قصة المطلقة والبواب الفصل الثاني
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كل شيئ تقريبا
وقد اكتشفت بانه مثقف جدا
و قد حكي لي بانه عاش تجربة زواج فاشلة
انتهت يوم استدعاء البوليس له في قسم الشرطة
وطبعا الموضوع اتعرف لانه جه في الجرايد وكانت ڤضيحة
والناس كنت بتنظر لهشام علي انه مش راجل بالرغم من انه طلقها في قسم الشرطة
واكتشفت اد ايه هشام كان بيعاني لدرجة افقدتة الثقة في الناس كلها
واخذنا بعدها ا نتحدث باستمرار انا وهشام
حتي بعد ما كنت بنزل من عنده كنا بنكمل حديثنا بالموبيل
وفي يوم لقيت هشام بيسالني سؤال غريب
قال شيرين
قلت نعم
قال هو انتي بجد كان في بينك وبين صقر علاقة
نظرت له وقد صدمني سؤالة واجبت في ڠضب
قلت ايه السؤال دهوانت ازاي تتجراء وتسالني سؤال زي ده اصلا
ده مجرد سؤال
قلت لا ده مش سؤال عادي ده خيالك المړيض الي خلاك تفقد الثقة في الناس هو السبب في سؤالك ده
لكن كلام الناس هو الي خلاني اسالك
كلام هشام خلاني اتذكر كلام الناس تحت العمارة لما كانوا بيتغمزوا عليا
فا ارادت ان اتاكد من هشام وسالتة
قلت بتقول ايه الناس
قلت واية الي يخليهم يظنوا الظن ده
قلت وياتري بعد ما عرفنني كويس
لسه شاكك اني بيني وبينة علاقة
قال لو كنت شاكك مكنتش هفتح معاكي الموضوع اصلا
بس انا بقولك دلوقتي عشان تحطي حدود في تعاملك معاه بعد كده وتعرفي الناس بتنظر للموضوع ازاي
قلت شكرا انك قولتلي
بطلت يبقي ليا اي كلام مع صقر الا في اضيق الحدود ورسمي جدا كمان
وبعد مرور شهر علي كلام هشام ليا كنت ابتعدت تماما عن اخبار عبير
وبررت لنفسي كلام البنت بانه ناتج عن الوسواس القهري الي البنت بتعاني منه
لان هشام يومها مكنش بيكلم البواب عشان يطلب منه طلبات وعبير تطلع بيها لهشام
بدليل اني خبطت عليه وهو مكنش موجود ساعتها
المهم بدات ابعد عن
صقر وعيالة
وكنت طول الوقت مع هشام
بنتكلم ونضحك ونحكي لكن في حدود الادب لان هشام فعلا كان انسان محترم جدا
واكتر حاجة كنت فرحانة بيها
اني حسيت بان علاقتي بهشام كانت ايجابية
وجعلتة يتخطي ازمتة ورجع لشغلة وبدء ينسي الماضي تماما ويتكيف مع الحاضر
لغاية ما في يوم اعترفلي هشام انه بيحبني وعاوز يتجوزني
بصراحةكنت هطير من الفرح وقولت خلاص الدنيا بداءات تضحكلي
ومكنتش مصدقة نفسي وطلب مني هشام
اني اخد فرصتي للتفكير
وابقي ارد علية
وفي الليلة دي انا معرفتش انام من الفرحة
فا هشام فيه كل الي كنت بحلم بيه
راجل وشخصيتة قوية مثقف وحنين جدا ورومانسي والي اهم من ده كله احساسي انه بيحبني پجنون
لكن واضح ان الدنيا مكنتش عايزة تكمل فرحتي دي
فا في يوم صحيت من النوم الصبح
وطلعت بدري انظف شقة هشام كا العادة
لانه كان سايبلي المفتاح وطلعت علي
الساعة 9ونصف الصبح
وكان مفروض هشام خرج لشغلة
وفتحت الباب لاتفجاء پصدمة العمر
حيث فجعت بکاړثة بكل المقاييس
جعلتني
اتاكد بان هشام لم يكن بريئ
وجعلتني ايضا الغي فكرة زواجي من هشام بل والغي وجود هشام من الحياة ايضا
يتبع