روايه امرأة لا تقهر ياعزيزي بقلم سلمي ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
كنت مروحة البيت وانا معايا تورتة كبيرة مطبوع عليها صورتي انا وجوزي قرة عيني بمناسبة عيد ميلاده بعد ماقلتله اني هبات عند ماما انهاردة
فتحت الباب بهدوء خالص علشان المفاجأة متبوظش
لقيت النور مضلم ومفيش غير شموع في الارض وورد وجو رومانسية
اترددت الي حد ما وعقلي وقف لثواني بس مهتمتش وقعدت ادور عليه في الشقة
دخلت اوضة الصالون لقيتها مقفولة وفيه صوت من جوا
_لا مش هينفع هنا انت عارف ان مراتك ممكن تيجي في اي وقت
_مراتي ايه مراتي دي عقربة اصلا حتي نسيت عيد ميلادي ومش عارفة تجبلي حتة عيل
انتي الي في الحتة الشمال يابت
لقيت فاجأة ضحكة عقارب طالعة منها
نزلت دمعة من عيني بس مسحتها بسرعة وقررت اني مش هستسلم
خدت التورتة وطلعت من الشقة زي مادخلت
شاروت ل تاكسي يقف وركبت فيه
قولتله عن عنوان بيت صحبتي الي مكنش بعيد عن بيتي بكتير لأني مش هعرف اواجه ماما خالص دلوقتي
اول ماوصلت حسبت السواق وادتله التورتة
_ايه دي
هويدا _خدها
احرقها
ولا اقولك
كان جاي مع التورتة سكيـنة صغيرة بلاستيك وخدتها تاني
هويدا_انا اسفة
الراجل دماغه عملت eror وانا طلعت لصحبتي الي كان شقتها في الدور الاول
صحبتي حامل في الشهر السابع او التامن تقريبا
خبطت وهي رحبت بيا جدا وقولتلها علي الوضع الي انا فيه دلوقتي
ليلي_
ولا تزعلي نفسك ياعمري في الف داهية
المهم دلوقتي هتباتي فين
هويدا_مش عارفة مش هعرف اروح لماما
ليلي _خلاص خليكي هنا باتي هنا وايمن مش هيقول حاجة لانه عارفك
قومي معايا
ودتني اوضة البيبي الي في بطنها الي كان فيها سرير صغير وكنبة والعابه
قالتلي اني انام علي الكنبة لغاية مااشوف هعمل ايه بكرة
شكرتها وقعدت علي الارض بحزن وهنا سمحت لدموعي بالنزول
محستش ب نفسي غير تاني يوم
صحيت الصبح عضمي متكسر حرفيا لاني نمت وانا قاعدة من غير مااحس!
عدلت نفسي وانا بفكر اعمل ايه
اتنهدت بضيق وقومت علشان اخرج بعد ماعدلت طرحتي بس قبل ماافتح الباب سمعت كلام ايمن جوز صاحبتي وليلي الي كنت فكراها صاحبتي بجد
ايمن پغضب طفيف: انتي جايباها هنا ليه
احنا ناقصين مصاريف وقرف
ليلي: اهدي ياايمن هفهمك بس وطي صوتك علشان متسمعش
ايمن: ماتسمع ولا تولع انا ميهمنيش اي حاجة غير انها تغور من هنا
ليلي: ايمن ممكن تهدي وتسمعني
احنا نمشي دادة ام يوسف ونخليها هنا تخدمني ياحبيبي وانت برا ومنها بعيدة عن جوزها وامها ومنها بتاكل بلقمتها
ايمن: يعني هترضي تشتغل خدامة؟
ليلي: ما امها كانت خدامة عادي يعني
ايمن: طيب ياحبيبتي انا هروح الشغل وانتي شوفي صاحبتك دي وياريت تلاقي حل
اول ماسمعت الباب اتقفل مقدرتش اقاوم وطلعتلها