احببته رغم عني
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
احببته رغما عنى
٢
محمود بص لمامته إلى بصتله هى كمان ونزل دماغه فى الأرض
مامته قالت تعالى هنا
وكان فيه صوت ضړب ڼار وزغاريد وطبل وزمر تحت البيت
زى ما يكون فيه فرح تحت البيت دورت على محمود ملقتوش
ملقتش التليفون هى وصلت للدرجه دى يا محمود
بصيت من الشباك لقيت طبل ومزمار فى الشارع ناس كتير لابسه جلابيب بشنبات واقفه فى صف طويل ومعاهم عصى
على الناحيه التانيه من الشارع ماس كتير برضه واقفين جنب بعض
انا كنت عارفه ان اولاد عن محمود ساكنين قصاده وبينهم خلافات كبيره لكن مكنتش اعرف ايه الى حصل ما بينهم
صړخت والدة محمود وهى بتشاور عليه تعالى يا راجل ارقص معايا
تعالى يا سبعى
قعدت اندب حظى وقررت همشى من البيت أو ھموت نفسى
محمود قال انا ابن وحيد يا حنان وألدى لما اتجوز والدتى مكنش بيخلل وفضل اكتر من عشرين سنه مش بيخلف
عمى اخو والدى كان معاه سبع اولاد يسدو عين الشمس وكان دايما مراته بتسخر من والدتى انها عقيم
لحد ما ربنا رزقها بيا انا والدى كان طاير من الفرحه الدنيا مكنتش سايعاه لحد ما سقط من طوله من الفرحه وماټ
عمى وافق يسبها فى حالها بشرط انى اتجوز بنته
كان بيقول ارض ابوه مش مكمن تخرج لبره
كبرت انا اتجوزت بنت عمى حسب الاتفاق
مقدرتش اتحمل الصدمه انا كنت مرتبك ونفسيتى كانت مأثره عليه
والدتى اتحملت كل ده واقسمت انها هتجوزنى واحده تانيه وتكسر عين عمى وأولاده
عمى وأولاده كانو منتظرين اللحظه دى بفروغ الصبر
لكن والدتى لقيت الحل كانت لازم تثبت انى راجل من ضهر راجل
القصه بقلم اسماعيل موسى
والدتى عملت كل ده عشانى يا حنان وانا بترجاكى تتحملى معايا وتسمحينى اوعدك مفيش اى حاجه تانى تحصل وكل أملاكى هتكون ليكى لو مقدرتش اخلف
كان ممكن تقولى على الحقيقه وانا كنت هساعدك
قلتله بشرط مش عايزه والدتك تطلع الشقه عندى لحد ما اعصابى تهدى خالص
وعدى اسبوع وانا قاعده جوه شقتى مش بخرج منها لحد ما محمود دخل عندى
وقالى عايز اكلمك فى حاجه بس ارجوكى متزعليش
قال والدتى بتقول انك لازم تخرجى من الشقه تتفسحى تشترى هدوم جديده
الدنيا كلها لازم تعرف انك سعيده وهى مش هتعترض طريقك ولا هتخرج معاكى
الفكره عجبتنى كنت محتاجه اغير جو
غيرت هدومى ونزلت اشترى هدوم واتفسح اشتريت هدوم كتيره
وكان فيه سواق منتظرنى بعربيه مشيت اركب العربيه ملقتش السواق
قلت يمكن بيشرب حاجه
لكن عربيه كانت ماشيه بسرعه وقفت جنبى طلع منها واحد كتم نفسى وزقنى جوه العربيه
احببته رغما عنى
٣
كنت مخډره لأنى محستش بأى حاجه من لحظة الشخص الملثم ما زقنى ڠصب عنى جوه عربيته
اول ما فتحت عنيه كنت نايمه على سرير ولابسه نفس ملابسى
كنت نايمه على جنبى اليمين فى مواجهة باب الغرفه
نهضت مفزوعه افتش فى هدومى وجسمى على اى أثر لاصابه
كان فيه موسيقى جايه من الصاله ودا خلانى اتوتر اكتر
مسحت الغرفه بعينى ابحث عن سلاح ادافع بيه عن نفسى كان فيه شخص بيدندن مع الأغنيه وكان واضح ان صوته جميل ونبرته فيها حس موسيقى كان بيحاول يخضع الاغنيه الشعبيه لطبقة صوته الرقيقه
فى هذه الحياه سوف تقابل أشخاص ما كنت تتوقعهم ولو عاد بك الزمن لاقسمت ان ذلك لن يحدث
كان ملثم وشه مش باين وكان عمال ينتقل بين المطبخ والصاله بحركه رياضيه وعمال يرص اطباق على الطاوله الواطيه ذات الطلاء الأحمر
بصيت من الشباك كان مرتفع جدا ومش ممكن اقفز منه لكن بكل تأكيد ممكن اصړخ ودا إلى عملته
فضلت اصړخ لحد ما صوتى انقطع وجسمى كله بيرتعش معتقده فى لحظه الشاب دا يدخل الغرفه ويبداء فى ضربى
قعدت على السرير وسمعت صوته من الصاله خلصتى صړاخ
مرضتش ارد عليه
الاكل جاهز هتاكلى والا ادخله المطبخ
مردتش ولا فتحت بقى
نهض الشخص ده وشال الاكل من على الطاوله وحطه فى تلاجه توشيبا ١ قدم بنية اللون
وريح جسمه على الكنبه والموسيقى شغاله
قولت يارب ينام عشان اقدر اهرب استنيت شويه وخرجت من
الغرفه
اتسحب على أطراف صوابعى لحد ما وصلت الباب
مسكت باب الشقه پعنف وحاولت افتحه مقدرتش الباب كان مقفول بالمفتاح
لكن مبطلتش محاوله وانا بعيط
وبعدين بقا هو انا مش هعرف انام منك شوية صړيخ وشويه رزع فى الباب
من فضلك عايز انام ادخلى غرفتك
رفع الشاب دا ضهره من على الكنبه ومسك ايدى عصرها لحد ما كنت هصرخ
اياكى تكررى الشتيمه دى مره تانيه انا بعاملك باحترام لحد دلوقتى
لأنك مجرد لعبه عسكرى شطرنج لكن لو عكرتى مزاجيتى هخليكى طابيه ووقتها هخرجك بره الجيم
دراعى كان لسه فى ايده لكن مقدرتش امسك غضبى سيبنى يا حيوان صړخت بعلو صوتى
ايده انرفعت
متطرنيش اكسر قواعدى معاكى
هتنجرى لغرفتك ومش هسمع صوتك تانى لحسن وربى همسح بيكى بلاط الشقه
القصه بقلم اسماعيل موسى
المفروض تشكرينى لانى انقذتك منه
وشى احمر وحسيت بالكسوف
انا كنت ناوى اسيب باب غرفتك مفتوح عشان تقدرى تتمشى فى الشقه براحتك لكن بالطريقه دى هحبسك وهقفل عليكى النور واخلى ام اربعه وأربعين تاكلك
قعدت على السرير من غير كلام مش عارفه اعمل ايه سكت وهو سابنى وخرج
وفضل يدندن مع الموسيقى ولا كأنى موجوده صړخت من غرفتى انا عارفه انت مين
مش لازم تدارى وشك انت واحد من اولاد عم محمود الظلمه المفترين إلى عايزين
احببته رغمآ عنى
اسماعيل
موسى
4
محمود قاعد منكس راسه قليل الحيله صړخت نرجس محدش عملها غير حامد وأولاده
ثم وجهت كلامها لمحمود ابنها مين من أولاد عمك مختفى
محمود قال كلهم هنا
نرجس لكن رعد مظهرش من امبارح
محمود رعد دا زى اخويا وانتى عارفه كده هو الوحيد من اولاد عمى إلى مقطعش علاقته بيا
انتى عارفه كمان دا تسبب فى ايه مشاكل ملهاش اخر بينه وبين ابوه وأخواته
نرجس پغضب هعرف ورحمة امى هعرف مين خطڤها ومش هرحمه انا مش ضعيفه
صړخت حنان انت بتعاملنى كده ليه كلامك كله برود
أبتسم الشاب ضحك بلاش انسه حنان مش عايز ازعلك
القصه بقلم اسماعيل موسى
صړخت حنان انا مش انسه انا متجوزه سيد الرجاله
همس الشاب بلا مبلاه انتى انسه انا مش ممكن أسمى إلى حصلك غير كده
حنان قصدك ايه
الشاب مش قصدى حاجه وحاولى تنامى الا ورانا مشوار طويل هيهد حيلك يا انسه حنان
مش هقرب منك إلا لو طلبتى يا انسه حنان ودلوقتى دا آخر تحذير عايز اتنيل انام
قفلت حنان باب غرفتها وحاولت تنسى الشخص إلى بره ده
منتصف الليل تقريبا سمعت صوت خبط ورزع فى الصاله ضړب قوى يشعرك ان الصاله بتتهد
كان واضح انه مخدش باله منها ومنسجم فى تدريبه والموسيقى إلى شغاله جنبه
العرق كان نازل على جسمه كأنه شلال واختلط بشعر صدره وجسده
عضلات قويه نبتت من جسد حديدى خمرى اللون
استنت حنان لحد ما