روايه للكاتبه زهرة الربيع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اعذبك اكتر من كده.... يا ريتني اتجوزتك قبل ما اشوفها وقبل ما اوعدها باي حاجه يا غزال... يا ريتني عشت عمري كله متربي معاكي يا بنت عمي ومبعدتش ابدا . ...ولسه هيمشي
غزاله مسكت ايده واترمت بين اديه وبقت تبكي بشده
نبيل بقي يشبع من قربهاوهيه عارفه ان دي اخر مره هتقربلو فيها...سيطرت عليه مشاعره ...بس وقفته عند السرير ولسه هنتكلم ابتسم وقال....عارف المترو اخره هنا
ومشي وهو حزين جدا وغزال قعدت على السرير وبقت تبكي بحزن وموجوعه جدا
بعد شويه الباب الباب خبط وغزال وقفت بفرحه وجريت فتحت بسرعه
كانت متخيلة انو رجع علشانها بس اټصدمت باخر شخص توقعته وكان حاتم مدرب السباحه
بس اټصدمت لما دفعها وقفل الباب وقال.... ابدا جوزك مشغول في حفلتو... وقلت اكيد هتكوني زعلانه وتعبانه ومحتاجه حد يونسك ومد ايده عليها بوقاحه
غزال اتفاجأت واتسعت عنيها بزهول وقالت ...ايه
بس حاتم شدها عليهوقال....لسه مشوفتيش حاجه علشان تقولي حيوان ودفعها وبدا يقرب منها بالقوه
وسط اصحابه اللي بيهنوه وبيضحكوا بيهزروا معاه وهو في دنيا تانيه وكل اللي بيفتكره غزال وقربها ودموعها كان حاسس بۏجع شديد في قلبه
بعد وقت طويل والحفله لسه ما خلصتش قرر يبص عليها ويرجع تاني
طلع رايح لها وعدى من جنب اوضة تالا اللي كانت منزلتش الحفله لانها حفلة توديع عزوبيه والعروسه مش بتحضرها
نبيل قال باستغراب... رايح عادي يا تالا هبص عليها في ايه دي برضو بنت عمي وبعدين اطمني احنا اصلا هنطلق
تالا قالت بتوتر....طيب يا حبيبي خليك معايا هنا انت وحشتني
و لسه هيمشي مسكت ايده وقالت پغضب.... تبص عليها ليه يعني هياكلها البعبع ..بقولك عايزاك تعال اقعد معايا
نبيل استغرب جدا من اصرارها وقال پغضب...بقولك هبص عليها واجي وانتي عارفه لما بقول حاجه بعملها ما تقعديش تحكي كتير
ولسه هيمشي قالت بسرعه ....مش هينفع تروح هناك خالص
تالا قربت منه وقالت.... اصل انا عملت لك خدمه هتعجبك جدا بس كنت هعملهالك مفاجأه
نبيل قال....خدمه ايه يعني
تالا قالت بابتسامه ...انت مش بتقول ان باباك مصر يجوزك من هناك ويمكن لو طلقت البنت دي يرجع يقول لك تاني اتجوز واحده ثانيه انا عملت لك حاجه حلوه قوي هتعجبك عشان تخرسهم بيها وتخليهم ما يقدروش يتكلموا ولا يقولوا لك اتجوز ثاني من هناك ابدا
نبيل استغرب اكتر وقال...انا مش فاهم اي حاجه من اللي بتقوليه
تالا قالت انا كنت هعملهالك مفاجاه...شوف يا سيدي انا ركبت كاميرا صغيره في الاوضه بتاعتك وبعت لها شاب هناك.. حاتم مدرب السباحه ..من ساعه ما شافها وهو ھيموت عليها...و طبعا هيه مش هتقدر تقاوم واحد زي ده ...انت بقى هتاخذ الفيديو ده وتوريه لجدك هتقولو ما يجيبش سيره اي جواز من هنا تاني وتقدر تطلقها بفضيحه كمان...ها ايه رايك في تفكير حبيبتك
نبيل كان واقف بيسمعها كانه اخذ ړصاصه لسانه مش قادر ينطق كلمه واحده قال بالعافيه... امتى... بعتيه امتى
تالا قالت بابتسامه.... من اول ما انت نزلت يعني بقالهم ساعه ونص او ساعتين وهما سوا لوحده
هنا نبيل حرفيا كان هيقع من طوله واتسند على الحيط
تالا لسه هتسنده مسكها من رقبتها وبقى ېخنقها پغضب وقال ...يا حقيره يا زباله..دي مراتي يا وسخه انتي فاكراها زباله زيك علشان تعملي حركه زي دي
تالا دفعته بالعافيه وبقت تكح پخنقه وقالت بزعيق وڠضب.... انا زباله يا حيوان يا حقېر بعد كل اللي عملتو علشانك الحق عليا اني عايزه اخلصك منهم وبعدين هي مين دي اللي مش زيي يا حبيبي..بقولم بقالهم ساعتين لوحدهم كنا على الاقل سمعنا صوتها لو كانت مش زيي
نبيل قال پغضب رهيب....استني عليا انا هعرف ارداك الحركه دي ....وجري على الاوضه وهو مش شايف قدامه وهيقع من طوله
فتح الباب بالمفاتيح اللي معاه وايديه بترتعش ودخل واټصدم بشده من المنظر اللي شافه
كان حاتم على الارض في رجل السرير وفيه كوره صغيرهه في بقه وغزال قاعده على الكرسي قصاده ومعاها دبوس وقالت پغضب.... ېخرب بيتك حتى الدبوس اتنا تقريبا قرف منك لان دي الشكه ال 55 باين ملحقش يعني ...يلا نجيب غيره و
بس اتفاجأت بصوت نبيل قال بزهول...غزال
غزال ابتسمت اول ما شافته وجريت عليه وقالت بدموع....الحقني يا نبيل والله العظيم ما بكدب .. اضربو بقى يا نبيل
نبيل بصله من فوق لتحت كان دموعه نازله على خده وبيتوسل اليه بنظراته علشان يفكه
نبيل انزهل وقال...هو انا جاي علشان الضړب والله بس مش عارف اضربه فين الصراحه ....انتي قمتي بالواجب وزياده..هو ايه اللي حصل بالظبط
غزاله قالت... اللي حصل اول ما طلعت الباب خبط افتكرتك انت فتحت...طلع الحيوان ده وتقريبا كده كان فاكرني زي امو بتاعت اللي يجي يسد اول ما قربلي محستش بنفسي غير وخبطتو بالفاز على دماغو قام الخرع اغمى عليه...بس بقى خدت راحتي ولفيتو جاتوهات زي ما انت شايف
نبيل ابتسم بسعاده وشدها بكل قوته عليه وقال... انا مش مصدق...ده انا كنت ھموت اول ما قالت لي الحيوانه دي انها بعتته كنت هقع من طولي
غزاله استغربت وقالت....هي مين اللي بعتته
نبيل قال بدموع.... تالا بعتته علشان تصور لك فيديو اهبل كده ...اول ما قالتلي معرفتش اقف على رجلي لو اقرب لك كنت هروح فيها
غزاله قربت منه وقالت بابتسامه...يقربلي ازاي وانا على ذمتك خليك واثق ان عمر ما حد يقدر ياخد مني اي حاجه انا مراتك
نبيل ابتسم وقال بسعاده.... وانا مش عايزه غيرك من الدنيا كلها انتي الاولى والاخيره
غزال قالت بسعاده... يعني انت هتسيب تالا
نبيل قال بسرعه..واسيب ابوها كمان ...انا كنت دايس على قلبي ومش عايز اسيبها في فرحها وهي تعمل عمله وسخه زي دي من غير ما تراعي انك مراتي
غزال ابتسمت بسعاده وقالت...انا كنت عايزه اروح اضړبها بس انت كده هتخليني اروح اشكرها
نبيل شدها ليه وقال ...الشكر الحقيقي للله ...اللي خلاكي نصيبي يا غزالي... بحبك قوي...وكمل بغمز وقال...و نفسي نعدي المحطه اللي هناك دي
غزال ضحكت جامد ونبيل قربها ليه بس قالت بسرعه ...استنى ما ينفعش معانا بطريق في الاوضه تعالى نشكشكه شويه بعد كده تاخدوا ترميه بره ونكمل
نبيل ضحك جامد وقال...يبقى تجيبي دبوس ليا انا كمان
حاتم بقى يهز راسو بالرفض بدموع ونبيل بصلو پغضب وقال....اتألم في نفسك ياض وداس على رجلو بقوه
حاتم بقى ېصرخ بصوت مش مسموع علشان الكوره اللي في بقه
ونبيل بص لغزاله وقال...برافو عليكي ..كده احسن علشان الازعاج...ها بقى مردتيش هنعدي المحطه ولا هنزل في نص الطريق
ابتسمت وقالت بكسوف لا هتعدي وتجيب اخر الخط كمان
نبيل ابتسم بسعاده وقال ... ايوه كده بقى....بحبك قوي
يا غزالتي بعشقك
غزال ابتسمت بسعاده وقالت....و انا
بمۏت فيك يا ابن عمي
نبيل ابتسم وقال.... ابن عمك هيعيش العمر الباقي كله ليكي انت وبس يا غزالة القلب اللي علمتني احب
كنتم مع اسكربت علمتني الحب بقلم زهرت الربيع...زهرتكم تحيكم دمتم في امان الله مع من تحبون