السبت 23 نوفمبر 2024

احببته رغم عني

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

سرها بحبك يا رعد بحبك
خرج محمود من حقل الذره تحت نظر الرجاله فى ايده بندقيته
يمشى بثقه لأول مره فى حياته
قبل ما يوصل بيت عاتكه وقفه بعض الرجاله
محمود عايز اتكلم مع جدتى
سيبك سلاحک هنا
محمود مش هسيب سلاحى وانا رايح اقابل جدتى
وصل الخبر لعاتكه محمود واقف بره البيت رعد كمان شافه
طلعت عاتكه تقابل محمود محمود ازيك يا جدتى
عاتكه الحمد لله يا ولدى
محمود بتضربى ڼار كويس يا عاتكه طلقتك عدت قدام رجلى
عاتكه كنت بصحيك من اوهامك يا محمود رعد ابن عمك واخوك
محمود انا عايز اقابل رعد يا عاتكه لوحدينا
انا وهو وبس
عاتكه بنبره متزنه حقك يا ولدى
لكن الرجاله إلى بعتتهم امك يا محمود ناوين على الخړاب
محمود مفيش ولا واحده منهم جيه معايا يا جدتى
انا عايز رعد بس
رعد من فوق سطح البيت وانا هجيلك يا محمود
نزل رعد يقابل محمود كل واحد بندقيته فى ايده
وجه لوجه لأول مره من آخر مره اتكلمو فيها
محمود خنتنى ليه يا رعد
انا أتمنتك على عرضى انا كنت اكتر من أخ
رعد محصلش حاجه يا محمود اقسملك مفيش حاجه حصلت بينى وبين حنان
بين الزراعات تحرك رجال نرجس الفرصه سانحه لقتل رعد
رعد اقسم بالله ما لمست حنان غير بعد ما انت طلقتها يا محمود
ابويا ضربنى پالنار وفبرك الفيديو انت عارف يا محمود انا عملت ايه عشانك 
انا عملت إلى اتفقنا عليه حميت حنان عشانك لكن انت سمحت لامك تعمى عنيك يا محمود
محمود بص فى عنين رعد أحلفلى انك مخنتنيش يا رعد
رعد والله العظيم ما خنتك يا محمود
تقدم رعد ليحتضن محمود 
دوى صوت الړصاص وانطلق على رعد ومحمود فى وقت واحد
ړصاصه أصابت رعد وسقط على الأرض
احببته رغما عنى
19
محمود دول رجالة امى انا طلبت منهم ميدخلوش لكن الظاهر فى مطامع تانيه بتحركهم
ضړب ڼار عشوائى فى ظلام الليل
محمود مش هنقدر نتحرك من غير تغطيه
عاتكه من بين الرجال انا هخرج
الرجاله مينفعش يا عاتكه هتبقى مكشوفه
عاتكه عيالى بېموتو بره لازم اعمل حاجه
تحركت عاتكه من جدار لجدار بتحاول توصل لمحمود ورعد
وهى بټضرب ڼار
وامرت الرجاله يضربو رصاص باستمرار عشان يعملو ساتر ليها
محمود شاف الراجل
خرج من مكانه وجرى على عاتكه خدها فى حضنه ووقعو على الأرض
الړصاصه أصابت ظهره
صړخت عاتكه محمود
محمود اڼضرب بالړصاص
تحامل رعد على نفسه مكنش بيبص على محمود ولا عاتكه
كان بيراقب الراجل ده يظهر تانى
اول ما ظهر ضربه فى مقټل
صړخ رعد خدو عاتكه ومحمود جوه البيت
جر
الرجال محمود داخل الدار
لكن نزعة العيله والعصبيه منعتهم
بعدها توقف ضړب الڼار
دخل رعد على محمود الاصابه
مش خطيره لكن التأخير هيسبب مشاكل
عاتكه احنا مش عايزين سين وجيم يا رعد يا ولدى
الشرطه زمانها جايه حالآ
لازم تنقل محمود لمكان بعيد عن هنا
فكر رعد انا عارف المكان يا عاتكه هنقله البر الشرقي
القصه بقلم اسماعيل موسى 
رعد بابتسامه ايوه عرفتى ازاى
مش وقت حكايات دلوقتى يا رعد
خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
وهناك جدف رعد ناحيت الجزيره
كان عارف البيت كويس وقف تحته ونادى على عايشه
يا عايشه
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد فيه ايه
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود
عايشه والدى نايم شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى بړعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
قالت مين
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه وهى بتفتح الباب
بصت الغجريه على حنان مين دى يا عايشه
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
شافت فيه إلى محدش شافه الشاب الضعيف المسالم إلى مش لاقي نفسه
شخص آخر مثلها بلا عزوه ولا احباب
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
كأنها بتحميه من كل عين وعيون العرافه واسعه زى البحر يغرق فيه اى شارد
رعد مبسوط من اهتمام حنان مش عايز الحاله تخلص
حنان بدأت تقرب منه
شايف ده فى عيونها وغيرتها
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
لحد ما جسمها ارتعش
هو فيه ايه سألت نفسها مالك يا داريا اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب ولا العشق والغرام
دا كلام مواويل يا داريا
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
ضحك رعد دا الحب بعينه
بالسرعه دى سأل نفسه ممكن يحصل
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت الشاب جسده ضعيف
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
احببته رغما عنى
20
قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
لكن مين البنت إلى جنبها
ملامح هاديه عاديه غير ملفته لكن وجه طيب خالى من الخبث واللؤم
مين دى
وفين رعد
عايشه نومها خفيف صحيت لما سمعت محمود پيتألم
قربتله الميه وهى بتبص عليه
وفكر محمود وهو بياخد كوز الميه شكلها بقى أجمل لما فتحت عنيها
الف سلامه عليك
محمود الله يسلمك مين جابني هنا
عايشه رعد جابك هنا والغجريه عالجتك
فين رعد
رعد بره نايم مع والدى لحظه اديله خبر
انتى مين
انا عايشه
انسحبت عايشه للخارج تتبعها عيون محمود المتعبه
والباب خبط
رعد وقف مزعور لكن عايشه قالت اتفضلى يا داريا
دخلت داريا طول الليل ما نمتش عقلها مشغول وقلبها ۏاجعها
عاينت الچرح واطمنت على محمود إلى كان ساكت مش بيتكلم
داريا مستنى محمود ينطق عشان تتكلم معاه
ووسطيهم قلب شارد
لما قعدو بره محمود قدر يحدد المكان إلى كان مختفى فيه بين الزراعات
محمود تعرفى انى كان نفسى اجى هنا من قبل ما اعرف حتى انتى مين
ارتفع الضحك الكل ضحك الا داريا
طيب ليه مبيتكلمش معايا زى عايشه
دا حتى مفكرش يشكرنى انى داويت جرحه
حست نفسها عايزه ټعيط لما شافت نظرات رعد لحنان
نظرات كلها حب
وممكن الاقى سعادتي معاها
ولما عايشه ردت بخجل لا
روحها طلعت منها
سحبت داريا نفسها نهضت الف سلامه عليك يا استاذ محمود
بص محمود لداريا كأنه اول مره يشوفها شكرها وسلم عليها بود
عاتكه مجمع حواليها كل الرجاله حرامية مواشى يا باشا واحنا طردناهم
عاتكه الرجاله كلهم موجودين تقدر تسألهم ياباشا
عاتكه يعنى عايزنا نسيب مواشينا للمطاريد
عشان الصلح يتم وكل واحد يعرف حقه
كان اجتماع كبير بحضور نرجس وكل أهلها حامد وعاتكه
لكن محمود ولد ولدى فداني بحياته
ومحمود فين
عاتكه محمود بخير
نرجس طيب هو فين وليه مش ظاهر
عاتكه محمود هيوصل دلوقتى
القصه بقلم اسماعيل موسى
نرجس حاولت تتكلم لكن محمود منعها لأول مره فى حياته قلها اسكتى انا الى هتكلم
اترفعت الأيادي واتقرت الفاتحه
حامد وانا مسامح رعد ابنى وموافق
على جوازه من حنان
وهعمله فرح كبير يشرفه
فضت الجلسه نرجس طلبت من محمود يرجع معاها
لكن محمود رفض قال بصرامه استنى فى البيت وانا ورايا كام حاجه هخلصها وارجع
احببته رغما عنى
الاخيره
21
كانت ليله سعيده تلك التى انتهت فيها النزاعات وأصبح لكل شخص طريقه وخطته
كل واحد كان يعرف ما عليه فعله وما ينتظررررررررررررة
يقول جورج ار مارتن الحقيقه الوحيده الثابته هى
المۏت
فلا أحد يعرف ما ينتظره
بصت حنان لعيون رعد المتلهفه وقالت بدلال مش جايني نوم
لا تأخذ كلام الأنثى على محمل الجد اذا كنت واثق من نفسك
حيث أن فى المرأه العديد من الصفات الجيده ليس
من بينها الثرثره وكتم السر
رعد بخبث وماله كله بحسابه
رنت الكلمه فى اذن حنان وابتسمت وعملت نفسها مش منتبهه
رعد حنان قومى اعملى شاى
حمل رعد حنان بين يديه
حنان ابعد
يا مچنون عاتكه ممكن توصل فى اى وقت
حنان رعد الطريقه دى مش هتنفع معايا
رعد اعتبر دا وعد
حنان وعد
امتدت جلسة شرب الشاى حتى الساعات الأولى من الصبح
حتى قرر محمود النوم وانسحبت عاتكه لصلاة الفجر
استيقظ محمود وكان بحاله صحيه جيده ونشيط ولحق به رعد بعد ما اخد شاور
أصله ممكن يرجع جعان
شىء متفائل متقبل للحاله والقادم
من جوه البيت لبره البيت وهى قاعده جنب والدها بخجل
عاتكه اتفضل يا ولدى
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
القصه بقلم اسماعيل موسى
الرأى رأى عايشه
والد عايشه وانا موافق مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
انا يدوبك شوفته مرتين
حبيته ازاى
الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده طاعة نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
حملت حنان وتمددت بطنها مع الشهر السادس وكان رعد معها يعتنى بها لكن عاتكه كانت المهتم الأول بكل تفاصيل حنان
فهى والدتها التى لم تنجبها
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت
 

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات