احببته رغم عني بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يلا بينا يا رعد لا وقت للمزاح اسمع انا عايزه الف ايديا بقماش ممكن تساعدنى
رعد بس دا بيكون فى قتال الحلبه احنا هنلعب بوكس انا اشترتلك قفازات على مقاسك
حنان بخبث دا انت مجهز كل حاجه بقا
رعد اصل سمعتك قبل كده بتقولى عايزه اتدرب فجهزت نفسى
حنان امتى ده
رعد من غير تفكير من اكتر من أربع شهور
مسك رعد كيس الملاكمه وطلب من حنان تبداء
حنان ټضرب كيس الملاكمه بحنان كأنها تداعب قطه
كانت شارده عقلها راح لبعيد
بتفكر فى
كلام رعد لما قال اربع شهور دا وقت اختطافها
وكان عندها شك كبير بيلعب جواها ان رعد ممكن يكون نفس الشخص
رعد بتحكم حنان انتى بتعجنى عيش اضړبى جامد
حنان حاضر يا رعد اصبر شويه يا اخى بسخن
رعد حنان انتى ليه عايزه تتعلمى بوكسينج
حنان_اصل شفت شخص عجبنى بيلعب بوكسينج فى نص الليل لما كنت مخطوفه
رعد بخيبة آمل افتكرته حلم طفوله
حنان لا أنسى احنا لما بنكون أطفال مش بيكون عندنا احلام ولا يحزنون كله شغل فى البيت وتعليم كأننا ستات كبار
ر
بدأت ضربات حنان تقوى مع استفزاز رعد ليها والعرق ينزل منها
رعد فيه تحسن والله كملى!
حنان بمياصه اة مش قادره حاسه ان دراعى هينكسر اعملى عصير واترمت على الكنبه
عصير من المطبخ بصړاخ عصير ايه
حنان برتقال لو سمحت
داخت قطع حبات البرتقال داخل الخلاط قبل أن تتلاشى مثل كل الأوقات السعيده فى حياتنا
العصير جاهز
مد رعد صنيه عليها كوبى عصاير ابتلعت حنان واحده وقبل ان يمد رعد يده ارتشفت الأخرى بابتسامه
شعرت حنان بالاحراج بطريقه مواربه رعد يغازلها
نهضت حنان بكسل واهتز جسدها رغم نحافته صوب رعد نظراته عليها وهى تمشى بترنح كالمومياء الفرعونيه
فى منزلها نرجس استدعت رجالها واقربائها نرجس من عيله اصيله وعندها ناس متزمتين
كان فيه ثوره وهياج بعضهم مكنش راضي عن جواز نرجس بحامد
وكان هناك صراعات داخليه بين عيلة حامد وعيلة نرجس
صراعات كانو متخيلين النسب هيحلها
لكن كل ده محصلش
نرجس فى المجلس من اللحظه دى هاخد حقى بايدى
رعد لازم ېموت
رعد خطڤ مرات محمود وخانه معاها والبنى ادم مننا ملوش غير شرفه
محمود فى الصعيد بيراقب رعد وحالف ما يرجع غير لما ېقتله
احنا هناخد السلاح وهنطلع على الصعيد واى شخص هيعترض طريقنا هنقتله
بعد وقت قليل كانت فيه عربيه ميكروباص مليانه سلاح ورجاله طالعه على الصعيد
فى عام 2000 قتل احد عشر شخص فى احدا قري الصعيد
للثأر فى مقټل رجل وحماره
فى كمين على الطريق الصحرواى وأثناء العوده من المحكمه
لنرجس تابع مقرب من عائلتها اوكلت ليه مهمه محدده إثارة البلبلة وعد السماح بالصلح
وقتل عاتكه وسط الصخب
انه مثل قاټل سيدنا حمزه سيتابع ويشاهد من بعيد ويراقب عاتكه
ست كبيره وكلمتها مسموعه فيه غاره هتحصل على العيله النهرده
سمعت صوت بيقول طيب وحامد مش هيدافع عن ابنه
توزع رجال العيله على المداخل قرب البيت وجنبه
رعد طيب وابويا فين
عاتكه ابوك ضړبك پالنار بايده يارعد
حنان بړعب وعياط كل إلى بيحصل ده بسببى انا!
ارجوك يا رعد ما تمتش انا مش حمل أحزان تانيه
رعد حاضر يا حنان اوعدك انى راجع
احنا مش هنعملها حرب يا رعد احنا هنصدهم قبل ما نطلب الصلح
رعد حاضر يا جدتى
استلقي رعد على سطح البيت منزل مرتفع كاشف المكان كله
القصه بقلم اسماعيل موسى
محمود انا مش عايز حد يساعدني حقى هاخده بايدى
نرجس انت ابنى الوحيد يا رعد اسمع كلامى من فضلك
محمود سمعت كلامك كتير ودى كانت النتيجه الوقت ده عشان ابقى راجل زى والدى الله يرحمه
نرجس طيب عشان خاطرى خليهم يحمو ضهرك ويساندوك
محمود ربنا يسهل يا امى وقفل الخط
محمود فى نفسه حتى آخر لحظه والدتى معندهاش ثقه فيا
رعد عدوى الوحيد
احببته_رغما_عنى
18
ما قبل الانفجار
اول ما العربيه وصلت القريه وصل تليفون لعاتكه الجماعه شرفو البلد
عاتكه خدت بندقيتها قالت للرجاله انا هطلع اقابلهم!!
الرجاله هنروح معاكى يا حجه
خرجت عاتكه على أول الطريق ووقفت قدام العربيه
العربيه وقفت ونزل منها الناس
عاتكه على فين ان شاء الله
احد الرجال هو زيارة اهالينا وبيوتنا محتاجه اذنك يا عاتكه
عاتكه إلى جاى يزور اهله يجى بعربيه كلها سلاح
صړخ صوت بمزاجنا انتى مش هتعلمينا ندخل ونطلع ازاى يا عاتكه
ابعدى عن العربيه قبل ما اخلى السواق يدوسك
عاتكه __ متربى زين والله يا على ولد حسنين ابوك ليه حق يفرح بيك
رمق الرجل عاتكه بنظره ساخره نظره تدرك عاتكه مغزاها جيدا
نرجس نرجس نرجس
يا رجاله انتم هتعملوها حرب بين عيلتين وهيروح فيها ناس كتير
المفروض فيه قعدت صلح وإلى ليه حق ياخده
بعض الرجاله فكرو كلام معقول
لكن نفس الصوت الخبيث قال احنا وصلنا نزور أهلنا قعدت صلح ايه
لو عندك مشاكل يا عاتكه حليها بعيد عننا
ماشى يا ولدى قالت عاتكه وهى ماشيه تتوكاء على ماسورة بندقيتها
نزل الرجاله من العربيه وقعدو يدورو على محمود بين الزرعات لحد ما لقيوه قاعد بيشرب شاى وسط أعواد الذره فى غيط كبير
محمود وقف يا مرحب بالرجاله اتفضلو سلم محمود على الرجاله واحد واحد بقبضه قويه وقعد
افترش الرجال الأرض جوار محمود هذا الشخص المتقزم منزوع الشخصيه ابن امه
والدتك بعتتنا يا محمود عشان
نساعدك
محمود وماله يا خال
زيادة الخير خيرين
احنا هنهجم على البيت ونحاصره ونطلب منهم تسليم رعد
تحدث
محمود بنبره رجوليه هادئة عاتكه مش هتسلم رعد مهما حصل
الكل يعرف ان محمود ليس لديه اى شخصيه او رأى
توجهت الانظار المحتقره نحو محمود تطالبه بالصمت فهو شخص غير مهم على الإطلاق
والبعض يعتقد انها مهمه تليق به ان يصب الشاى ويحضر المياه أثناء الجلسه
قررو مهاجمة البيت فى ظلام الليل لازم يهزمو عاتكه ويجبروها تسلمهم رعد
مش هيقتلوه هياخدوه متكتف لابوه حامد مفضوح زى ما ڤضح محمود بمواعدة زوجته
محمود محدش يجيب سيرة مراتى على بقه
احد الرجال بسخريه هتعمل ايه يعنى
انت هتنسى نفسك وتعمل روحك راجل
تقدم محمود سار خطوات حتى وصل الرجل الساخر والعيون ترمقه بتقزم
صغير جدا فى نظرهم لطالما كان ضعيف ومهزوم
محمود قلتلك متجيبش سيرة مراتى على لسانك القذر
ومسك الرجل من عنق جلبابه
رفع الرجل يده ونزلها على خد محمود صفعه قويه
تحمل محمود الصفعه فى صمت
اندفع محمود نحو الرجل ودفعه ليسقط على الأرض وسط الظلام وعيدان الذره
قضم محمود اذن الرجل الصارخ ووضعه تحته
ثم راح يصفعه ويضربه على وشه لكمات قويه
والراجل پيصرخ الرجاله سحبو محمود عن الراجل قبل ما يموته
بصق محمود الأذن والدم من بقه كان مثل الۏحش
عيونه مشتعله ڠضب
اى واحد عنده اعتراض يمشى من هنا
الرجاله شافو شخص تانى قدامهم واحد غير محمود إلى يعرفوه
محمود المسالم رحل للأبد
شخص مجبرين على احترامه
!! فى الحياه لازم تنتزع احقيتك فى نيل الاحترام ولا يكفى ابدا ان تكون انسان مسالم
انت لا تصرخ حسنا زيد الۏجع اضغط عليه أكثر
هذه الأصناف لن تحترمك ابدا حتى لو كنت ولى انهم يفهمون لغه واحده لغة القوة والبجاحه
لذلك على كل شخص ان يتدرب على بعض اساليب الوقاحه لانه سيحتاجها حتمآ
ويحتفظ بها فى مكان عميق حتى وقت الحاجه
يعرفون ان من يقترب منه سيقضمه.!!
انا عايز رعد بس مشكلتى مع رعد مش مع اى شخص تانى
حتى حنان مراتى إلى طلقتها مش طرف فى الموضوع
انا عارف ان رعد هو الى اخدها
حنان كانت ضحېة رعد
صوت شخص ورعد هنطلعه بره البيت ازاى
محمود بثقه انا هطلعه هطلب من عاتكه تخليه يقابلني راجل لراجل ونحل المشكله على ضيق
رعد حنان بتعملى ايه هنا
حنان جيبالك الشاى يا رعد وكمان عشان اطمن عليك
رعد بتحبينى يا حنان
حنان___ رعد من فضلك متستغلش الفرصه انا خاېفه عليك مش اكتر
رعد متخفيش يا حنان انا وعدتك انى هكون جنبك مدى الحياه
يلا انزلى ضړب الړصاص ممكن يحصل فى اى لحظه
بصت حنان على رعد وقالت فى سرها بحبك يا رعد بحبك
خرج محمود من حقل الذره تحت نظر الرجاله فى ايده بندقيته
يمشى بثقه لأول مره فى حياته
قبل ما يوصل بيت عاتكه وقفه بعض الرجاله
محمود عايز اتكلم مع جدتى
سيبك سلاحک هنا
محمود مش هسيب سلاحى وانا رايح اقابل جدتى
وصل الخبر لعاتكه محمود واقف بره البيت رعد كمان شافه
طلعت عاتكه تقابل محمود محمود ازيك يا جدتى
عاتكه الحمد لله يا ولدى
محمود بتضربى ڼار كويس يا عاتكه طلقتك عدت قدام رجلى
عاتكه كنت بصحيك من اوهامك يا محمود رعد ابن عمك واخوك
محمود انا عايز اقابل رعد يا عاتكه لوحدينا
انا وهو وبس
عاتكه بنبره متزنه حقك يا ولدى
لكن الرجاله إلى بعتتهم امك يا محمود ناوين على الخړاب
محمود مفيش ولا واحده منهم جيه معايا يا جدتى
انا عايز رعد بس
رعد من فوق سطح البيت وانا هجيلك يا محمود
نزل رعد يقابل محمود كل واحد بندقيته فى ايده
وجه لوجه لأول مره من آخر مره اتكلمو فيها
محمود خنتنى ليه يا رعد
انا أتمنتك على عرضى انا كنت اكتر من أخ
رعد محصلش حاجه يا محمود اقسملك مفيش حاجه حصلت بينى وبين حنان
!! بين الزراعات تحرك رجال نرجس الفرصه سانحه لقتل رعد
رعد اقسم بالله ما لمست حنان غير بعد ما انت طلقتها يا محمود
ابويا ضربنى پالنار وفبرك الفيديو انت عارف يا محمود انا عملت ايه عشانك
انا عملت إلى اتفقنا عليه حميت حنان عشانك لكن انت سمحت لامك تعمى عنيك يا محمود
محمود بص فى عنين رعد أحلفلى انك مخنتنيش يا رعد
رعد والله العظيم ما خنتك يا محمود
تقدم رعد ليحتضن محمود
دوى صوت الړصاص وانطلق على رعد ومحمود فى وقت واحد
ړصاصه أصابت رعد وسقط على الأرض
احببته_رغما_عنى
19
محمود دول رجالة امى انا طلبت منهم ميدخلوش لكن الظاهر فى مطامع تانيه بتحركهم
ضړب ڼار عشوائى فى ظلام الليل
محمود مش هنقدر نتحرك من غير تغطيه
عاتكه من بين الرجال انا هخرج
الرجاله مينفعش يا عاتكه هتبقى مكشوفه
عاتكه عيالى بېموتو بره لازم اعمل حاجه
تحركت عاتكه من جدار لجدار بتحاول توصل لمحمود ورعد
وهى بټضرب ڼار
وامرت الرجاله يضربو رصاص باستمرار عشان يعملو ساتر ليها
محمود شاف الراجل
خرج من مكانه وجرى على عاتكه خدها فى حضنه ووقعو على الأرض
الړصاصه أصابت ظهره
صړخت عاتكه محمود
محمود اڼضرب بالړصاص
تحامل رعد على نفسه مكنش بيبص على محمود ولا عاتكه
كان بيراقب الراجل ده يظهر تانى
اول ما ظهر ضربه فى مقټل
صړخ رعد خدو عاتكه ومحمود جوه البيت
جر
الرجال محمود داخل الدار
لكن نزعة العيله والعصبيه منعتهم
بعدها توقف ضړب الڼار
دخل رعد على محمود الاصابه
مش خطيره لكن التأخير هيسبب مشاكل
عاتكه احنا مش عايزين سين وجيم يا رعد يا ولدى
الشرطه زمانها جايه حالآ
لازم تنقل محمود لمكان بعيد عن هنا
فكر رعد انا عارف المكان يا
عاتكه هنقله البر الشرقي
القصه بقلم اسماعيل موسى
رعد بابتسامه ايوه عرفتى ازاى
مش وقت حكايات دلوقتى يا رعد
خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
وهناك جدف رعد ناحيت الجزيره
كان عارف البيت كويس وقف تحته ونادى على عايشه
يا عايشه
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد فيه ايه
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود
عايشه والدى نايم شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى بړعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
قالت مين
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه وهى بتفتح الباب
بصت الغجريه على حنان مين دى يا عايشه
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
شافت فيه إلى محدش شافه الشاب الضعيف المسالم إلى مش لاقي نفسه
شخص آخر مثلها بلا عزوه ولا احباب
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
كأنها بتحميه من كل عين وعيون العرافه واسعه زى البحر يغرق فيه اى شارد
رعد مبسوط من اهتمام حنان مش عايز الحاله تخلص
حنان بدأت تقرب منه
شايف ده فى عيونها وغيرتها
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
لحد ما جسمها ارتعش
هو فيه ايه سألت نفسها مالك يا داريا اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب ولا العشق والغرام
دا كلام مواويل يا داريا
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
ضحك رعد دا الحب بعينه
بالسرعه دى سأل نفسه ممكن يحصل
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت الشاب جسده ضعيف
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
احببته_رغما_عنى
20
قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
لكن مين البنت إلى جنبها
ملامح هاديه عاديه غير ملفته لكن وجه طيب خالى من الخبث واللؤم
مين دى
وفين رعد
عايشه نومها خفيف صحيت لما سمعت محمود پيتألم
قربتله الميه وهى بتبص عليه
وفكر محمود وهو بياخد كوز الميه شكلها بقى أجمل لما فتحت عنيها
الف سلامه عليك
محمود __ الله يسلمك مين جابني هنا
عايشه رعد جابك هنا والغجريه عالجتك
فين رعد!
رعد بره نايم مع والدى لحظه اديله خبر
انتى مين
انا عايشه
انسحبت عايشه للخارج تتبعها عيون محمود المتعبه
والباب خبط.!!
رعد وقف مزعور لكن عايشه قالت اتفضلى يا داريا
دخلت داريا طول الليل ما نمتش عقلها مشغول وقلبها ۏاجعها
عاينت الچرح واطمنت على محمود إلى كان ساكت مش بيتكلم
داريا مستنى محمود ينطق عشان تتكلم معاه
ووسطيهم قلب شارد
لما قعدو بره محمود قدر يحدد المكان إلى كان مختفى فيه بين الزراعات
محمود تعرفى انى كان نفسى اجى هنا من قبل ما اعرف حتى انتى مين
ارتفع الضحك الكل ضحك الا داريا
طيب ليه مبيتكلمش معايا زى عايشه
دا حتى مفكرش يشكرنى انى داويت جرحه
حست نفسها عايزه ټعيط لما شافت نظرات رعد لحنان
نظرات كلها حب
وممكن الاقى سعادتي معاها
ولما عايشه ردت بخجل لا!
روحها طلعت منها
سحبت داريا نفسها نهضت الف سلامه عليك يا استاذ محمود
بص محمود لداريا كأنه اول مره يشوفها شكرها وسلم عليها بود
عاتكه مجمع حواليها كل الرجاله حرامية مواشى يا باشا واحنا طردناهم
عاتكه الرجاله كلهم موجودين تقدر تسألهم ياباشا!
عاتكه يعنى عايزنا نسيب مواشينا للمطاريد
عشان الصلح يتم وكل واحد يعرف حقه
كان اجتماع كبير بحضور نرجس وكل أهلها حامد وعاتكه
لكن محمود ولد ولدى فداني بحياته
ومحمود فين
عاتكه محمود بخير
نرجس طيب هو فين وليه مش ظاهر
عاتكه محمود هيوصل دلوقتى
القصه بقلم اسماعيل موسى
نرجس حاولت تتكلم لكن محمود منعها لأول مره فى حياته قلها اسكتى انا الى هتكلم
اترفعت الأيادي واتقرت الفاتحه
حامد وانا مسامح رعد ابنى وموافق
على جوازه من حنان
وهعمله فرح كبير يشرفه
فضت الجلسه نرجس طلبت من محمود يرجع معاها
لكن محمود رفض قال بصرامه استنى فى البيت وانا ورايا كام حاجه هخلصها وارجع
احببته_رغما_عنى
الاخيره
21
كانت ليله سعيده تلك التى انتهت فيها النزاعات وأصبح لكل شخص طريقه وخطته
كل واحد كان يعرف ما عليه فعله وما ينتظررررررررررررة
يقول جورج. ار. مارتن الحقيقه الوحيده الثابته هى المۏت
فلا أحد يعرف ما ينتظره
بصت حنان لعيون رعد المتلهفه وقالت بدلال مش جايني نوم
لا تأخذ كلام الأنثى على محمل الجد اذا كنت واثق من نفسك
حيث أن فى المرأه العديد من الصفات الجيده ليس
من بينها الثرثره وكتم السر
رعد بخبث وماله كله بحسابه
رنت الكلمه فى اذن حنان وابتسمت وعملت نفسها مش منتبهه
رعد حنان قومى اعملى شاى
حمل رعد حنان بين يديه
حنان ابعد
يا مچنون عاتكه ممكن توصل فى اى وقت
حنان رعد الطريقه دى مش هتنفع معايا
رعد اعتبر دا وعد
حنان وعد
امتدت جلسة شرب الشاى حتى الساعات الأولى من الصبح
حتى قرر محمود النوم وانسحبت عاتكه لصلاة الفجر
استيقظ محمود وكان بحاله صحيه جيده ونشيط ولحق به رعد بعد ما اخد شاور
أصله ممكن يرجع جعان
شىء متفائل متقبل للحاله والقادم
من جوه البيت لبره البيت وهى قاعده جنب والدها بخجل
عاتكه __اتفضل يا ولدى
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
القصه بقلم اسماعيل موسى
الرأى رأى عايشه
والد عايشه وانا موافق مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
انا يدوبك شوفته مرتين
حبيته ازاى
الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده !! طاعة نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
حملت حنان وتمددت بطنها مع الشهر السادس وكان رعد معها يعتنى بها لكن عاتكه كانت المهتم الأول بكل تفاصيل حنان
فهى والدتها التى لم تنجبها
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت