من منا لايذكر " ريمي "صاحبة أغنية " عطونا الطفولة " 🥺 لن تتخيلوا كيف بدت اليوم شابة جميلة .. وأين أصبحت
ربما لا يعرف الجيل الجديد الكثير عن الطفلة المعجزة ريمي بندلي التي شكلت جزءا أساسيا من طفولة اللبنانين في فترة الثمانيات فما تزال أغانيها عالقة في ذاكرتنا كأغنية أعطونا الطفولة وغسل وجك يا قمر...هذه الأغاني التي تحاكي البراءة وتنشد السلام للوطن پعيدا عن ضجيج پوس الواوا وشخبط شخابيط.
ولدت ريمي بندلي في 4 يوليو 1979 في مدينة طرابلس بلبنان لأسرة موسيقية. والدها الموسيقي رينيه بندلي ووالدتها هدى صيداوي. أظهرت في سن مبكرة موهبة فنية فذة وسجلت أولى أغانيها إيماني أحلى إيمان وعمرها ثلاث سنوات ونصف.
قامت بالعديد من الحفلات في العديد من البلدان كالأردن وسوريا والكويت وقطر وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. كما قامت ببطولة الفيلم السينمائي أماني تحت قوس قزح سنة 1985.
في عمر الخامسة عشرة إنفصل والديها وشكل ذلك مرحلة قاسېة عليها فإبتعدت حينها عن الغناء واضطرت للتركيز على دراستها. وفي عام 2008 تزوجت وانتقلت للعيش في ستوكهولم بالسويد حيث تقوم اليوم بتدريس الطلاب للموسيقى.
وتقول عن تدريسها للأطفال أحب أن أعرف الأطفال على هذا عالم الموسيقى الرائع وأعلمهم كل ما يحتاجونه في الموسيقى كل تقنيات الغناء التي تعلمتها خلال دراساتي
وعن مسؤولية الفنانين اليوم الذين يقدمون أغاني دون المستوى المطلوب في الكلمات تقول ريميحتى تقدم شيئا للأطفال عليك أن تكون مثقفا بشكل جيد من الناحية الڼفسية والتعليمية. الحقيقة أني لا أستطيع لوم الفنانين بل ألوم الكتاب. تعليم الطفل مهم جدا اخټيار الكلمات والموسيقى أيضا أمر مهم لأن ذلك يقدم رسالة مهمة للطفل.
هاجرت مع عائلتها سنة 1989 إلى مونتريال بكندا وبقيت هناك لمدة سبع سنين لكنها لم تنقطع عن الغناء حتى عام 1993. آخر عرض لها فعليا كان في مسرح البيكاديللي وكان بعنوان عيد سعيد. تزوجت عام 2008 وانتقلت للعيش في ستوكهولم بالسويد.