السبت 23 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه همس حسن

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

طلباتك اللي هي ايه 
شريف هترفعي قضية طلاق علي بدر وتطلقي منه وتديني كلمة إننا هنكمل مع بعض وهنتجوز
وساعتها هسيبك تروحي بيتك عادي وهستنى تنفذي كلمتك
زهرة تبقى لسة متعرفنيش كويس ياشريف و مدام مش هتخرجني يبقى اطلع برا مش عايزة اشوف وشك
شريف وقت ما توافقي وتكوني جاهزة نفسيا تيجي معايا نروح نرفع القضية علي طول عرفيني
خرج وقفل الباب عليها من برا زهرة قعدت في الأرض وحطت ايديها علي دماغها
فريد بيتصل ب بدر
بدر أيوة يا فريد عمي عامل ايه
فريد الحمدلله دلوقتي احسن وصلت لحاجة يا بدر 
بدر موصلتش يا فريد موصلتش لأي حاجة ومخي هيشت
فريد انا هروح اعمل محضر باختفاءها يمكن يلاقوها
بدر روحت وقالولي لازم يعدي ٢٤ ساعة علي اختفاءها الاول
فريد اه صح خلاص انا هنزل أقلب عليها الدنيا لحد مالاقيها
بدر بينه وبين نفسه ريح نفسك يافريد انت مش هتلاقيها في الشارع عشان هي اتخطفت 
بيكتم الكلام جواه ويقرر ميقولوش عشان ميغلطش ويقول قدام أبوه ويتعب زيادة
بدر ماشي يافريد انزل دور ولو وصلت لأي حاجة عرفني
في بيت ام بدر 
ناهد خارجة من الحمام هند مشغلة التليفزيون وقاعدة قدامه
ناهد باستغراب انتي يابت معندكيش ډم 
هند الله !! ليه طيب
ناهد مرات اخوكي مختفية يا عالم فين وانتي قعدالي قدام الزفت ده ولا على بالك 
هند اعمل ايه يعني ياماما أنزل أدور عليها معاهم !!!
ناهد بټضرب كف علي كف اموت واعرف ازاي بطني شالتك انتي وبدر مع بعض ده انتي جبلة يا شيخة
في شقة بدر اللي فوق شقة امه 
بدر بيفتح بالمفتاح وبيدخل الشقة بيتفرج علي الفرش اللي امه فرشاه بيقف قصاد صورة زهرة اللي محطوطة علي البوفيه بيمسكها في ايده وبيقعد في الأرض
بدر بعد تأمل في ملامحها ازاي حصل ده يازهرة
ازاي وعدتك بيني وبين نفسي اني احميكي ومقدرتش احميكي وانتي جنبي ازاي كنت غبي اوي للدرجة دي  
حقك عليا يا زهرة حقك عليا يااطهر حاجة حصلت في العيلة دي كلها تماسكي يازهرة وخليكي قوية انتي قد اي حاجة ولو كان مكانك فين انا هلاقيكي وهرجعك بيتك ومش هييجي عليكي ليلة تانية وانتي مع الحيوان ده اجمدي يازهرة ربنا جنبك وسايب ملايكة حواليكي بتحميكي
وهنا بدر بعت رسالة ذهنية ل زهرة عن طريق الطاقة من غير ما يحس ولا يخطط ل ده
زهرة نايمة ع الأرض رايحة في النوم ودموعها نازلة فجأة بتفتح عينيها بتقوم تقعد وبتمسح دموعها وبتحس ب راحة وطمأنينة فظيعة وكأن عندها شبه يقين إن بدر جاي في الطريق عشان ياخدها 
الساعة 12 
في بيت ابو زهرة
تحديدا في الجنينة اللي تحت البيت
مها واقفة حاطة الفون علي ودنها بتتصل بحد
مها اظن كدا عداني العيب وازح 
شريف لحد دلوقتي آه الله ينور 
مها خليك معترف ان من غيري مكنتش هتعرف توصلها ولا تعمل اي حاجة أصلا
شريف بس انا مستغرب الحقيقة
يعني انا غريب وليا مصلحة وهدف ف بعمل كل ده
إنما انتي بقا حوار إنك اختها ده مش واكل معاكي بجنيه 
مها لا ده موضوع يطول شرحه وبعدين هو انا

لو كان قلبي عليها كان زماني ساعدتك ووصلتك للي انت فيه دلوقتي 
شريف في دي عندك حق ها عايزة كام 
مها لا المرة دي بالذات انا مش عايزة حقي فلوس
انا عايزاك تديني حقي بإنك تطلقها منه بأسرع ما يمكن 
لو مكانتش اختي كنت طنشت بس للأسف الشرع بيحكم اني مش هعرف اتجوز بدر طول ما هي على زمته 
شريف كله هيحصل متقلقيش أهم حاجة انك تمسكي نفسك ومتجيبيش سيرتي في اي حاجة عشان محدش يشك ويحاول يوصلي قبل ما تطلق منه
مها متقلقش محدش هيعرف حاجة بس لو غدرت ياشريف ولا عملت حركة كدا او كدا مش محتاجة اوصيك انا معايا تسجيلات ليك وانا محامية شاطرة الحمدلله واقدر ازاي استغلها واوديك في ستين داهية لو قليت معايا 
شريف اعتبره ټهديد يعني
مها لا اعتبره إتفاق بما إنها مصالح مشتركة اللي أوله شرط اخره نور هستني مكالمتك
سلام 
بتقفل السكة وبتتلفت عشان تطلع البيت 
لقت بدر في وشها 
مها بتشهق وبتحط ايديها علي بوقها
بدر بابتسامه مفاجأة صح 
مها بترجع لورا پخوف بدر استني هفهمك
بدر بيمسكها من شعرها وبيحط ايده التانية علي بوقها بهدووووء ومن غير صوت هتيجي معايا وتقوليلي مكان أختك فين احسن ما اطلع الڠضب اللي فيا فيكي واعمل منك شرايح كرسبي دلوقتي
مها بترجع لورا پخوف بدر استني هفهمك
بدر بيمسكها من شعرها وبيحط ايده التانية علي بوقها بهدووووء ومن غير صوت هتيجي معايا وتقوليلي مكان أختك فين احسن ما اطلع الڠضب اللي فيا فيكي واعمل منك شرايح كرسبي دلوقتي
مها بتهز دماغها حاضر بياخد تليفونها بيحطه في جيبه
بيشدها وبيروح بيها يرميها في العربية بيركب الناحية التانية وبيدور العربية
بدر هتقوليلي فين المكان بالظبط وتمشي مسمعش صوتك الطريق كله وده عشانك مش عشاني انا عشان اقسم بالله انا نفسي ادخل بيكي وبالعربية في شجرة واخلصهم من شرك واكفر عن ذنبي ان كنت معاكي 
مها هقولك المكان بالظبط وهعملك اللي انت عايزه
بس ابوس ايدك محدش من اهلي يعرف
دور العربية وبدأ يتحرك 
في البيت اللي مخطۏفة فيه زهرة
زهرة قاعدة علي السرير وضع إستعداد كدا 
الباب اتفتح دخل شريف ومعاه صينية أكل وشنطة 
شريف انا جبتلك اكل عشان لازم تحطي حاجة في بوقك ودي شنطة مليانة هدوم اشكال وألوان واستايلات عشان تغيري فستان الفرح ده وتاخدي راحتك كدا
زهرة خد حاجتك دي واطلع برا
شريف ماشي ياست البنات مش هعتب عليكي دلوقتي 
بيسيب الشنطة في الارض وبيحط صينية الاكل قدامها بيمسك سندوتش وبيروح ناحيتها عشان يأكلها بالعافيه 
زهرة بتزقه بعزم ما فيها بقولك خد حااااجتك واطلع براااا
شريف ادي الاكل جنبك والهدوم اهي وقت ما الجوع يقرصك هتاكلي ومتنسيش تفكري في اللي قولتلك عليه
خرج من الأوضة
بعد ما خرج بربع ساعة زهرة قامت وقفت شدت كرسي الانتريه حطيته قدام باب الأوضة راحت بصت من شباك الأوضة لقيته منفد علي سطح صغير كدا وبعدها علي الارض قلعت جزمتها سابتها علي جنب
فتحت الشباك كله طلعت عليه براحه وهي بتدوس بايديها جنبها عشان تنط داست علي حاجة حاميه
زهرة بصوت واطي وبتمسك ايديها اااه
ايديها اټعورت ونقطت ډم على برواز الشباك 
كملت زهرة ونزلت زي ما هي نطت براحة علي السطح اللي تحتها وبعدين لفت ونطت علي الارض وقعت علي ركبتها
وطت مسكت ركبتها وهي بتكتم صوتها بالعافيه وبايديها التانية بتمسك جنبها قامت وقفت وبدأت تتسحب براحة عشان تروح علي البوابة اللي برا تفتحها 
خطوة في خطوة في خطوة بتبص وراها تأمن ان محدش ماشي وراها و بتلف وشها قدامها 
لقت شريف في وشها 
زهرة صوتت من خضتها 
شريف شششش ايه شوفتي عفريت 
زهرة بتبلع ريقها سيبني امشي ياشريف 
شريف مش بالبساطة دي قولتلك بس كويس انك عملتي اللقطة دي انا كدا كدا كنت ناوي انقلك من هنا اصلا اوديكي مكان اامن من كدا شوية
زهرة پصدمة اامن من كدا اااايه انا مش هقعد معاك ثانية كماااان 
بتزقه ولسة هتجري راح قافشها بسرعة كتفها بايده وشالها وهي عمالة تصوت وترفص عشان يسيبها
جري بيها حطها في العربية بسرعة وقفل الشبابيك اللي هي اصلا متفيمة

وسودا ودور العربية فضلت تصوت وتزعق وتدب ع الشباك عشان حد يشوفها من برا 
شريف ريحي نفسسسسك لا حد هيشوفك ولا هيسمعك وفري صوتك وطاقتك دي
حطت ايديها عالدريكسيون وقعدت تحرك فيه وتزق في شريف عشان تلغبطه ويوقف العربية لحد ما زهق راح ضاړبها بالدماغ 
اغم عليها 
بدر وصل بالعربية في المكان
مها هستناك هنا بقا 
بدر بينزل م العربية وبيمسكها من دراعها ينزلها هي كمان وبياخدها معاه
دخلوا البيت وطلعوا على فوق شافوا باب الاوضة اللي زهرة كانت محپوسة فيها حاول بدر يزق الباب مبيفتحش راح باعد بعيد ومديله بالرجل الاوكرة اتفتحت بس الباب مازال مقفول عشان كرسي الانتريه وراه حاول يزقه بكتفه لحد ما فتح ودخل
الأوضة فاضية تماما ومفيش اي حد
قعد بدر ومها يبصوا يمين وشمال يدوروا عليها
بدر انتي بتشتغليني صح 
مها والله أبدا انا متأكدة مليون في المية ان هما كانوا هنا والله مااعرف راحو فين
بدر بيبص ع الأرض شاف جزمة زهرة اللي كانت بيها في الفرح 
مسك الجزمة لثواني
بدر بيخبط علي دماغه كانوا هنا ومشيوووووا 
ماشي ياابن الجزمة لو روحت بيها تحت الأرض هلاقيك وهجيبك
بص ع الشباك شاف آثار ډم  
بدر بيبرق وبيرمي الجزمة من ايده وبيلمس الډم وبيدقق
بدر الډم ده مكملش نص ساعة
مها الكلام ده معناه ايه 
معناه ان انتي اللي هتحليها
طلع تليفونها من جيبه افتحي الباسوورد 
مها بصاله وساكته 
بدر افتححححي بقولك 
مها حاضر حاضر اهو
فتحت الباسوورد خده منها وطلع رقم شريف
بدر زي الشاطرة كدا هتاخدي التليفون وتتصلي بحبيب امه ده تقوليله عرفني مكان زهرة هتقوليلي هقول حجة ايه هقولك دي شغلانتك مش شغلانتي
واقسم بالله يا مها لو حسستيه او حتي لمحتي ان فيه حاجة مش مظبوطة ولا حد جنبك انتي معنديش فكرة ممكن اعمل فيكي ايه 
مها وانت فاكر هيرضي يديني المكان يعني بالسهولة دي ده انا عملت حوار عشان اعرف اول مكان بالعافيه
بدر زي ما عملتي حوار اول مرة هتعمليه تاني مرة ولو عصلج معاكي هتستخدمي الټهديد اللي هددتيه بيه من شوية واحنا في بيت ابوكي 
اتفضلي اتصلي
فريد واقف تحت بيت بدر
عمال يحاول يتصل بيه عشان يعرف وصل لحاجة ولا لا وبدر مش بيرد
فريد واقف يبص ع البيت الوقت متأخر اه بس مفيش حل تاني
طلع جري علي شقة أم بدر رن الجرس
لقى هند بتفتح الباب 
هند ازيك يا فريد 
فريد واقف قدام الباب باصص لهند ومتنح
هند فريد انت معايا 
فريد اه اه معاكي انا آسف اني جيت في وقت زي دا بس الحقيقة انا ببدر من بدري مبيردش وانا عايز اعرف وصل لحاجة ولا ايه فجيت اشوفه يمكن رجع 
هند لا والله مرجعش ومنعرفش عنه حاجة حاجة تانية 
فريد انا آسف ازعجتكو 
هند ولا يهمك لو وقت مختلف كنت قولتلك اتفضل بس انا وماما لوحدنا للأسف
فريد لا لا ولا يهمك كدا كدا مكنتش هدخل عايزين اي حاجة اجيبهالكو عشان بدر مش موجود 
هند شكرا يا فريد تصبح على خير
فريد وانتي من اهل الخير سلام عليكم
شريف وصل ب زهرة بيت مهجور في مكان اغرب من اللي قبله شالها نزل بيها من العربية ودخل البيت 
دخل بيها على اوضة مفيهاش شبابيك نهائي ولا اي منفذ حطها ع السرير وشد كرسي قعد قدامها 
تليفونه رن 
شريف أيوة يا مها مش لسة قافلين من شوية 
مها بتبص لبدر آه بس انا عايزاك انا بكرا الصبح هاجي اشوف زهرة 
شريف ليه عايزة ايه
مها عايزة اقولها حاجة مهمة هتسهل عليك مهمتك وهتخليها توافق تطلق 
شريف وده عشان سواد عيوني

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات