علي تلفوناتي ليه 
محمد بث علي دبله قلعها وقال سامحني ي حبيبه انا مش هقدر اكمل انا هتجوز انهارده 
البارت الرابع 
بيمسك المسډس بيحطه علي دماغ ثريا بيقول هتقولي مكان بنتك و محمد فين ولا اخلص عليكي انتي 
ثريا قعدت علي الأرض وقالت احب علي رجلك سيب بنتي في حالها دي عيله المفروض تدور علي الي ضحك علي بنتي 

عند محمد بيبص علي دبله بيقلع الخاتم بيقول اسف ي حبيبه سامحني انا هتجوز انهارده 
حبيبه پصدمه بيقع من أيدها كاس الوسكي بتقول نعم
ايه الي انت بتقوله دا ي استاذ محمد فهمني 
محمد فاجأة بيقع من ايده الفون لما يسمع صوت كنوز هي ماسكه بطنها بتقول اه 
محمد بيوقف العربيه في مكان تحت شجره بياخد كنوز في بيقول مالك ي كنوز في ايه حاسه ب ايه 
كنوز لا مفيش حاجه متخفش عليا ي ابيه 
محمد عشان يحاول يضحكها بيقول أبيه ايه بقي ي ست كنوز دا احنا داخلين علي المأذون 
ضحكت كنوز وقالت يلا اهو كدا ضمنت حدوته كل يوم م انت هتكون جوزي فاجأة لفت وشها الناحيه التانيه وقلت ليه ي ابيه بعدت عن حببتك حبيبه 
محمد بحنان مسك وشها وقال عشان محدش مهم عندي دلوقتي غير بس الست كنوز بعدين يلا بينا علي المأذون 
كنوز بصت ليه هي حاسه بإحساس غريب وقالت يلا بينا 
يوسف صاحب محمد دراعه اليمين بيثةل انا يسدي شاهد علي كتب كتابك 
كنوز واقفه مكسوفه بتقول مش ماما كانت تبقي معايا ي ابيه قصدي ي محمد 
محمد بحنان ظروف عي الي حكمت علي كدا بعدين مش عجبك انا ومحمد
وعمي ابراهيم راجل طيب الي شغال معايا 
كنوز ضحكت وقالت يلا ي شيخ قول بارك الله لنا وجمع بينكم في خير 
فعلا المأذون بدء يكتب الكتاب محمد مسك القلم عشان يمضي

بص لي كنوز لي اول مره يسرح في ملامح وشها النقيه 
محمد بياخد باله بيقولها يلا ي كنوز امضي عشان طياره مش تروح علينا 
كنوز كسفت وقالت طبعا مسكت القلم وقلبها بيدق جامد دمعه نزلت منها هي بتمضي في ثانيه كانت ايد محمد بتمسح دموع الي نزلت منها بتقول العيون دي مش ټعيط كول م انا موجود جنبك ي كنوز 
كنوز لي أول مره
هو

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات