الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشق

انت في الصفحة 21 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وتسيبيني كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز
لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد ظلا هكذا لفتره ليرفع وجهها اخيرا وينظر الي عينها حاسه باللي حاسس بيه
لتلمع دموعها وتخجل وتهز راسها بالايجاب كأن قلبه سيقف ليقوم مجبرا من مشاعره التي تقتله كان سيجن ماذا يفعل كيف سيتركها لياخذها الي الفندق ودخلا ويغيرا ملابسهما ليذهب الي السرير وينام من قهره
كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده
اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه ظل يتأملها ليجدها تقبل سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن ويذهب اليها ويشدها اليه فخاڤت ليقول بحب اهدي اهدي 
ظل ينظر اليها بعشق ليمد يده ليتلمس سلسلتها ليهتف انت
جميله حد الوصف انت ملكيش زي يا عشق 
لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع ويقول لا عيوك متسيبش عيني فاهمه 
ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وكلما حاولت ان تبعد عينها ارجعها بقوه الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان غاضبا شششش انا اسف اهدي
ليتحول الي عملاق في صبره وحبه تحول الي محب ضاري ينهل من انهار عشقها بحب ليس له مثيل لتصعق من ذلك الحنان ن المفرط ولا تتخيل انه اصبح هكذا ليعيشا معا ليله سيتذكراها الي الابد لدنيا قادمه لا يعلمان كيف سيكملاها و كيف سيقضيانها معا لا يعلم الا الله 
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه مراعاته تحس بادهم عشقها ودنيتها اما هو فكان في تمزق تماما قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ېقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته
ظلا يهيمان حتي حلا الليل ليصعدا الي غرفتهما ليكملا اخر يوم لهم وكل منهم يشعر بالعڈاب لان يوما ستشرق فيه الشمس لتسدل الستار علي قصتهما ظلت واقفه لياتي من ورائها ويتنهد ليقول فجأه بحب وهيام حاسه بايه 
لتتنهد وتهتف بهمس حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي 
ليهتف ويتسائل ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف
لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره وقال انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون 
كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده 
ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ليتلمسها ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف ليقول عشق انا هطلب منك طلب عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله قولي انا بحبك يا ادهم 
لتنظر اليه ينخلع قلبها لتهمس ليه كده يا ادهم 
ليضغط عليها مره اخري اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ 
احنت راسها وقالت انا بحبك يا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 30 صفحات