السبت 23 نوفمبر 2024

لم تحضر امي زفافي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة أحمد وسلمى كاملة 
لم تأتي أمي لحفل زفافي كانت ترفض المرأة التي اخترتها وظلت تقول لي أنها تطمع في أموالي لا غير كان ذلك اليوم من أسوء أيامي بدل أن أفرح حزنت كثيرا الشيئ الذي أفرحني أن أبي جاء للحفل لكنه تشاجر مع أمي بسببي 
مر حفل الزفاف بحلوه ومره أما عن سلمى زوجتي كانت فتاة جميلة طيبة وخلوقة وكانت تعمل أستاذة هي الأخرى لم تعلم أن أمي رفضتها ففي الخطوبة أخبرتها أنها مريضة أما في الزفاف تجاهلت الحديث في الموضوع 
systemcode ad autoads
رغم هذا أصبحت أعاملها بقسۏة كلما رأيتها أتذكر ما حدث فكانت بعد مجيئها من العمل تقوم بكل أشغال المنزل هذا بالإضافة إلى أوامري التي لا تنتهي لكن رغم ذلك لم تتذمر أبدا الشيئ الذي يجعلني أغضب أكثر 

لم أكن سعيدا ولم أجعلها سعيدة معي مرت سنتين على زواجنا نادرا ما كنت أبتسم في وجهها نادرا ما أعاملها بلطف لكنها صبرت ولم أكن أعلم سبب صبرها هذا حتى جاء ذلك اليوم كنت جالسا على الأريكة أتصفح الهاتف منتظرا أن تحضر لي الطعام فجاءت وجلست بجانبي وقالت أريد أن أتحدث معك أجبتها ببرود ماذا ألم يجهز الطعام بعد
قالت أريد الطلاق يا أحمد 
نظرت لها باستغراب وأنا أفكر سنتين لم تتذمر ولم تشكو ولم نتحدث في موضوع الطلاق من قبل فلماذا الآن
بعد تردد قلت لها الكلام سهل لكن التطبيق صعب عزيزتي أتظنين سأطلقك بكل هذه البساطة وأنا قد واجهت المستحيل من أجلك 
زوجة لا تحترم اهل زوجها ماذا فعل الزوج
منذ 4 أسابيع قالت بابتسامة حزينة ليتك ما فعلت!! رغم كل ما فعلته من أجلي لم تجعلني سعيدة ولا أنا نجحت في إسعادك لذا الطلاق أفضل حل 
ثم ذهبت إلى غرفة النوم وأحضرت حقيبتها دون أن تكلمني وأنا في دهشتي لكنني أسرعت إلى الباب محاولا منع الطريق عليها فقالت لي بخبث _لا تحاول اتصلت بصديقتي وستأتي بعد قليل وأخبرتها أن تتصل بالشرطة إن لم أفتح لها الباب 
قلت لها بعصبية ما معنى هذا خططت لكل شيئ إذا قالت لي أنت من أردت ذلك 
ثم دفعتني وخرجت وإذا بصديقتها تصل وتأخذها
و أنا فقط أشاهد في حالة لا أحسد عليها 
مرت يومين وأنا أحاول أن أصل لها لكن لم أستطع عدت من عملي ذلك اليوم فإذا بجاري يسلمني ظرف يقول أنه وصلني اليوم فتحته فإذا به استدعاء لجلسة الطلاق 
systemcode ad autoads
دخلت المنزل فإذا برسالة تصلني منها مكتوب فيها إن لم تقبل بالطلاق الاتفاقي سيكون طلاقا بالخلع قبل أن أرد وجدتها وضعت الحظر من الجديد استليقت وأنا مهموم وأخذتني أفكاري حتى رن جرس الباب فتحت ببطئ فإذا به أبي وأمي لم أكن مدهوشا لرؤية أبي فقد زارنا مرات عدة منذ زواجنا لكنني تجمدت في مكاني عند رؤية أمي قلت وأنا متوتر تفضلا دخلا وأغلقت الباب لم يكن ليخرجني من هول المفاجأة إلا عناق أمي وهي تقول لقد اشتقت لك يا بني هل أنت بخير
نظرت لها بعينان تملأهما الدموع
و أنا أقول _بخير لأنني رأيتك 
بدأت أمي تتجه أنظارها في أنحاء الغرفة فإذا بها تحمل الظرف الملقى على الطاولة ما إن قرأت الاستدعاء حتى قالت بابتسامة و أخيرا سنتخلص من هذه الفتاة أرأيت أخبرتك أنها لا تناسبك قلت لها أمي في الحقيقة أنا لم أقرر بعد بشأن هذا الموضوع
قاطعتني قائلة يكفي لمرة واحدة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات